هل ترتيب آيات وسور القرآن نبوي ؟
الجواب : انقسم العلماء الى قسمين في الاجابة عن هذا السؤال :
أـ فقسم منهم يرى ان القرآن بشكله الحالي قد رتب في زمن النبي الاعظم ص واستدلوا بجملة من الادلة نذكر اثنين
منها :
1ـ ما نقل عن الصحابة من حفظه وتدارسه وختمه بل وعرضه على النبي ص الامر الذي يعني وجود سوره وآياته
في ككتاب مجموع .
ـ قال الطبرسي في المجمع ( 1/43/ ط الأعلمي ) نقلا عن المرتضى :
" ذكر أيضا (رض) أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجموعا مؤلفا على ما هو عليه
الآن، واستدل على ذلك بأن القرآن كان يدرس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان حتى عين على جماعة من الصحابة
في حفظهم له، وإن كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويتلى عليه، وإن جماعة من الصحابة مثل
عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وغيرهما، ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة ختمات، وكل
ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير مبتور ولا مبثوث."
2ـ اطلاق لفظ < الكتاب > على القرآن في الآيات والروايات اما الآيات فواضح واما الروايات فكحديث الثقلين
المتواتر حيث ورد فيه :كتاب الله وعترتي ، ومعلوم ان لفظ الكتاب يدل على جمعه وينفي وجوده كآيات
وسور متناثرة في الصحف او صدور الرجال كما ورد في الاخبار .
ـ قال السيد الخوئي في البيان (ص 252 / ط الأعلمي ) :
وقد أطلق لفظ الكتاب على القرآن في كثير من آياته الكريمة ، وفي قول النبي صلى الله عليه واله وسلم : " إني
تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي " وفي هذا دلالة على أنه كان مكتوبا مجموعا ،لانه لا يصح إطلاق الكتاب
عليه وهو في الصدور ، بل ولا على ما كتب في اللخاف ،والعسب ، والاكتاف ، إلا على نحو المجاز والعناية ،
والمجاز لا يحمل اللفظ عليه من غير قرينة ، فإن لفظ الكتاب ظاهر فيما كان له وجود واحد جمعي ، ولا يطلق
على المكتوب إذا كان مجزء غير مجتمع ، فضلا عما إذا لم يكتب ، وكان محفوظا في الصدور فقط .
ب ـ وقسم آخر يخالف ذلك تماما فيرى ان القران جمع فيما بعد و لم يجمع على عهد النبي الاعظم ص فالتحق
بابي هو وامي والقران بعدُ لم يجمع في كتاب يوحد سوره وآياته واستدل على هذا الجمع على مختاره بجملة من
الادلة :
منها : ما ورد عن النبي ص قوله لامير المؤمنين ص : ياعلي القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير
والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة .
............... وللموضوع تتمة
الجواب : انقسم العلماء الى قسمين في الاجابة عن هذا السؤال :
أـ فقسم منهم يرى ان القرآن بشكله الحالي قد رتب في زمن النبي الاعظم ص واستدلوا بجملة من الادلة نذكر اثنين
منها :
1ـ ما نقل عن الصحابة من حفظه وتدارسه وختمه بل وعرضه على النبي ص الامر الذي يعني وجود سوره وآياته
في ككتاب مجموع .
ـ قال الطبرسي في المجمع ( 1/43/ ط الأعلمي ) نقلا عن المرتضى :
" ذكر أيضا (رض) أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجموعا مؤلفا على ما هو عليه
الآن، واستدل على ذلك بأن القرآن كان يدرس ويحفظ جميعه في ذلك الزمان حتى عين على جماعة من الصحابة
في حفظهم له، وإن كان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويتلى عليه، وإن جماعة من الصحابة مثل
عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب، وغيرهما، ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة ختمات، وكل
ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعا مرتبا غير مبتور ولا مبثوث."
2ـ اطلاق لفظ < الكتاب > على القرآن في الآيات والروايات اما الآيات فواضح واما الروايات فكحديث الثقلين
المتواتر حيث ورد فيه :كتاب الله وعترتي ، ومعلوم ان لفظ الكتاب يدل على جمعه وينفي وجوده كآيات
وسور متناثرة في الصحف او صدور الرجال كما ورد في الاخبار .
ـ قال السيد الخوئي في البيان (ص 252 / ط الأعلمي ) :
وقد أطلق لفظ الكتاب على القرآن في كثير من آياته الكريمة ، وفي قول النبي صلى الله عليه واله وسلم : " إني
تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي " وفي هذا دلالة على أنه كان مكتوبا مجموعا ،لانه لا يصح إطلاق الكتاب
عليه وهو في الصدور ، بل ولا على ما كتب في اللخاف ،والعسب ، والاكتاف ، إلا على نحو المجاز والعناية ،
والمجاز لا يحمل اللفظ عليه من غير قرينة ، فإن لفظ الكتاب ظاهر فيما كان له وجود واحد جمعي ، ولا يطلق
على المكتوب إذا كان مجزء غير مجتمع ، فضلا عما إذا لم يكتب ، وكان محفوظا في الصدور فقط .
ب ـ وقسم آخر يخالف ذلك تماما فيرى ان القران جمع فيما بعد و لم يجمع على عهد النبي الاعظم ص فالتحق
بابي هو وامي والقران بعدُ لم يجمع في كتاب يوحد سوره وآياته واستدل على هذا الجمع على مختاره بجملة من
الادلة :
منها : ما ورد عن النبي ص قوله لامير المؤمنين ص : ياعلي القرآن خلف فراشي في الصحف والحرير
والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيعوه كما ضيعت اليهود التوراة .
............... وللموضوع تتمة
تعليق