بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
لماذا تختلف الزيارات::
قد يتساءل البعض عن الفائدة المتوخاة من اختلاف الزيارات باختلاف المناسبات والأماكن!!
لنعلم بان المراد من الزيارة بصورة عامة هو ربط المؤمن بالمعصوم أي ربطه بالله تبارك وتعالى ، ويتم هذا الربط من خلال توضيح الآداب والأخلاق التي يريدها الله في المؤمن إضافة الى تبيين العقائد الحقّة، وقد لايتم هذا من خلال زيارة واحدة بل لابد من تعدد الزيارات لنشر الكثير من الخصائص التي ينبغي للمؤمن معرفتها والتحلي بها
ولو تاملنا في فقرات كل زيارة لنجد اننا نغوص في عوالم من العلوم والآداب والاخلاق لاتنفد خزائنها ، ففي كل مرة كاننا في بستان غنّاء نقتطف مايمكن اقتطافه من تلك الثمار الروحانية التي تأخذ بالالباب والعقول فتحلق بالروح عاليا كانها تعانق السماء وتصافح الملائكة متمنية العيش الدائم في ذلك العالم
ومن أمعن النظر لرأى ان كل زيارة قد تخصصت بجانب معين فسلطت الضوء عليه، فانّ كلّ واحدة من تلك الزيارات تنقلك الى عالم آخر يختلف عن عالم تلك الزيارة من خلال اختلاف مواضيعها ومضامينها، فبعضها تكشف عن انّ الامام أمير المؤمنين عليه السلام هو الوصي للرسول الأعظم صلّى الله عليهم وآله من خلال زيارة أمين الله فجاء في مقدّمتها ((السلام عليك يا أمين الله في أرضه وحجّته على عباده..))، وتكن على علم ويقين من هذا كلّه عندما تقرأ زيارة أمير المؤمنين المخصوصة في يوم الغدير
وبعضها جاء على نحو وصف دقيق لواقعة معينة كزيارة الناحية للامام الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف،
أو انّك تعاهد الله تبارك وتعالى باتباع أوليائه والتبرّي من أعدائه عندما تتعرّف على أهل الحق وأهل الباطل في زيارة عاشوراء، وتكن أكثر معرفة عندما تعرف ان الامام الحسين صلوات الله عليه هو الوارث الشرعي للانبياء كما ورد في زيارة وارث، وهناك في بعض الزيارات تجعلك تفصح عن مدى تقصير تلك النفس ومدى حقارتها أمام بارئها فتمر بمرحلة الاعتراف بتلك الذنوب والاقرار بقهّارية المولى عزّ وجلّ.
وغيرها الكثير من الزيارات المختلفة في المواضيع المتحدة بالهدف
وهذا كلّه يجعلنا اكثر ارتباطا بائمتنا صلوات الله عليهم والذي هو ارتباط حقيقي بخالقنا فهم الصلة الحقيقية بالله تبارك وتعالى
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
لماذا تختلف الزيارات::
قد يتساءل البعض عن الفائدة المتوخاة من اختلاف الزيارات باختلاف المناسبات والأماكن!!
لنعلم بان المراد من الزيارة بصورة عامة هو ربط المؤمن بالمعصوم أي ربطه بالله تبارك وتعالى ، ويتم هذا الربط من خلال توضيح الآداب والأخلاق التي يريدها الله في المؤمن إضافة الى تبيين العقائد الحقّة، وقد لايتم هذا من خلال زيارة واحدة بل لابد من تعدد الزيارات لنشر الكثير من الخصائص التي ينبغي للمؤمن معرفتها والتحلي بها
ولو تاملنا في فقرات كل زيارة لنجد اننا نغوص في عوالم من العلوم والآداب والاخلاق لاتنفد خزائنها ، ففي كل مرة كاننا في بستان غنّاء نقتطف مايمكن اقتطافه من تلك الثمار الروحانية التي تأخذ بالالباب والعقول فتحلق بالروح عاليا كانها تعانق السماء وتصافح الملائكة متمنية العيش الدائم في ذلك العالم
ومن أمعن النظر لرأى ان كل زيارة قد تخصصت بجانب معين فسلطت الضوء عليه، فانّ كلّ واحدة من تلك الزيارات تنقلك الى عالم آخر يختلف عن عالم تلك الزيارة من خلال اختلاف مواضيعها ومضامينها، فبعضها تكشف عن انّ الامام أمير المؤمنين عليه السلام هو الوصي للرسول الأعظم صلّى الله عليهم وآله من خلال زيارة أمين الله فجاء في مقدّمتها ((السلام عليك يا أمين الله في أرضه وحجّته على عباده..))، وتكن على علم ويقين من هذا كلّه عندما تقرأ زيارة أمير المؤمنين المخصوصة في يوم الغدير
وبعضها جاء على نحو وصف دقيق لواقعة معينة كزيارة الناحية للامام الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف،
أو انّك تعاهد الله تبارك وتعالى باتباع أوليائه والتبرّي من أعدائه عندما تتعرّف على أهل الحق وأهل الباطل في زيارة عاشوراء، وتكن أكثر معرفة عندما تعرف ان الامام الحسين صلوات الله عليه هو الوارث الشرعي للانبياء كما ورد في زيارة وارث، وهناك في بعض الزيارات تجعلك تفصح عن مدى تقصير تلك النفس ومدى حقارتها أمام بارئها فتمر بمرحلة الاعتراف بتلك الذنوب والاقرار بقهّارية المولى عزّ وجلّ.
وغيرها الكثير من الزيارات المختلفة في المواضيع المتحدة بالهدف
وهذا كلّه يجعلنا اكثر ارتباطا بائمتنا صلوات الله عليهم والذي هو ارتباط حقيقي بخالقنا فهم الصلة الحقيقية بالله تبارك وتعالى
تعليق