لما اشتد الحال بالإمام الحسين "عليه السلام"، في المعركة وقد تناولته السيوف والسهام والرماح، رفع طرفه الى السماء ..وقال :" اللهم متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما يشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابق النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة لمن تاب اليك، قادر على ما اردت، ومدرك ما طلبت، وشكور إذا شكرت، وذكور إذا ذكرت. أدعوك محتاجا، وارغب اليك فقيرا، وافزع اليك خائفا، وابكي اليك مكروبا، واستعين بك ضعيفا، واتوكل عليك كافيا، احكم بيننا وبين قومنا بالحق، فانهم غرونا وخذلونا وغدروا بنا وقتلونا، ونحن عترة نبيك وولد حبيبك محمد بن عبد الله، الذي اصطفيته بالرسالة وائتمنته على وحيك، فاجعل لنا من امرنا فرجا ومخرجا، برحمتك يا ارحم الراحمين."
وروي انه آخر دعاء دعا به عليه السلام.
فسلام الله عليك يا أبا الاحرار ... يامن خط دمك الزكي منهج الحياة ...
يا معّلم الحب والسلام بين الناس ... يامن رفع خدك الطاهر الإلهي الفوارق بين البشر فتارة تلصقه على خد ابنك ... وتارةٌ تلصقة على خد غلام تركي ... فتبسم ثغرهُ لحياة الخلد قرير العين لرؤية وجهك المنير ...
فياليتنا نكون أهل لهذه التضحية ...
صباحكم حسيني مبارك أعزاءنا المشاهدين وببركة الصلاة على محمد واله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
وروي انه آخر دعاء دعا به عليه السلام.
فسلام الله عليك يا أبا الاحرار ... يامن خط دمك الزكي منهج الحياة ...
يا معّلم الحب والسلام بين الناس ... يامن رفع خدك الطاهر الإلهي الفوارق بين البشر فتارة تلصقه على خد ابنك ... وتارةٌ تلصقة على خد غلام تركي ... فتبسم ثغرهُ لحياة الخلد قرير العين لرؤية وجهك المنير ...
فياليتنا نكون أهل لهذه التضحية ...
صباحكم حسيني مبارك أعزاءنا المشاهدين وببركة الصلاة على محمد واله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم .
تعليق