تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
قبل ان اطرح موضوعي هذا ترددت كثيرا لأني وجدت فيه الكثير من الجرأة ولم احب ان اجرح مسامعكم لما سأقول ولكن !! هناك ظاهرة اصبحت صورها شبه مألوفة على عيوني احببت ان اطرحها وانا اراها كل يوم واقف مذهولة لكوني اعمل في احد الدوائر الحكومية ..
وقبل ان اخوض في هذه الظاهرة احببت ان انوه الى امر مهم .. ان خروج المراة للعمل امر ليس بحرام مادامت ملتزمة بتعاليم الاسلام ومحافظة على عفتها وحجابها حتى لا يطمع فيها من في قلبه مرض ..
ولكن للاسف ما اراه اليوم ان بعض الموظفات واقول بعض الموظفات ( حتى لا اتجاوز على الاخريات ممن لا يشملهن كلامي ابدا ) واخص الموظفات المتزوجات واكررها المتزوجات قد نست ان هناك الله !! فناهيكم عن التبرج والملابس الفاضحة المخجلة التي اخجل من النظر اليها وانا امراة اصبحت ظاهرة العلاقات مع الرجال ظاهرة عادية في دوائر الدولة فتراها متزوجة (واولادها بطولها كما نقول بالعامية) وتدخل الى غرفتها في الدائرة وتجدها قد انزوت هي واحد زملائها من الموظفين ويبدأ كلام الغزل و.... اسفة لجرأة الطرح ولكن طفح الكيل وهذه الحالة لم تقتصر على المؤسسة التي اعمل فيها فقط فعندما طرحت الموضوع على المقربين علي لم يستغربو وقالو الامر عادي وموجود في كل الدوائر !! وعندما اسال واقول اين زوجها منها ياتي الجواب زوجها موجود وهي تعيش معه في نفس البيت اذا اين الخلل ؟؟فأذا كان الخلل في زوجها هل هذا يبرر لها الخيانة ؟؟ هل هو اهمال زوجها لها عكسته على تصرفاتها بحيث نست ان هناك الله واصبحت الوظيفة لها ليست مصدر للرزق لتساعد زوجها في بناء اسرتها وانما متنفس لها لتتهرب من مسؤوليات الحياة الزوجيه والتزاماتها .. وتعويض اي نقص عاطفي في حياتها .. اصبحت ارى بعيني تصرفات احداهن وهي تخرج لشراء حاجياتها مع ذلك الشخص الذي تقيم معه علاقة وتشتري حاجات منزلها على ذوقه وملابسها على ذوقه ولا اعرف ان كانت قد اشترت لزوجها شيء على ذوق صديقها ؟؟واخرى تكره ان تسمع نبأ العطلة ولا تطيق ان تبقى يوم واحد في البيت ما هذه المعادلة الصعبة هل تحتاج المراة زوجين بدل الواحد زوج للسوق و مكان العمل وزوج للبيت بحيث اصبحت النساء تتصرف بهذا الشكل المخجل واذا نست دينها هل نست الخجل ، العفة ، التقاليد الاجتماعية ، سمعتها .. حتى لو كانت الظروف التي تعيشها مع زوجها قاهرة فهذا لايبرر لها الخيانة بل هناك طرق اخرى وضعها لها الاسلام كي لاتقع في الحرام .. واخيرا سؤال يجول في خاطري اذا كانت المراة وصلت في وقتنا الحاضر الى مرحلة الخيانة لمجرد انها خرجت من البيت لمدة 8 ساعات او اقل ونحن مجتمع اسلامي فماذا كانت قد فعلت لو عاشت في غير مجتمعنا ؟؟ الطف بنا يالله واعتذر مرة اخرى لجرأة الطرح .
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين .
قبل ان اطرح موضوعي هذا ترددت كثيرا لأني وجدت فيه الكثير من الجرأة ولم احب ان اجرح مسامعكم لما سأقول ولكن !! هناك ظاهرة اصبحت صورها شبه مألوفة على عيوني احببت ان اطرحها وانا اراها كل يوم واقف مذهولة لكوني اعمل في احد الدوائر الحكومية ..
وقبل ان اخوض في هذه الظاهرة احببت ان انوه الى امر مهم .. ان خروج المراة للعمل امر ليس بحرام مادامت ملتزمة بتعاليم الاسلام ومحافظة على عفتها وحجابها حتى لا يطمع فيها من في قلبه مرض ..
ولكن للاسف ما اراه اليوم ان بعض الموظفات واقول بعض الموظفات ( حتى لا اتجاوز على الاخريات ممن لا يشملهن كلامي ابدا ) واخص الموظفات المتزوجات واكررها المتزوجات قد نست ان هناك الله !! فناهيكم عن التبرج والملابس الفاضحة المخجلة التي اخجل من النظر اليها وانا امراة اصبحت ظاهرة العلاقات مع الرجال ظاهرة عادية في دوائر الدولة فتراها متزوجة (واولادها بطولها كما نقول بالعامية) وتدخل الى غرفتها في الدائرة وتجدها قد انزوت هي واحد زملائها من الموظفين ويبدأ كلام الغزل و.... اسفة لجرأة الطرح ولكن طفح الكيل وهذه الحالة لم تقتصر على المؤسسة التي اعمل فيها فقط فعندما طرحت الموضوع على المقربين علي لم يستغربو وقالو الامر عادي وموجود في كل الدوائر !! وعندما اسال واقول اين زوجها منها ياتي الجواب زوجها موجود وهي تعيش معه في نفس البيت اذا اين الخلل ؟؟فأذا كان الخلل في زوجها هل هذا يبرر لها الخيانة ؟؟ هل هو اهمال زوجها لها عكسته على تصرفاتها بحيث نست ان هناك الله واصبحت الوظيفة لها ليست مصدر للرزق لتساعد زوجها في بناء اسرتها وانما متنفس لها لتتهرب من مسؤوليات الحياة الزوجيه والتزاماتها .. وتعويض اي نقص عاطفي في حياتها .. اصبحت ارى بعيني تصرفات احداهن وهي تخرج لشراء حاجياتها مع ذلك الشخص الذي تقيم معه علاقة وتشتري حاجات منزلها على ذوقه وملابسها على ذوقه ولا اعرف ان كانت قد اشترت لزوجها شيء على ذوق صديقها ؟؟واخرى تكره ان تسمع نبأ العطلة ولا تطيق ان تبقى يوم واحد في البيت ما هذه المعادلة الصعبة هل تحتاج المراة زوجين بدل الواحد زوج للسوق و مكان العمل وزوج للبيت بحيث اصبحت النساء تتصرف بهذا الشكل المخجل واذا نست دينها هل نست الخجل ، العفة ، التقاليد الاجتماعية ، سمعتها .. حتى لو كانت الظروف التي تعيشها مع زوجها قاهرة فهذا لايبرر لها الخيانة بل هناك طرق اخرى وضعها لها الاسلام كي لاتقع في الحرام .. واخيرا سؤال يجول في خاطري اذا كانت المراة وصلت في وقتنا الحاضر الى مرحلة الخيانة لمجرد انها خرجت من البيت لمدة 8 ساعات او اقل ونحن مجتمع اسلامي فماذا كانت قد فعلت لو عاشت في غير مجتمعنا ؟؟ الطف بنا يالله واعتذر مرة اخرى لجرأة الطرح .
حسين منجل العكيلي
تعليق