بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم...
(وبقوتكَ التي قهرت بها كلّ شيء)
المراد بالقوه: القدره لاإستعداد الشيء كالتي هي قسط الهيولى من مطلق الكمال كما عرفت انها جوهر بالقوه المحضه جنسها مضمّن في فصلها وفصلها مضمَن في جنسها ولامن سنخ القوى العشر التي أودعها الله في الإنسان سبعه منها مدركه للجزئيات وهي :
الواهمه المدركه للمعاني ....والحس المشترك. ....والباصره ...والسامعه...والذائقه ....والشامه...واللامسه
واثنتان منها هما المحركه : محرّكه العامله ...ومحرّكه الشوقيه
وعاشرها العقل اي العاقله وهي المدركه للكلّيات وهي مُنشعبه الى اربع قوى:
1-القوه الغريزيه:-التي يستعد بها الإنسان إدراك العلوم النظريه ,ويفارق بها البهائم
2-قوه يحصل بها العلم
3-قوه تحصل بها العلوم المستفاده من التجارب بمجاري الأحوال
4-قوه يعرف الإنسان بها عواقب الأمور فيقمع الشهوه الداعيه الى اللذه العاجله ويتحمل المكروه العاجل لسلامةالآجل
فإذا حصلت تلك القوى سمي صاحبها عاقلاً ,
فالأولى والثانيه حاصله بالطبع والثالثه والرابعه بالإكتساب .....
لايجوز إطلاق القوه بهذه المعاني على الله عز وجل إذ جميع ذلك استعدادات وإمكانات وإنفعالات وإن نعدها وجودات
فكانت من جملة قدرته الفعليه ,
بل القدره كالعلم ذات مراتب ومرتبه منها هي الواجبه بذاتها وهي قدرته الذاتيه ومرتبه منها هي عين الوجود المنبسط وهي قدرته الفعليه
وجميع الأشياء هي مقدورات لله تعالى بهذه القدره الفعليه
وانقهارها استهلاكها وإضمحلالها تحتها ,لإنها ليست اشياء على حيالها ولهذا ورد عن الشرع الأنور
(لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ) وقوله(وبقدرتك التي قهرت بها كل شيء)
اي بقوتك الفعليه التي هي تحت قدرتك الذاتيه
التي قهرت بها جميع المقدورات والباء في قوله بها سببيه اوبمعنى مع
اللهم صل على محمد وآلِ محمد وعجل فرجهم...
(وبقوتكَ التي قهرت بها كلّ شيء)
المراد بالقوه: القدره لاإستعداد الشيء كالتي هي قسط الهيولى من مطلق الكمال كما عرفت انها جوهر بالقوه المحضه جنسها مضمّن في فصلها وفصلها مضمَن في جنسها ولامن سنخ القوى العشر التي أودعها الله في الإنسان سبعه منها مدركه للجزئيات وهي :
الواهمه المدركه للمعاني ....والحس المشترك. ....والباصره ...والسامعه...والذائقه ....والشامه...واللامسه
واثنتان منها هما المحركه : محرّكه العامله ...ومحرّكه الشوقيه
وعاشرها العقل اي العاقله وهي المدركه للكلّيات وهي مُنشعبه الى اربع قوى:
1-القوه الغريزيه:-التي يستعد بها الإنسان إدراك العلوم النظريه ,ويفارق بها البهائم
2-قوه يحصل بها العلم
3-قوه تحصل بها العلوم المستفاده من التجارب بمجاري الأحوال
4-قوه يعرف الإنسان بها عواقب الأمور فيقمع الشهوه الداعيه الى اللذه العاجله ويتحمل المكروه العاجل لسلامةالآجل
فإذا حصلت تلك القوى سمي صاحبها عاقلاً ,
فالأولى والثانيه حاصله بالطبع والثالثه والرابعه بالإكتساب .....
لايجوز إطلاق القوه بهذه المعاني على الله عز وجل إذ جميع ذلك استعدادات وإمكانات وإنفعالات وإن نعدها وجودات
فكانت من جملة قدرته الفعليه ,
بل القدره كالعلم ذات مراتب ومرتبه منها هي الواجبه بذاتها وهي قدرته الذاتيه ومرتبه منها هي عين الوجود المنبسط وهي قدرته الفعليه
وجميع الأشياء هي مقدورات لله تعالى بهذه القدره الفعليه
وانقهارها استهلاكها وإضمحلالها تحتها ,لإنها ليست اشياء على حيالها ولهذا ورد عن الشرع الأنور
(لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ) وقوله(وبقدرتك التي قهرت بها كل شيء)
اي بقوتك الفعليه التي هي تحت قدرتك الذاتيه
التي قهرت بها جميع المقدورات والباء في قوله بها سببيه اوبمعنى مع
تعليق