بسم الله الرحمن الرحيم ~~~~
السلام عليكِ يا حجة الله على خلقه ،،، يا سيدتنا و مولاتنا يا فاطمة الزهراء،
في ما ورد من روايات تبين ان الزهراء فاطمه (ع) حجة الله على خلقه مع أبيها رسول الله (ص) و بعلها و بنيها الائمه عليهم الصلاة و السلام :-
في حديث الإسراء : عن أبي سليمان راعي رسول الله (ص) قال : سمعت رسول الله يقول : قال لي ربي : « ... يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الظالّين . يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتىّ ينقطع ، أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولا يتكم ما غفرت له حتى يقرّ بولايتكم . يا محمّد : أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم ، يا ربّ ! قال : التفت ، فالتفتّ عن يمين العرش ، فإذا أنا باسمي و باسم علّي وفاطمة والحسن والحسين وعليّ ومحمّد وجعفر وموسى وعلّي والحسن ، والمهديّ في وسطهم كأنّه كوكب درّيّ ، فقال : يا محمّد ! هؤلاء حججي على خلقي ، وهذا القائم من ولدك بالسيف من أعدائك » . ( 1 ) .
عن جابر الانصاري رضي الله عنه انه قال « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أن الله جعل علياً وزوجته وأبناؤه حجج الله على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمتي ، من أهتدى بهم هدي الى صراط مستقيم » ( 2 ) .
عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « انه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن ! انك تدعا أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ قال : الله جل جلاله أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله فقال : يارسول الله ! أيصدق علي فيما يقول ، ان الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبي ثم قال : ( ان عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل عقدها له فوق عرشه ، واشهد على ذلك الملائكة ان عليا خليفة الله وحجة الله وانه لَإمام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد نقصني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لأنه مني ، خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله و أولياؤنا أولياء الله » ( 3 ) .
و ما ورد عن الامام الحسن العسكري صلوات الله عليه : « نحن حجج اللَّه على خلقه وجدّتنا [و أمنا] فاطمة حجة اللَّه علينا» ( 4 ) .
_________المصادر ________________________
( 1 ) ( تأويل الآيات: ج1، ص98 ) .
( 2 ) ( شواهد التنزيل للحافظ الاسكافي الحنفي ج 1 / ص 58 ، 59 ) .
( 3 ) ( رواه في الأمالي : 114 ) .
( 4 ) ( اطيب البيان في تفسير القرآن / المجلّد 13 / الصفحة 225 ) .
السلام عليكِ يا حجة الله على خلقه ،،، يا سيدتنا و مولاتنا يا فاطمة الزهراء،
في ما ورد من روايات تبين ان الزهراء فاطمه (ع) حجة الله على خلقه مع أبيها رسول الله (ص) و بعلها و بنيها الائمه عليهم الصلاة و السلام :-
في حديث الإسراء : عن أبي سليمان راعي رسول الله (ص) قال : سمعت رسول الله يقول : قال لي ربي : « ... يا محمّد ! إنّي خلقتك وخلقت عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري ، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض ، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين ، ومن جحدها كان عندي من الظالّين . يا محمّد ! لو أنّ عبداً من عبيدي عبدني حتىّ ينقطع ، أو يصير كالشنّ البالي ، ثمّ أتاني جاحداً لولا يتكم ما غفرت له حتى يقرّ بولايتكم . يا محمّد : أتحبّ أن تراهم ؟ قلت : نعم ، يا ربّ ! قال : التفت ، فالتفتّ عن يمين العرش ، فإذا أنا باسمي و باسم علّي وفاطمة والحسن والحسين وعليّ ومحمّد وجعفر وموسى وعلّي والحسن ، والمهديّ في وسطهم كأنّه كوكب درّيّ ، فقال : يا محمّد ! هؤلاء حججي على خلقي ، وهذا القائم من ولدك بالسيف من أعدائك » . ( 1 ) .
عن جابر الانصاري رضي الله عنه انه قال « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أن الله جعل علياً وزوجته وأبناؤه حجج الله على خلقه ، وهم أبواب العلم في أمتي ، من أهتدى بهم هدي الى صراط مستقيم » ( 2 ) .
عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « انه جاء إليه رجل فقال له : يا أبا الحسن ! انك تدعا أمير المؤمنين فمن أمرك عليهم ؟ قال : الله جل جلاله أمرني عليهم ، فجاء الرجل إلى رسول الله فقال : يارسول الله ! أيصدق علي فيما يقول ، ان الله أمره على خلقه ؟ فغضب النبي ثم قال : ( ان عليا أمير المؤمنين بولاية من الله عز وجل عقدها له فوق عرشه ، واشهد على ذلك الملائكة ان عليا خليفة الله وحجة الله وانه لَإمام المسلمين ، طاعته مقرونة بطاعة الله ، ومعصيته مقرونة بمعصية الله ، فمن جهله فقد جهلني ، ومن عرفه فقد عرفني ، ومن أنكر إمامته فقد أنكر نبوتي ، ومن جحد إمرته فقد جحد رسالتي ، ومن دفع فضله فقد نقصني ، ومن قاتله فقد قاتلني ، ومن سبه فقد سبني ، لأنه مني ، خلق من طينتي وهو زوج فاطمة ابنتي وأبو ولدي الحسن والحسين ، ثم قال : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين حجج الله على خلقه، أعداؤنا أعداء الله و أولياؤنا أولياء الله » ( 3 ) .
و ما ورد عن الامام الحسن العسكري صلوات الله عليه : « نحن حجج اللَّه على خلقه وجدّتنا [و أمنا] فاطمة حجة اللَّه علينا» ( 4 ) .
_________المصادر ________________________
( 1 ) ( تأويل الآيات: ج1، ص98 ) .
( 2 ) ( شواهد التنزيل للحافظ الاسكافي الحنفي ج 1 / ص 58 ، 59 ) .
( 3 ) ( رواه في الأمالي : 114 ) .
( 4 ) ( اطيب البيان في تفسير القرآن / المجلّد 13 / الصفحة 225 ) .
تعليق