..
وها همُ..
قطرات نورٍ تخترقُ عتمة الفاجعه
يلوحون عبر خوائية كبد الوجدان الدامي
عناقيد جمرٍ على خد الثرى
تتسلل آهاتهم المعجونة بوابل الدمع
وأنا أتحسس هذه الفجوة بصدري
أبحثُ عن قلبٍ دُفن مع رقيّة
قلبي الذي استأصلَ نفسه ساعةَ مهولة ليؤازر قلبها الصغير
فبقي معها..
تباَ لك..
تبا لنا..
فلتنزف دما يا نكبة العمر المستباح
______
ها همُ
يستمرىء التُرب ماءَ مآقيهم
أتحسس محجريَّ الخاويَين ..
فلا أجد سوى فجوة فارغه
وفم السماء مكمومٌ بالأسئله المحرّمة على الإدراك
ورحم الأرض يجترح خلق هالة لتتمة الأسطورة
_______
تلوحُ لي نصاعة الغيمِ .. تلكَ الرباب
واتهاوى في أخاديد النار المستوطنة محيّاها
وشيخوخة الاسى المداهمة بقايا تقاسيمها
فلا ألوي إلا على اللوذ بتلابيب الشهقة المتكومة بحلقي
وأهربُ..أهربُ سريعاً من حيرة اهدابها
________
آه سُكين.. سُكين
أهذه أنتِ؟
هلمي وسَكّني رَوع لبّي
هلمّي فقد اُريق الماء اليوم..كما اُريق دم الحُسين
هلمّي واسقي التُرب الضاميء بعض زلال
هلمّي فقد صمّ الأفئدة نحيب رضيعكم
دللّول يابني.. دللّول
______
أوّاه !
تلك هي..نعم هي
ومضة الشموخ المُقبلة صوبي
زَين الأب..عقيلةُ الإباء
واتّقادُ الفؤاد من مرآها يسبقها
والأرض تجفل من وقع خطاها
عصيّةٌ على نصل الإنكسار بالرغم من هول الوجيعة
أصرخُ :
تبَّ الرمح زينب
تبت النار زينب
تبَّ السهمُ زينب
تبت الغربة زينب
تبَّ اليُتم زينب
تبت قلة الحيلة زينب
تبَّ الترمل زينب
تبّت الإستغاثة بمن لا يغيث زينب
تبقين شامخة بقامتكِ المتسربلة بالوجع
مُزاحمة العجماء شموخا
قطرات نورٍ تخترقُ عتمة الفاجعه
يلوحون عبر خوائية كبد الوجدان الدامي
عناقيد جمرٍ على خد الثرى
تتسلل آهاتهم المعجونة بوابل الدمع
وأنا أتحسس هذه الفجوة بصدري
أبحثُ عن قلبٍ دُفن مع رقيّة
قلبي الذي استأصلَ نفسه ساعةَ مهولة ليؤازر قلبها الصغير
فبقي معها..
تباَ لك..
تبا لنا..
فلتنزف دما يا نكبة العمر المستباح
______
ها همُ
يستمرىء التُرب ماءَ مآقيهم
أتحسس محجريَّ الخاويَين ..
فلا أجد سوى فجوة فارغه
وفم السماء مكمومٌ بالأسئله المحرّمة على الإدراك
ورحم الأرض يجترح خلق هالة لتتمة الأسطورة
_______
تلوحُ لي نصاعة الغيمِ .. تلكَ الرباب
واتهاوى في أخاديد النار المستوطنة محيّاها
وشيخوخة الاسى المداهمة بقايا تقاسيمها
فلا ألوي إلا على اللوذ بتلابيب الشهقة المتكومة بحلقي
وأهربُ..أهربُ سريعاً من حيرة اهدابها
________
آه سُكين.. سُكين
أهذه أنتِ؟
هلمي وسَكّني رَوع لبّي
هلمّي فقد اُريق الماء اليوم..كما اُريق دم الحُسين
هلمّي واسقي التُرب الضاميء بعض زلال
هلمّي فقد صمّ الأفئدة نحيب رضيعكم
دللّول يابني.. دللّول
______
أوّاه !
تلك هي..نعم هي
ومضة الشموخ المُقبلة صوبي
زَين الأب..عقيلةُ الإباء
واتّقادُ الفؤاد من مرآها يسبقها
والأرض تجفل من وقع خطاها
عصيّةٌ على نصل الإنكسار بالرغم من هول الوجيعة
أصرخُ :
تبَّ الرمح زينب
تبت النار زينب
تبَّ السهمُ زينب
تبت الغربة زينب
تبَّ اليُتم زينب
تبت قلة الحيلة زينب
تبَّ الترمل زينب
تبّت الإستغاثة بمن لا يغيث زينب
تبقين شامخة بقامتكِ المتسربلة بالوجع
مُزاحمة العجماء شموخا
تصوغني جمرةٌ تلكَ الصيحة:
جابر يا جابر مادريت
وأصيحُ : جابر يا جا...
ولا اعثر لي على صوت
أهرعُ اليكم هاربة من جزعي
ألوذُ بمحراب صمودكم
فلتواصلون مسيركم خلال اوردتي وتمضون
______
تعلو مقصلة يقيني الآن فقط
وأصحو على فجيعة حقيقتي
إذن.. عدتُ معكم شبحاً
عدتُ مطعونةٌ بالدهشة والذهول
وشتائل المُصائب منغرسة في جثماني
ذاكَ الجثمان الذي زهدَ بالروح دونكم في غاضرِ كربٍ وبلاء
جابر يا جابر مادريت
وأصيحُ : جابر يا جا...
ولا اعثر لي على صوت
أهرعُ اليكم هاربة من جزعي
ألوذُ بمحراب صمودكم
فلتواصلون مسيركم خلال اوردتي وتمضون
______
تعلو مقصلة يقيني الآن فقط
وأصحو على فجيعة حقيقتي
إذن.. عدتُ معكم شبحاً
عدتُ مطعونةٌ بالدهشة والذهول
وشتائل المُصائب منغرسة في جثماني
ذاكَ الجثمان الذي زهدَ بالروح دونكم في غاضرِ كربٍ وبلاء
هلمّوا إذن واعبروا الروح من ها هنا
امضوا إلى الماضين
بصخب صرخة الحياة الأولى
بجموح غضب العاصفة
بفورة عطر الشهادة
وذروني ها هنا ..
أهيلُ تراتيل التصبّر على سواد أيامي
وأترقبُ مترقّبكم..
امضوا إلى الماضين
بصخب صرخة الحياة الأولى
بجموح غضب العاصفة
بفورة عطر الشهادة
وذروني ها هنا ..
أهيلُ تراتيل التصبّر على سواد أيامي
وأترقبُ مترقّبكم..
تعليق