اذا راجعنا التاريخ بكل مراحله لن نجد في طياته الا نوراً واحداً ينبع من بيت الرسالة.
وهذا النور يشع من علم سيدة نساء العالمين(ع) المربية والمعلمة الاولى.
ان السيدة الزهراء(ع) اهتمت كثيراً بموضوع التربية حيث بذلت كل ما بوسعها لترسيخ القيم التي جاء بها رسول السماحة محمد (ص) فحملتها إلى ابنائها بما يضمن نبوغهم فنجحت بذلك نجاحاً تاماً.
فما هي أهم الركائز التي تقوم عليها التربية الفاطمية التي كانت تعتمدها سيدة نساء العالمين(ع) مع اولادها؟
احترام شخصية الطفل:
كانت(ع) تهتم كثيراً بشخصية اطفالها، تعاملهم معاملة الرجال في التخاطب معهم. لأن هذه المعاملة تقوي معنوية الطفل وتفهمه انه ايضاً يتمتع بمكانة ممتازة في الاسرة والمجتمع، وبدوره ينشأ على الطموح والاستقلال والثبات بعكس الامهات اللواتي يحتقرن اطفالهن فإنهن يقتلن بعملهن هذا جذور الشخصية والاستقلال.
التربية على اساس الايمان:
ان التربية التي لا اساس ايماني لها بالله تعالى تعتبر بلا جدوى, لأنها تقود الطفل الى الانكار والجحود. اما الزهراء(ع) فبيتها المتواضع كان منارة للإيمان ومشكاة للهداية. لقد ارضعت اولادها الايمان الخالص وغذتهم بالقيم الروحية العالية فغدوا الامتداد الخلاق للرسالة المحمدية.
الاستقامة:
السلوك المستقيم هو اساس المجتمع السليم الذي يقوم على اسس متينة تتحدر من القيم الاخلاقية التي اوصانا بها الله تعالى ورسوله(ص). فالزهراء زرعت في اولادها الصراحة والصدق والوفاء بالوعد والتاريخ يشهد.
الاعتماد على النفس:
الاعتماد على النفس من الشروط الاساسية للتكامل الفردي والاجتماعي. وعلى الوالدان ان يلقنا الطفل هذا الدرس من صغره حتى ينشأ مستندا الى عمله لا مفتخرا بأمجاده وآبائه. والزهراء(ع) والامام علي(ع) جسدا ذلك في اولادهم.هذه التربية الفاطمية كانت نابعة من علم لا ينضب تلقته الزهراء(ع) في بيت الوحي والرسالة. فقد كان بيتها(ع) المدرسة الاولى في الاسلام وكانت(ع) المعلمة الاولى ايضا. فكانت الزهراء(ع) تستقبل النساء المسلمات اللواتي كن يقبلن على بيتها مستفهمات متعلمات فتفيض عليهن فاطمة(ع) مما وعته وتعلمته كما كانت تشجعهن على طلب العلم والمعرفة.ان مجمل ما ورد حول الزهراء(ع) المعلمة والام ما هي الا استعارة من وصف الواقع المطلوب من كل معلمة وام ان تلتزم بهذه التعاليم لاجل انشاء اولاد واجيال افضل واحسن واجمل ما في الوجود.
ـــــــــ
لــ التعبئة التربوية
وهذا النور يشع من علم سيدة نساء العالمين(ع) المربية والمعلمة الاولى.
ان السيدة الزهراء(ع) اهتمت كثيراً بموضوع التربية حيث بذلت كل ما بوسعها لترسيخ القيم التي جاء بها رسول السماحة محمد (ص) فحملتها إلى ابنائها بما يضمن نبوغهم فنجحت بذلك نجاحاً تاماً.
فما هي أهم الركائز التي تقوم عليها التربية الفاطمية التي كانت تعتمدها سيدة نساء العالمين(ع) مع اولادها؟
احترام شخصية الطفل:
كانت(ع) تهتم كثيراً بشخصية اطفالها، تعاملهم معاملة الرجال في التخاطب معهم. لأن هذه المعاملة تقوي معنوية الطفل وتفهمه انه ايضاً يتمتع بمكانة ممتازة في الاسرة والمجتمع، وبدوره ينشأ على الطموح والاستقلال والثبات بعكس الامهات اللواتي يحتقرن اطفالهن فإنهن يقتلن بعملهن هذا جذور الشخصية والاستقلال.
التربية على اساس الايمان:
ان التربية التي لا اساس ايماني لها بالله تعالى تعتبر بلا جدوى, لأنها تقود الطفل الى الانكار والجحود. اما الزهراء(ع) فبيتها المتواضع كان منارة للإيمان ومشكاة للهداية. لقد ارضعت اولادها الايمان الخالص وغذتهم بالقيم الروحية العالية فغدوا الامتداد الخلاق للرسالة المحمدية.
الاستقامة:
السلوك المستقيم هو اساس المجتمع السليم الذي يقوم على اسس متينة تتحدر من القيم الاخلاقية التي اوصانا بها الله تعالى ورسوله(ص). فالزهراء زرعت في اولادها الصراحة والصدق والوفاء بالوعد والتاريخ يشهد.
الاعتماد على النفس:
الاعتماد على النفس من الشروط الاساسية للتكامل الفردي والاجتماعي. وعلى الوالدان ان يلقنا الطفل هذا الدرس من صغره حتى ينشأ مستندا الى عمله لا مفتخرا بأمجاده وآبائه. والزهراء(ع) والامام علي(ع) جسدا ذلك في اولادهم.هذه التربية الفاطمية كانت نابعة من علم لا ينضب تلقته الزهراء(ع) في بيت الوحي والرسالة. فقد كان بيتها(ع) المدرسة الاولى في الاسلام وكانت(ع) المعلمة الاولى ايضا. فكانت الزهراء(ع) تستقبل النساء المسلمات اللواتي كن يقبلن على بيتها مستفهمات متعلمات فتفيض عليهن فاطمة(ع) مما وعته وتعلمته كما كانت تشجعهن على طلب العلم والمعرفة.ان مجمل ما ورد حول الزهراء(ع) المعلمة والام ما هي الا استعارة من وصف الواقع المطلوب من كل معلمة وام ان تلتزم بهذه التعاليم لاجل انشاء اولاد واجيال افضل واحسن واجمل ما في الوجود.
ـــــــــ
لــ التعبئة التربوية
تعليق