قد يقول لك قائل :ضع له في البنك رصيدا ... أو آخر يقول : ادّخر لهم شهادات استثمار ..
لكن : أمّن مستقبل ولدك بتقوى الله وعملك الصالح
فقد صدر هذا المرسوم من رب العالمين جل في علاه حيث قال في خير دستور وأعظمه وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاسديدا )_من سورة النساء -
وتقوى الله تشمل إصلاح العلاقة بين الإنسان وخالقه , وبينه وبين الناس فالانسان إذا أدّى ما عليه نحو الناس بالمعونة والكلمة فإنه بذلك يرسي أساس الحياة الطيبة لولده بعد موته ..
أمّا لو وضعت له رصيدا في البنك ولم يكن صالحا , فماذا يكون شأنه ؟؟؟؟ إنه سينفق هذا المال في لعب القمار وينفقه في شرب الدخان وفي شرب المخدرات وووالخ ,ينفقه على الخاسرين و الخائبين ..
لكن لو أن الأب اتّقى ربه وعمل صالحا لصلُح شأنه وشأن ذريته من بعده
قال تعالى ( وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) - من سورة الكهف -
لقد حُفِظا بصلاح أبيهما
إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده وقريته التي هو فيها والدويرات التي حولها فما يزالون في حفظ من الله وستر .
فإن أردت أن تصنع مستقبلا باسما لأبنائك , فحّسن علاقتك بمولاك فإذا انتهت حياتك تركت لهم غُرّة عملك الذي وضعت بذرته , فكما يزرع الانسان يحصد وإن الله تعالى يخلف العبد لصالح في أولاده
وواجب المؤمن أن يترك أولاده وديعه عند الله تعالى بعدما يقّدم لهم من عمل صالح ينتفعون به بعد موته
لكن : أمّن مستقبل ولدك بتقوى الله وعملك الصالح
فقد صدر هذا المرسوم من رب العالمين جل في علاه حيث قال في خير دستور وأعظمه وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاسديدا )_من سورة النساء -
وتقوى الله تشمل إصلاح العلاقة بين الإنسان وخالقه , وبينه وبين الناس فالانسان إذا أدّى ما عليه نحو الناس بالمعونة والكلمة فإنه بذلك يرسي أساس الحياة الطيبة لولده بعد موته ..
أمّا لو وضعت له رصيدا في البنك ولم يكن صالحا , فماذا يكون شأنه ؟؟؟؟ إنه سينفق هذا المال في لعب القمار وينفقه في شرب الدخان وفي شرب المخدرات وووالخ ,ينفقه على الخاسرين و الخائبين ..
لكن لو أن الأب اتّقى ربه وعمل صالحا لصلُح شأنه وشأن ذريته من بعده
قال تعالى ( وأمّا الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ) - من سورة الكهف -
لقد حُفِظا بصلاح أبيهما
إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده و ولد ولده وقريته التي هو فيها والدويرات التي حولها فما يزالون في حفظ من الله وستر .
فإن أردت أن تصنع مستقبلا باسما لأبنائك , فحّسن علاقتك بمولاك فإذا انتهت حياتك تركت لهم غُرّة عملك الذي وضعت بذرته , فكما يزرع الانسان يحصد وإن الله تعالى يخلف العبد لصالح في أولاده
وواجب المؤمن أن يترك أولاده وديعه عند الله تعالى بعدما يقّدم لهم من عمل صالح ينتفعون به بعد موته
تعليق