بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم.
توجد رواية في تفسير البرهان نصها: 7867 / 3 - وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في فضل سورة الشعراء : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارق ، ولا حريق ، ولا غريق ومن كتبها ، وشربها شفاه الله من كل داء ، ومن كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق ، فإن الديك يسير ولا يقف إلى على كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره ، حتى يظهره »
ما مدى إمكان قبول هذه الرواية ومضمونها؟
الرواية مرسلة ولا وجود لها ظاهراً في أصولنا الحديثية ، فهي وإن ذُكرت في تفسير البرهان إلا انَّه لم يأخذها من مصادرنا ، بل هي غير مذكورة في المجاميع الروائية الواردة من طرق العامة المعروفة ، والظاهر ان السيد اعتمد في نقلها على كتاب مخطوط يُسمى خواص القرآن منسوب إلى الإمام الصادق (ع) إلا انَّ هذه النسبة غير ثابتة فلم يذكر من نسبها طريقه لهذه النسبة بل انَّ مَن نسبها إلى الإمام (ع) مجهول الحال بل هو مجهول العين والراجح انَّه ليس من الإمامية ، فالرواية في غاية الضعف والنكارة
الشيخ محمد صنقور
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم.
توجد رواية في تفسير البرهان نصها: 7867 / 3 - وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في فضل سورة الشعراء : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارق ، ولا حريق ، ولا غريق ومن كتبها ، وشربها شفاه الله من كل داء ، ومن كتبها وعلقها على ديك أبيض أفرق ، فإن الديك يسير ولا يقف إلى على كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره ، حتى يظهره »
ما مدى إمكان قبول هذه الرواية ومضمونها؟
الرواية مرسلة ولا وجود لها ظاهراً في أصولنا الحديثية ، فهي وإن ذُكرت في تفسير البرهان إلا انَّه لم يأخذها من مصادرنا ، بل هي غير مذكورة في المجاميع الروائية الواردة من طرق العامة المعروفة ، والظاهر ان السيد اعتمد في نقلها على كتاب مخطوط يُسمى خواص القرآن منسوب إلى الإمام الصادق (ع) إلا انَّ هذه النسبة غير ثابتة فلم يذكر من نسبها طريقه لهذه النسبة بل انَّ مَن نسبها إلى الإمام (ع) مجهول الحال بل هو مجهول العين والراجح انَّه ليس من الإمامية ، فالرواية في غاية الضعف والنكارة
الشيخ محمد صنقور
تعليق