زهورُ مشتل العتبة العباسية المقدسة
تتفتّحُ جمالاً وتفوحُ أريجاً في معرض
زهور البصرة الدولي الثالث ..
للسنة الثانية على التوالي شاركت العتبة العباسية المقدسة
متمثّلةً بشعبة الزراعة التابعة لقسم الشؤون الخدمية
فيها بمعرض الزهور الدولي الثالث في البصرة ،
والذي أُقيم على حدائق مجمّع القصور الرئاسية فيها ،
ويحفل المعرض بفعاليات متنوعة وأنشطة وبرامج ثقافية وعروض
فنية ورياضية ليسلّط الأضواء على عناصر الجمالية
في حياة المدن وأهمية الاهتمام بالنظافة والبيئة ،
والتي تُعدّ الزهور والمساحات الخضراء من أهمّ عوامل ديمومتها .
الحاج خليل مهدي محمد رئيس قسم الشؤون الخدمية
في العتبة العباسية المقدسة - وهي الجهة المسؤولة عن هذه المشاركة -
بيّن لشبكة الكفيل : " للمرة الثانية على التوالي تشارك
العتبة العباسية المقدسة في معرض زهور البصرة الدولي الثالث بعرض
أنواع من الزهور التي تقاوم الأجواء البصرية ,
وجاءت هذه المشاركة لما تتمتّع به مدينة البصرة من موقع جغرافي
ووضع اقتصادي جيد , وهذا ما لاحظناه كثيراً من خلال الاهتمام
في مجال الإعمار والازدهار الذي تمرّ به هذه المدينة ,
وأيضاً أصبح للزراعة وأشجار الزينة والزهور حيّزٌ من التطوّر الحضاري المدني ,
لما لها من أثر كبير في تمدّن الحضارات والمدن ,
ممّا جعل العتبة العباسية المقدسة تتقدّم في المشاركة وإعطاء ما لديها
من خبرات ولمسات في تصميم اللوحات الزهرية والمشاركة
في المعارض الدولية المهتمة بهذا المجال " .
مُضيفاً : " لدينا مشاركات دولية متعدّدة في معارض الزهور ,
فقمنا قبل سنوات بالمشاركة في معرض أربيل الدولي للزهور ,
وأيضاً في معرض بغداد الدولي الذي نشترك
فيه للسنة الخامسة على التوالي ,
كما قمنا بالمشاركة للسنة الثانية على التوالي في معرض البصرة الدولي
الذي أُقيم بمشاركة جميع مؤسسات البصرة المحلية ,
وضمن مشاركتنا في هذا المعرض قدّمنا لوحات فنية مزهرة تسرّ الناظرين ,
وقمنا بعرض بعض الشجيرات التي تعيش في جوّ البصرة
مثل أشجار ( الأكاسيا سورانتس ) و ( البوكانفيلا ) و ( الصنوبر ) وغيرها .
يُذكر أن العتبة العباسية المقدّسة تقوم الآن بعمل ثلاثة معارض
في نفس الوقت وهي معرض البصرة ,
ومعرض يقام على حدائق متنزه الزوراء في مدينة بغداد ,
والاستعداد لمعرض الزهور الذي يقام في مدينة كربلاء المقدسة بمناسبة
مولد الزهراء ( عليها السلام )
في منطقة ما بين الحرمين الشريفين " .
مُختتماً حديثه : " من خلال المشاركات الواسعة أصبحت لدينا إمكانية
وخبرة كبيرة لجلب أيّ نوع من الورود أو الأشجار التي نشاهدها
أو نسمع بها أو نتحرّى عنها من أنّها يُستفاد منها
في أيّ منطقة من المناطق والمدن ،
فنقوم بجلبها وتكوينها وتكثيرها لغرض التمتّع بجمالية الزهور والورود
التي تبعث راحة في نفوس من ينظر إليها " .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق