بسم الله الرحمن الرحيم
الأول: محمد بن العباس بن ماهيار الثقة - في تفسيره فيما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن - عن سعيد بن عجب الأنباري عن علي بن سهر عن حكيم بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): " إنما مثلك مثل قل هو الله أحد " فإنه من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكمن قرأ القرآن كله، وكذلك أنت من أحبك بقلبه كان له ثلث ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه كان له ثلثا ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده كان له ثواب العباد أجمع(1).
الثاني: محمد بن العباس - أيضا - عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسحاق بن بشر الكاهلي عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك بن حرب عن نعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):من قرأ " قل هو الله أحد " مرة فكأنما قرأ ثلثا القرآن، ومن قرأها مرتين كمن قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فكمن قرأ القرآن كله، كذلك من أحب عليا بقلبه أعطاه الله ثلث ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه ولسانه أعطاه الله ثلثي ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه ولسانه ويده أعطاه الله ثواب هذه الأمة كلها(2).
الثالث: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي إن فيك مثلا من (قل هو الله أحد) " من قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فقد قرأ القرآن كله. يا علي ومن أحبك بقلبه كان له أجر ثلث الأمة، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه كان له مثل أجر ثلثي هذه الأمة، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بسيفه كان له مثل أجر هذه الأمة(3).
الرابع: ابن بابويه في أماليه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن نوح بن شعيب النيسابوري عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان عن عروة بن أبي شعيب العقرقوقي عن شعيب عن أبي بصير قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يحدث عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما لأصحابه: أيكم يصوم الدهر؟فقال سلمان (رضي الله عنه): أنا يا رسول الله.قال: فأيكم يحيي الليل؟قال سلمان: أنا يا رسول الله.قال: فأيكم يختم القرآن في كل يوم؟قال سلمان: أنا يا رسول الله.فغضب بعض أصحابه فقال: يا رسول الله إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش.قلت: أيكم يصوم الدهر؟قال: أنا وهو أكثر أيامه يأكل وقلت: أيكم يحيي الليل قال أنا وهو أكثر ليله نائم، قلت: وأيكم يختم القرآن في كل يوم قال: أنا وهو أكثر يومه صامت، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): مه يا فلان وأين لك بمثل لقمان الحكيم سله فإنه ينبئك، فقال الرجل لسلمان: يا أبا عبد الله أليس زعمت أنك تصوم الدهر فقال: نعم، فقال: رأيتك في أكثر نهارك تأكل، فقال: ليس حيث تذهب إني أصوم الثلاثة في الشهر وما قال الله عز وجل: *(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)* وأصل شهر شعبان بشهر رمضان فذلك صوم الدهر.فقال: أليس زعمت أنك تحيي الليل؟فقال: نعم.فقال: أنت أكثر ليلك نائم.فقال: ليس حيث تذهب ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من بات على طهر فكأنما أحيي الليل كله وأنا أبيت على طهر.فقال: أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم؟قال: نعم.قال: فإنك أكثر أيامك صامت.فقال: ليس حيث تذهب ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام): يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل [ سورة التوحيد ] قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان، والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء [ لك ] لما عذب الله أحدا بالنار، وأنا أقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات. فقام وكأنه قد ألقم القوم حجرا(4).
الخامس: المفيد في أماليه قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة قال: حدثنا أحمد ابن عبد الله عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن داود بن النعمان عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه قال: من أحبنا بقلبه ونصرنا بيده ولسانه فهو معنا في الغرفة التي نحن فيها، ومن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه فهو دون ذلك بدرجة، ومن أحبنا بقلبه وكف يده ولسانه فهو في الجنة(5).
السادس: المفيد في أماليه قال: أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الطبري قال: حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم القزويني قال: حدثنا أبو العباس محمد بن جعفر المخزومي قال: حدثنا محمد بن شمون البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: حدثني الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليه السلام) قال: من أعاننا بلسانه على عدونا أنطقه الله بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل(6).
من طريق العامة وفيه حديثان
الأول: أبو الحسن الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتاب " المناقب " قال: أخبرنا أبو طالب محمد ابن أحمد بن عثمان البغدادي - قدم علينا واسط - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ إذنا قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي عن محمد بن الطفيل عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا دار الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب. ابن المغازلي هذا قال: أخبرنا أبو القاسم واصل بن حمزة البخاري - قدم علينا واسط - قال:حدثنا عبد الحميد بن محمد بن داود قال: حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عامد القاضي قال: حدثنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك قال: حدثنا محمد بن أحمد بن نصر قال: حدثنا أحمد ابن عبيد قال: حدثنا إسحاق بن بشر عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما مثل علي في هذه الأمة مثل قل هو الله أحد(7).
الثاني: الموفق بن أحمد - من أعيان علماء العامة - بإسناده يرفعه إلى عبد الله بن العباس قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ما مثلك في الناس إلا كمثل قل هو الله أحد في القرآن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات كمن قرأ القرآن، وكذا أنت يا علي من أحبك بقلبه فقد أحب ثلث الإيمان ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أحب ثلثي الإيمان ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده فقد أحب الإيمان كله والذي بعثني بالحق نبيا لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحدا منهم بالنار(8).
المصدر :
غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام
الجزء السادس
تأليف
السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
تحقيق
السيد علي عاشور
____________
(1) البحار: 39 / 288 ح 81، وتفسير البرهان: 4 / 521.
(2) البحار: 39 / 288 ح 82، والبرهان: 4 / 522.
(3) البحار: 39 / 288 ح 83.
(4) أمالي الصدوق: 87 ح 54 المجلس: 8 ح 5.
(5) أمالي المفيد: 34 ح 8 المجلس 4.
(6) أمالي المفيد: 33 ح 7.
(7) مناقب ابن المغازلي: 74 ح 128 وكذلك جاء الحديث الثاني في / 62 / ح 100.
(8) لم نجده في مناقب الموفق الخوارزمي، والظاهر أن في نقله عنه سهوا والحديث موجود في: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: 3 / 4. وفي الفضائل لابن شاذان القمي: 112. وممن رواها من العامة القندوزي في ينابيع المودة: 1 / 3
الأول: محمد بن العباس بن ماهيار الثقة - في تفسيره فيما نزل في أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن - عن سعيد بن عجب الأنباري عن علي بن سهر عن حكيم بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): " إنما مثلك مثل قل هو الله أحد " فإنه من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاث مرات فكمن قرأ القرآن كله، وكذلك أنت من أحبك بقلبه كان له ثلث ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه كان له ثلثا ثواب العباد، ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده كان له ثواب العباد أجمع(1).
الثاني: محمد بن العباس - أيضا - عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسحاق بن بشر الكاهلي عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك بن حرب عن نعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):من قرأ " قل هو الله أحد " مرة فكأنما قرأ ثلثا القرآن، ومن قرأها مرتين كمن قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فكمن قرأ القرآن كله، كذلك من أحب عليا بقلبه أعطاه الله ثلث ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه ولسانه أعطاه الله ثلثي ثواب هذه الأمة، ومن أحبه بقلبه ولسانه ويده أعطاه الله ثواب هذه الأمة كلها(2).
الثالث: محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن الحكم بن سليمان عن محمد بن كثير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي إن فيك مثلا من (قل هو الله أحد) " من قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثا فقد قرأ القرآن كله. يا علي ومن أحبك بقلبه كان له أجر ثلث الأمة، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه كان له مثل أجر ثلثي هذه الأمة، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بسيفه كان له مثل أجر هذه الأمة(3).
الرابع: ابن بابويه في أماليه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن نوح بن شعيب النيسابوري عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان عن عروة بن أبي شعيب العقرقوقي عن شعيب عن أبي بصير قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يحدث عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما لأصحابه: أيكم يصوم الدهر؟فقال سلمان (رضي الله عنه): أنا يا رسول الله.قال: فأيكم يحيي الليل؟قال سلمان: أنا يا رسول الله.قال: فأيكم يختم القرآن في كل يوم؟قال سلمان: أنا يا رسول الله.فغضب بعض أصحابه فقال: يا رسول الله إن سلمان رجل من الفرس يريد أن يفتخر علينا معاشر قريش.قلت: أيكم يصوم الدهر؟قال: أنا وهو أكثر أيامه يأكل وقلت: أيكم يحيي الليل قال أنا وهو أكثر ليله نائم، قلت: وأيكم يختم القرآن في كل يوم قال: أنا وهو أكثر يومه صامت، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): مه يا فلان وأين لك بمثل لقمان الحكيم سله فإنه ينبئك، فقال الرجل لسلمان: يا أبا عبد الله أليس زعمت أنك تصوم الدهر فقال: نعم، فقال: رأيتك في أكثر نهارك تأكل، فقال: ليس حيث تذهب إني أصوم الثلاثة في الشهر وما قال الله عز وجل: *(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)* وأصل شهر شعبان بشهر رمضان فذلك صوم الدهر.فقال: أليس زعمت أنك تحيي الليل؟فقال: نعم.فقال: أنت أكثر ليلك نائم.فقال: ليس حيث تذهب ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من بات على طهر فكأنما أحيي الليل كله وأنا أبيت على طهر.فقال: أليس زعمت أنك تختم القرآن في كل يوم؟قال: نعم.قال: فإنك أكثر أيامك صامت.فقال: ليس حيث تذهب ولكني سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام): يا أبا الحسن مثلك في أمتي مثل [ سورة التوحيد ] قل هو الله أحد فمن قرأها مرة فقد قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فقد قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاثا فقد ختم القرآن، فمن أحبك بلسانه فقد كمل له ثلث الإيمان ومن أحبك بلسانه وقلبه فقد كمل له ثلثا الإيمان ومن أحبك بلسانه وقلبه ونصرك بيده فقد استكمل الإيمان، والذي بعثني بالحق يا علي لو أحبك أهل الأرض كمحبة أهل السماء [ لك ] لما عذب الله أحدا بالنار، وأنا أقرأ قل هو الله أحد في كل يوم ثلاث مرات. فقام وكأنه قد ألقم القوم حجرا(4).
الخامس: المفيد في أماليه قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة قال: حدثنا أحمد ابن عبد الله عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عن داود بن النعمان عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه قال: من أحبنا بقلبه ونصرنا بيده ولسانه فهو معنا في الغرفة التي نحن فيها، ومن أحبنا بقلبه ونصرنا بلسانه فهو دون ذلك بدرجة، ومن أحبنا بقلبه وكف يده ولسانه فهو في الجنة(5).
السادس: المفيد في أماليه قال: أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة الطبري قال: حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم القزويني قال: حدثنا أبو العباس محمد بن جعفر المخزومي قال: حدثنا محمد بن شمون البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: حدثني الحسين بن زيد عن جعفر بن محمد عن أبيه (عليه السلام) قال: من أعاننا بلسانه على عدونا أنطقه الله بحجته يوم موقفه بين يديه عز وجل(6).
من طريق العامة وفيه حديثان
الأول: أبو الحسن الفقيه ابن المغازلي الشافعي في كتاب " المناقب " قال: أخبرنا أبو طالب محمد ابن أحمد بن عثمان البغدادي - قدم علينا واسط - قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن لؤلؤ إذنا قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن جعفر الكوفي عن محمد بن الطفيل عن أبي معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا دار الحكمة وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب. ابن المغازلي هذا قال: أخبرنا أبو القاسم واصل بن حمزة البخاري - قدم علينا واسط - قال:حدثنا عبد الحميد بن محمد بن داود قال: حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن إسماعيل بن أبي عامد القاضي قال: حدثنا أبو الحسين زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك قال: حدثنا محمد بن أحمد بن نصر قال: حدثنا أحمد ابن عبيد قال: حدثنا إسحاق بن بشر عن عمرو بن أبي المقدام عن سماك عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنما مثل علي في هذه الأمة مثل قل هو الله أحد(7).
الثاني: الموفق بن أحمد - من أعيان علماء العامة - بإسناده يرفعه إلى عبد الله بن العباس قال:قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي ما مثلك في الناس إلا كمثل قل هو الله أحد في القرآن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات كمن قرأ القرآن، وكذا أنت يا علي من أحبك بقلبه فقد أحب ثلث الإيمان ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أحب ثلثي الإيمان ومن أحبك بقلبه ولسانه ويده فقد أحب الإيمان كله والذي بعثني بالحق نبيا لو أحبك أهل الأرض كما يحبك أهل السماء لما عذب الله أحدا منهم بالنار(8).
المصدر :
غاية المرام وحجة الخصام في تعيين الإمام من طريق الخاص والعام
الجزء السادس
تأليف
السيد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
تحقيق
السيد علي عاشور
____________
(1) البحار: 39 / 288 ح 81، وتفسير البرهان: 4 / 521.
(2) البحار: 39 / 288 ح 82، والبرهان: 4 / 522.
(3) البحار: 39 / 288 ح 83.
(4) أمالي الصدوق: 87 ح 54 المجلس: 8 ح 5.
(5) أمالي المفيد: 34 ح 8 المجلس 4.
(6) أمالي المفيد: 33 ح 7.
(7) مناقب ابن المغازلي: 74 ح 128 وكذلك جاء الحديث الثاني في / 62 / ح 100.
(8) لم نجده في مناقب الموفق الخوارزمي، والظاهر أن في نقله عنه سهوا والحديث موجود في: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: 3 / 4. وفي الفضائل لابن شاذان القمي: 112. وممن رواها من العامة القندوزي في ينابيع المودة: 1 / 3
تعليق