التعليق المختصر على القصيدة النونينة
للفوزان
الله فوق العرش فوق سمائه
سبحان ذي الملكوت والسلطان
ولعرشهمنه اطيط مثل ما
قد أط رحل الراكب العجلان
عون المعبود شرح سنن ابي داود-ص2182
وقوله انه لئط به معناه انه ليعجزعزوجل وعظمته حتى يئط به اذ كان معلوم ان أطيط الرحل بالركب انما يكون لقوه مافوقه ولعجزه عن احتماله
***********
والان هذه الفكره من اين
شرح المواقف للجرجاني
الجزءالثامن-ص22
المقصد الأول ، أنه تعالى ليس في جهة من الجهات ولا في مكان من الأمكنة ، وخالف فيه المشبهة وخصصوه بجهة الفوق اتفاقاً ، ثم اختلفوا فيما بينهم فذهب أبو عبد الله محمد بن كرام إلى أن كونه في الجهة ككون الأجسام فيها ، وهو أن يكون بحيث يشار إليه أنه هاهنا أو هناك ، قال: وهو مماس للصفحة العليا من العرش ويجوز عليه الحركة والإنتقال وتبدل الجهات، وعليه اليهود حتى قالوا العرش يئط من تحته أطيط الرحل الجديد تحت الركب الثقيل ، وقالوا إنه يفضل على العرش من كل جهة أربعة أصابع ، وزاد بعض المشبهة كمضر وكهمس وأحمد الهجيمى أن المخلصين من المؤمنين يعانقونه في الدنيا والآخرة! ومنهم من قال هو محاذ للعرش غير مماس له ، فقيل بعده عنه بمسافة متناهية ، وقيل بمسافة غير متناهية ! ! . . .
وهذا ماعترف به الشهرستاني ايضا
الملل والنحل
للشهرستاني
ص121
وزادوا في الاخبار اكاذيب وضعوها ونسبوها الى النبي-ص- واكثرها مقتبسه من اليهود---فان التشبيه فيهم طباع---
حتى قالوا اشتكت عيناه فعادته الملائكه وبكى على طوفان نوح حتى رمدت عيناه
وان العرش ليئط من تحته
مبارك لكم هذه العقيده اليهوديه واثبتنا من قبل ان عقيدتكم في العلو عقيده فرعون وعقيده كفار العرب فمبارك للوهابيه واتباع ابن تيميه
صفعات الطالب313
للفوزان
الله فوق العرش فوق سمائه
سبحان ذي الملكوت والسلطان
ولعرشهمنه اطيط مثل ما
قد أط رحل الراكب العجلان
عون المعبود شرح سنن ابي داود-ص2182
وقوله انه لئط به معناه انه ليعجزعزوجل وعظمته حتى يئط به اذ كان معلوم ان أطيط الرحل بالركب انما يكون لقوه مافوقه ولعجزه عن احتماله
***********
والان هذه الفكره من اين
شرح المواقف للجرجاني
الجزءالثامن-ص22
المقصد الأول ، أنه تعالى ليس في جهة من الجهات ولا في مكان من الأمكنة ، وخالف فيه المشبهة وخصصوه بجهة الفوق اتفاقاً ، ثم اختلفوا فيما بينهم فذهب أبو عبد الله محمد بن كرام إلى أن كونه في الجهة ككون الأجسام فيها ، وهو أن يكون بحيث يشار إليه أنه هاهنا أو هناك ، قال: وهو مماس للصفحة العليا من العرش ويجوز عليه الحركة والإنتقال وتبدل الجهات، وعليه اليهود حتى قالوا العرش يئط من تحته أطيط الرحل الجديد تحت الركب الثقيل ، وقالوا إنه يفضل على العرش من كل جهة أربعة أصابع ، وزاد بعض المشبهة كمضر وكهمس وأحمد الهجيمى أن المخلصين من المؤمنين يعانقونه في الدنيا والآخرة! ومنهم من قال هو محاذ للعرش غير مماس له ، فقيل بعده عنه بمسافة متناهية ، وقيل بمسافة غير متناهية ! ! . . .
وهذا ماعترف به الشهرستاني ايضا
الملل والنحل
للشهرستاني
ص121
وزادوا في الاخبار اكاذيب وضعوها ونسبوها الى النبي-ص- واكثرها مقتبسه من اليهود---فان التشبيه فيهم طباع---
حتى قالوا اشتكت عيناه فعادته الملائكه وبكى على طوفان نوح حتى رمدت عيناه
وان العرش ليئط من تحته
مبارك لكم هذه العقيده اليهوديه واثبتنا من قبل ان عقيدتكم في العلو عقيده فرعون وعقيده كفار العرب فمبارك للوهابيه واتباع ابن تيميه
صفعات الطالب313
تعليق