الآباء أكثر تأثيراً على الأبناء من الأمهات
على الرغم من أن العديد من الدراسات العلمية التي أجريت في السابق، قد أشارت إلى أن الأم تلعب الدور الرئيس في تطوير المهارات اللغوية عند الطفل في سنواته الأولى، إلا أنه وعلى ما يبدو فإن هذا الأمر لا يتحقق في جميع الأسر، فقد أجرى باحثون من جامعة "نورث كارولينا- تشاب هيل" الأمريكية دراسة فريدة من نوعها، هدفت إلى تقييم دور كل من الوالدين في تطوير المهارات اللغوية عند طفل الثانية، حيث تبين أن دور الأم، في الأسر التي تكون فيها الأمهات عاملات ومعيلات إلى جانب الأزواج، يصبح أقل تأثيراً في تحسين الأداء اللغوي عند الطفل، وذلك مقارنة بتأثير والده.
وكان الباحثون حسب صحيفة القدس برس، أجروا دراسة شملت مجموعة من الأطفال وذويهم، حيث كان المعدل العمري للأطفال يقرب العامين. وقد اشترط القائمون على الدراسة أن تكون جميع الأمهات في عينة الدراسة عاملات، ومن المعيلات لأسرهن إلى جانب الأزواج.
وفيما يختص بكل حالة، فقد عمد الباحثون إلى تسجيل الأحاديث التي تجمع كل من الوالدين بالطفل، أثناء وقت اللعب، وذلك من خلال كاميرا فيديو تقوم بهذا الأمر. ومن ثم قاموا بتحليل محتويات تلك التسجيلات، كما عملوا على متابعة الطفل حتى بلوغه الثلاثة أعوام وذلك بهدف تقييم تطورأدائه اللغوي.
وتشير نتائج الدراسة التي سُتنشر في دورية "علم النفس التطوري التطبيقي" في عددها الصادر لشهري نوفمبر/ ديسمبر 2006، أنه ومقارنة بدور الأمهات، فإن لجوء الوالد لتنويع استخدام المفردات اللغوية أثناء الحديث مع الطفل، كان له أثر أكبر في تطوير المهارات اللغوية عند الصغير.
وحسب الدراسة فإن استخدام الأم، العاملة المعيلة، لذات الأسلوب في حديثها أثناء تواصلها مع الطفل وقت اللعب، كان أضعف تأثيراً في تحسين الأداء اللغوي لديه، وذلك مقارنة بتأثير والده.
وتعلق ناديا باسكوفار، عضو فريق البحث، قائلةً "ركزت معظم الدراسات السابقة على دور الأمهات في تطوير المهارات اللغوية عند الطفل في مراحل مبكرة، إلا أن نتائج هذه الدراسة تشير إلى ضرورة التنبه إلى دور الوالد في هذا المجال، وذلك فيما يختص بالأسر التي تشارك فيها الزوجة في إعالة الأبناء".
ووفقاً لقول الباحثين فقد أظهرت الدراسة كذلك أن الطفل الذي يحظى برعاية فائقة في السنوات الثلاث الأولى من عمره، يكون أدائه اللغوي متميزاً لدى بلوغه عامه الثالث، وذلك مقارنة مع أقرانه. كما تبين أن المستوى التعليمي للوالدين يعد عاملاً إيجابياً في تطور المهارات اللغوية عند الطفل، وهو ما أشارت إليه دراسات سابقة.
على الرغم من أن العديد من الدراسات العلمية التي أجريت في السابق، قد أشارت إلى أن الأم تلعب الدور الرئيس في تطوير المهارات اللغوية عند الطفل في سنواته الأولى، إلا أنه وعلى ما يبدو فإن هذا الأمر لا يتحقق في جميع الأسر، فقد أجرى باحثون من جامعة "نورث كارولينا- تشاب هيل" الأمريكية دراسة فريدة من نوعها، هدفت إلى تقييم دور كل من الوالدين في تطوير المهارات اللغوية عند طفل الثانية، حيث تبين أن دور الأم، في الأسر التي تكون فيها الأمهات عاملات ومعيلات إلى جانب الأزواج، يصبح أقل تأثيراً في تحسين الأداء اللغوي عند الطفل، وذلك مقارنة بتأثير والده.
وكان الباحثون حسب صحيفة القدس برس، أجروا دراسة شملت مجموعة من الأطفال وذويهم، حيث كان المعدل العمري للأطفال يقرب العامين. وقد اشترط القائمون على الدراسة أن تكون جميع الأمهات في عينة الدراسة عاملات، ومن المعيلات لأسرهن إلى جانب الأزواج.
وفيما يختص بكل حالة، فقد عمد الباحثون إلى تسجيل الأحاديث التي تجمع كل من الوالدين بالطفل، أثناء وقت اللعب، وذلك من خلال كاميرا فيديو تقوم بهذا الأمر. ومن ثم قاموا بتحليل محتويات تلك التسجيلات، كما عملوا على متابعة الطفل حتى بلوغه الثلاثة أعوام وذلك بهدف تقييم تطورأدائه اللغوي.
وتشير نتائج الدراسة التي سُتنشر في دورية "علم النفس التطوري التطبيقي" في عددها الصادر لشهري نوفمبر/ ديسمبر 2006، أنه ومقارنة بدور الأمهات، فإن لجوء الوالد لتنويع استخدام المفردات اللغوية أثناء الحديث مع الطفل، كان له أثر أكبر في تطوير المهارات اللغوية عند الصغير.
وحسب الدراسة فإن استخدام الأم، العاملة المعيلة، لذات الأسلوب في حديثها أثناء تواصلها مع الطفل وقت اللعب، كان أضعف تأثيراً في تحسين الأداء اللغوي لديه، وذلك مقارنة بتأثير والده.
وتعلق ناديا باسكوفار، عضو فريق البحث، قائلةً "ركزت معظم الدراسات السابقة على دور الأمهات في تطوير المهارات اللغوية عند الطفل في مراحل مبكرة، إلا أن نتائج هذه الدراسة تشير إلى ضرورة التنبه إلى دور الوالد في هذا المجال، وذلك فيما يختص بالأسر التي تشارك فيها الزوجة في إعالة الأبناء".
ووفقاً لقول الباحثين فقد أظهرت الدراسة كذلك أن الطفل الذي يحظى برعاية فائقة في السنوات الثلاث الأولى من عمره، يكون أدائه اللغوي متميزاً لدى بلوغه عامه الثالث، وذلك مقارنة مع أقرانه. كما تبين أن المستوى التعليمي للوالدين يعد عاملاً إيجابياً في تطور المهارات اللغوية عند الطفل، وهو ما أشارت إليه دراسات سابقة.