هذهِ أرضُ كربلا...موضِعُ المجدِ و العلا
ما أزكاها...طابَ ثراها
طلع ضعن حسين يمشي إمكلل إبهيبة إمامه
إمطوق إبفرسان غالب صفوة العز و الشهامه
متجه لأرض الشهاده و البطوله و الكرامه
و من وصلها حسين جادت كربله بأول علامه
صاحَ و هوَ يشُمُها...هذهِ الأرضُ ما إسمُها
صاحَ شَذاها...طابَ ثراها
أخذ من الترب قبضه و سأل فتيان المنيه
جابوه الطف اسمها و نينوى و الغاضريه
و بعد تحمل إسم رابع كربله القاع الزكيه
من سمع هالإسم ناده إبهالأرض مرقد إليه
أنزلوا الركبَ هاهُنا...بُقعةِ الخلدِ حولُنا
فقصدناها...طابَ ثراها
إذكرت عن جدي محمد هالخبر شد إنتباهي
قال تستشهد إبتربه تحتوي السر الإلهي
تربه ما تحصل مثلها و لا أرض إلها تضاهي
الباري عالجنه يزفها و بيها كل مرسل يباهي
و الرواياتُ تشهدُ...قد رَواها مُحمدُ
فسمعناها...طابَ ثَراها
إبدمعته المختار جدي ترجم أسرار الروايه
و قال يا مظلوم يبني راح أوضح لك خفايه
قبل أنصارك تضحي و تدخل إبسوح المنايه
و تنظر إقبالك بنينك و إخوتك بالطف ضحايه
سوفَ يعلو نِداؤُكم...ثمَّ تجري دِماؤُكم
في بوغاها...طابَ ثراها
مثلما واعدني جدي للوعد بانت علايم
جينه للطف و لقينه عسكر إعله الحرب عازم
جيش سبعين ألف طاغي رافع أرماح و صوارم
و إحنه بس تسعين فارس صحبتي و فتيان هاشم
حينَ تجري دماؤُنا...عندَ ربي جزاؤُنا
في علياها...طابَ ثراها
ناده يصحابي و بنيني و إخوتي و أولاد عمي
وحدي عيفوني أقاوم و السيوف إتريد جسمي
و إنتوا ما مطلوب دمكم لاجن المطلوب دمي
روحوا عني يا بواسل و الحرب مكتوبه بإسمي
إنما الأمرُ أمرُكم...فاطلبوا ما يسرُكم
عترةُ طاها...طابَ ثراها
صيحة وحده القوم صاحوا هالعمر ما يسوه بعدك
الدنيه و إجيوش آل أميه شاهره الأسياف ضدك
إشلون يبن النبي الهادي إبكربله إنخليك وحدك
إبيا وجه يوم القيامه إنواجه المختار جدك
هذهِ الحربُ حربنا...جنةُ الخلدِ دربُنا
و عرفناها...طابَ ثراها
أخذوا من حسين رخصه و دخلوا إبسوح الحرايب
ضحوا أنصاره و بعدهم ضحوا الصفوه الغوالب
و ظل أبو السجاد وحده إيقاوم أمواج الكتايب
من صموده و من كفاحه شافت الدنيه العجايب
جسمُهُ كعبةُ الضُبا...رأسُهُ شُعلةُ الإِبا
لاحَ سناها...طابَ ثراها
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
ما أزكاها...طابَ ثراها
طلع ضعن حسين يمشي إمكلل إبهيبة إمامه
إمطوق إبفرسان غالب صفوة العز و الشهامه
متجه لأرض الشهاده و البطوله و الكرامه
و من وصلها حسين جادت كربله بأول علامه
صاحَ و هوَ يشُمُها...هذهِ الأرضُ ما إسمُها
صاحَ شَذاها...طابَ ثراها
أخذ من الترب قبضه و سأل فتيان المنيه
جابوه الطف اسمها و نينوى و الغاضريه
و بعد تحمل إسم رابع كربله القاع الزكيه
من سمع هالإسم ناده إبهالأرض مرقد إليه
أنزلوا الركبَ هاهُنا...بُقعةِ الخلدِ حولُنا
فقصدناها...طابَ ثراها
إذكرت عن جدي محمد هالخبر شد إنتباهي
قال تستشهد إبتربه تحتوي السر الإلهي
تربه ما تحصل مثلها و لا أرض إلها تضاهي
الباري عالجنه يزفها و بيها كل مرسل يباهي
و الرواياتُ تشهدُ...قد رَواها مُحمدُ
فسمعناها...طابَ ثَراها
إبدمعته المختار جدي ترجم أسرار الروايه
و قال يا مظلوم يبني راح أوضح لك خفايه
قبل أنصارك تضحي و تدخل إبسوح المنايه
و تنظر إقبالك بنينك و إخوتك بالطف ضحايه
سوفَ يعلو نِداؤُكم...ثمَّ تجري دِماؤُكم
في بوغاها...طابَ ثراها
مثلما واعدني جدي للوعد بانت علايم
جينه للطف و لقينه عسكر إعله الحرب عازم
جيش سبعين ألف طاغي رافع أرماح و صوارم
و إحنه بس تسعين فارس صحبتي و فتيان هاشم
حينَ تجري دماؤُنا...عندَ ربي جزاؤُنا
في علياها...طابَ ثراها
ناده يصحابي و بنيني و إخوتي و أولاد عمي
وحدي عيفوني أقاوم و السيوف إتريد جسمي
و إنتوا ما مطلوب دمكم لاجن المطلوب دمي
روحوا عني يا بواسل و الحرب مكتوبه بإسمي
إنما الأمرُ أمرُكم...فاطلبوا ما يسرُكم
عترةُ طاها...طابَ ثراها
صيحة وحده القوم صاحوا هالعمر ما يسوه بعدك
الدنيه و إجيوش آل أميه شاهره الأسياف ضدك
إشلون يبن النبي الهادي إبكربله إنخليك وحدك
إبيا وجه يوم القيامه إنواجه المختار جدك
هذهِ الحربُ حربنا...جنةُ الخلدِ دربُنا
و عرفناها...طابَ ثراها
أخذوا من حسين رخصه و دخلوا إبسوح الحرايب
ضحوا أنصاره و بعدهم ضحوا الصفوه الغوالب
و ظل أبو السجاد وحده إيقاوم أمواج الكتايب
من صموده و من كفاحه شافت الدنيه العجايب
جسمُهُ كعبةُ الضُبا...رأسُهُ شُعلةُ الإِبا
لاحَ سناها...طابَ ثراها
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
تعليق