كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يعيش مع فاطمة الزهراء صلوات الله عليها حياةً لم يشهد الوجود مثيلاً او شبيهاً لها ...! ، فهي الحياة الاولى من كل النواحي الايجابيه ... في السعادة ، في العبادة ، في المودة ، في الطاعة ، في الألفة ، في الرخاء ، في العناء ، في كل شيء ، و قد خَلَت حياتهما من كل شائبه ، فيستحيل ان تجد في حياة علي و فاطمه عليهما السلام اي شيء يعكر صَفو هذه الحياة السعيده ....
و قد كان أمير المؤمنين عليه السلام ينعت فاطمةَ عليها السلام بأجمل النعوتات و يصفها بأحلى الاوصاف ،
و مما كان ينادي به الزهراء (ع) :-
1- يا فاطمه و كان يُفدِّيها بأبيه و أمه و كانت من احب أهله إليه :-
* في حديث الكساء المعروف ، تقول الزهراء (ع) : « فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام ... فقال : يا فاطمة أني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله ؟ ... » .
* في دعوات الراوندي : عن سويد بن غفلة قال : أصابت عليا ( عليه السلام ) شدة فأتت فاطمة ( عليها السلام ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فدقت الباب
فقال (ص) : أسمع حس حبيبتي بالباب يا أم أيمن قومي وانظري !
ففتحت لها الباب ،
فدخلت ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لقد جئتنا في وقت ما كنت تأتينا في مثله ،
فقالت فاطمة : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما طعام الملائكة عند ربنا ؟
فقال : التحميد ؟
فقالت : ما طعامنا ؟
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ما أقتبس في آل محمد شهرا نارا ، وأعلمك خمس كلمات علمنيهن جبرئيل ( عليه السلام )
قالت : يا رسول الله ما الخمس الكلمات ؟
قال : ( يا رب الأولين و الآخرين ، يا ذا القوة المتين ، ويا راحم المساكين ، ويا أرحم الراحمين ) .
ورجعت .
فلما أبصرها علي ( عليه السلام ) قال : بأبي أنت وأمي ما وراءك يا فاطمة ؟
قالت : ذهبت للدنيا وجئت للآخرة ،
قال علي ( عليه السلام ) : خير أمامك خير أمامك . ( 1 ) .
* قال علي عليه السلام لرجل من بني سعد: ألا احدثك عني و عن فاطمة إنها كانت عندي و كانت من أحب اهلي إلي و انها استقت بالقربة حتى اثّر في صدرها، و طحنت بالرحى حتى مجلت يداها، و كسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، و اوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها فاصابها و من ذلك ضرر شديد . ( 2 ) .
2- الزهراء و الطاهره :-
عن الصادق عليه السلام انه قال : لما قتل علي عليه السلام عمرو بن ود اعطى سيفه ذي الفقار الحسن عليه السلام و قال : قل لأمك تغسل هذا الصقيل ،
فردَّه ( الحسن -ع- ) وعلي عند النبي صلى الله عليه واله وفي وسطه نقطه لم تنق
قال ( علي -ع- ) : أليس قد غسلته الزهراء ؟
قال ( الحسن -ع- ) نعم .
قال ( علي -ع- ) فما هذه النقطه ؟
قال النبي صلى الله عليه واله : ياعلي سل ذا الفقار يخبرك ،
فهزه وقال : أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس ؟
فأنطق الله السيف فقال : نعم و لكنك ما قتلت بي أبغض الى الملائكة من عمر بن عبد ود فأمرني ربي فشربت هذه النقطه من دمه وهو حظي منه فلاتنتضيني يوما الاّ ورئته الملائكة وصلت عليك . ( 3 ) .
3- إبنة النبوه :
* في حديث الكساء المعروف ، حين أتى علي (ع) البيت ، تقول الزهراء (ع) « فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام وقال السلام عليكِ يابنت رسول الله،، فقلت وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ... »
* في خطبتها الفدكية المشهوره ، و عند عودتها من مسجد رسول الله (ص) قال لها أمير المؤمنين (ع) : « نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة و بقية النبوة, فو الله , و ما ونيت في ديني , و لا أخطأت مقدوري , فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون و كفيلك مأمون , و ما أعد لك خير مما قطع عنك , فاحتسبي .
فقالت : حسبي الله و نعم الوكيل » .
4- يا حُرَّه :-
دخل علي عليه السلام على فاطمة عليها السلام فقال لها : أيتها الحرة ، فلان وفلان بالباب ، يريدان ان يسلما عليك فما تريدين ؟
قالت : البيت بيتك ، والحرة زوجتك ، افعل ما تشاء !
فقال : شدي قناعك ، فشدت قناعها ، وحولت وجهها إلى الحائط .
فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك ،
فقالت : مادعاكما إلى هذا ؟
فقالا : اعترفنا بالإساءة ورجونا ان تعفي عنا .
فقالت : ان كنتما صادقين فأخبراني عم أسألكم عنه ، فإني لا أسألكما عن أمر إلاّ وانا عارفة ، بانكما تعلمانه ، فان صدقتماني علمت انكما صادقان في مجيئكما .
قالا : سلي عما بدالك .
قالت : نشدتكما بالله ، هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني » ؟
قالا : نعم .
فرفعت يدها إلى السماء ، فقالت : اللهم انهما قد أذاني ، فأنا اشكوهما اليك وإلى رسولك ، لا والله لا أرض
عنكما أبداً حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما . ( 4 ) .
5- الطيبه :-
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : لما زوج رسول الله فاطمة من علي ( عليه السلام ) أتاه أناس من قريش فقالوا إنك زوجت عليا بمهر قليل !
فقال ما أنا زوجت عليا و لكن الله تعالى زوجه ليلة أسري بي إلى السماء فصرت عند سدرة المنتهى أوحى الله إلى السدرة أن انثري ما عليك فنثرت الدر و الجوهر و المرجان فابتدر الحور العين يلتقطن و تهادين به و افتخرن فقلن هذا من نثار فاطمة بنت محمد ،
قال ( جابر -رض- ) و لما كانت ليلة الزفاف أتى النبي ببغلته الشهباء و ثنى عليها قطيفة و قال لفاطمة اركبي و أمر سلمان أن يقودها و النبي يسوقها ،
فبينا هم في الطريق إذ سمع النبي بجلبة فإذا هو بجبرئيل في سبعين ألفا من الملائكة و ميكائيل في سبعين ألفا ،
فقال النبي (ص) ما أهبطكم إلى الأرض ؟
قالوا جئنا لزفاف فاطمة إلى زوجها علي (ع) ،
فكبر جبرئيل و كبرت الملائكة و كبر رسول الله فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة ،
قال علي عليه السلام ثم دخل إلى منزلي فدخلت إليه و دنوت منه فوضع كف فاطمة الطيبة في كفي . ( 5 ) .
6- سيدتي :-
عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( صلوات الله عليهم ) قال : لما حضرت فاطمة الوفاة بكت ،
فقال لها أمير المؤمنين : يا سيدتي ما يبكيك ؟
قالت : أبكي لما تلقى بعدي ،
فقال لها : لا تبكي فوالله إن ذلك لصغير عندي في ذات الله . ( 6 ) .
7- سيدة نساء العالمين و ألقابٌ أخرى :-
* حين وقف (ع) على قبرها قال : قلَّ يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي ،
إلا أن لي في التأسي بسنتك في فرقتك موضع تعزٍ . ( 7 ) .
* و قال عليه السلام في إحدى خطبه : يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفترٍ ،
أنا أخو رسول الله وابن عمه وسيف نقمته ، وعماد نصرته وبأسه وشدته ،
أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة ،
أنا مؤتم البنين والبنات ، وقابض الأرواح ، وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين ،
أنا مجدل الأبطال وقاتل الفرسان ومبيد من كفر بالرحمن ، وصهر خير الأنام ،
أنا سيد الأوصياء ووصي خير الأنبياء ،
أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله ووارثه ،
و أنا زوج البتول سيدة نساء العالمين ، فاطمة التقية النقية ، الزكية البرة المهدية ، حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله ،
سبطاه خير الأسباط وولدي خير الأولاد ، هل ينكر أحد ما أقول ؟ . ( 8 ) .
أما الزهراء صلوات الله عليها فقد كانت تنادي علياً عليه السلام :
أمير المؤمنين
الوصي
أبا الحسن
إبن عمي
علي
إبن أبي طالب ....
و قد عبّر امير المؤمنين (ع) عن حياتهما ، بقوله :
كنا كزوج حمامة في أيكة *** متمتعين بصحة وشباب
دخل الزمان بنا وفرق بيننا *** إن الزمان مفرق الأحباب
_________________________________________
( 1 ) ( البحار: 152:43 ح 10، والعوالم: 386:11 ) .
( 2 ) ( بحارالانوار ج 82:43 ) .
( 3 ) ( بحار الأنوار ج20 ص249 و 150 والخرائج والجرائح ج1 ص215 و 216 ومدينة المعاجز ج2 ص19 وشجرة طوبى ج2 ص289 ) .
( 4 ) ( البحار : 43 / 198 ) .
( 5 ) ( دلائل الامامة: 20 ) .
( 6 ) ( بحار الانوار للعلامة المجلسي ( ج43 / ص218 ) .
( 7 ) ( الكافي ج1 ص459 ) .
( 8 ) ( بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ص 33 ) .
و قد كان أمير المؤمنين عليه السلام ينعت فاطمةَ عليها السلام بأجمل النعوتات و يصفها بأحلى الاوصاف ،
و مما كان ينادي به الزهراء (ع) :-
1- يا فاطمه و كان يُفدِّيها بأبيه و أمه و كانت من احب أهله إليه :-
* في حديث الكساء المعروف ، تقول الزهراء (ع) : « فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام ... فقال : يا فاطمة أني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله ؟ ... » .
* في دعوات الراوندي : عن سويد بن غفلة قال : أصابت عليا ( عليه السلام ) شدة فأتت فاطمة ( عليها السلام ) رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فدقت الباب
فقال (ص) : أسمع حس حبيبتي بالباب يا أم أيمن قومي وانظري !
ففتحت لها الباب ،
فدخلت ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لقد جئتنا في وقت ما كنت تأتينا في مثله ،
فقالت فاطمة : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما طعام الملائكة عند ربنا ؟
فقال : التحميد ؟
فقالت : ما طعامنا ؟
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي بيده ما أقتبس في آل محمد شهرا نارا ، وأعلمك خمس كلمات علمنيهن جبرئيل ( عليه السلام )
قالت : يا رسول الله ما الخمس الكلمات ؟
قال : ( يا رب الأولين و الآخرين ، يا ذا القوة المتين ، ويا راحم المساكين ، ويا أرحم الراحمين ) .
ورجعت .
فلما أبصرها علي ( عليه السلام ) قال : بأبي أنت وأمي ما وراءك يا فاطمة ؟
قالت : ذهبت للدنيا وجئت للآخرة ،
قال علي ( عليه السلام ) : خير أمامك خير أمامك . ( 1 ) .
* قال علي عليه السلام لرجل من بني سعد: ألا احدثك عني و عن فاطمة إنها كانت عندي و كانت من أحب اهلي إلي و انها استقت بالقربة حتى اثّر في صدرها، و طحنت بالرحى حتى مجلت يداها، و كسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، و اوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها فاصابها و من ذلك ضرر شديد . ( 2 ) .
2- الزهراء و الطاهره :-
عن الصادق عليه السلام انه قال : لما قتل علي عليه السلام عمرو بن ود اعطى سيفه ذي الفقار الحسن عليه السلام و قال : قل لأمك تغسل هذا الصقيل ،
فردَّه ( الحسن -ع- ) وعلي عند النبي صلى الله عليه واله وفي وسطه نقطه لم تنق
قال ( علي -ع- ) : أليس قد غسلته الزهراء ؟
قال ( الحسن -ع- ) نعم .
قال ( علي -ع- ) فما هذه النقطه ؟
قال النبي صلى الله عليه واله : ياعلي سل ذا الفقار يخبرك ،
فهزه وقال : أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس ؟
فأنطق الله السيف فقال : نعم و لكنك ما قتلت بي أبغض الى الملائكة من عمر بن عبد ود فأمرني ربي فشربت هذه النقطه من دمه وهو حظي منه فلاتنتضيني يوما الاّ ورئته الملائكة وصلت عليك . ( 3 ) .
3- إبنة النبوه :
* في حديث الكساء المعروف ، حين أتى علي (ع) البيت ، تقول الزهراء (ع) « فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام وقال السلام عليكِ يابنت رسول الله،، فقلت وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ... »
* في خطبتها الفدكية المشهوره ، و عند عودتها من مسجد رسول الله (ص) قال لها أمير المؤمنين (ع) : « نهنهي عن وجدك يا بنت الصفوة و بقية النبوة, فو الله , و ما ونيت في ديني , و لا أخطأت مقدوري , فإن كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون و كفيلك مأمون , و ما أعد لك خير مما قطع عنك , فاحتسبي .
فقالت : حسبي الله و نعم الوكيل » .
4- يا حُرَّه :-
دخل علي عليه السلام على فاطمة عليها السلام فقال لها : أيتها الحرة ، فلان وفلان بالباب ، يريدان ان يسلما عليك فما تريدين ؟
قالت : البيت بيتك ، والحرة زوجتك ، افعل ما تشاء !
فقال : شدي قناعك ، فشدت قناعها ، وحولت وجهها إلى الحائط .
فدخلا وسلما وقالا : ارضي عنا رضي الله عنك ،
فقالت : مادعاكما إلى هذا ؟
فقالا : اعترفنا بالإساءة ورجونا ان تعفي عنا .
فقالت : ان كنتما صادقين فأخبراني عم أسألكم عنه ، فإني لا أسألكما عن أمر إلاّ وانا عارفة ، بانكما تعلمانه ، فان صدقتماني علمت انكما صادقان في مجيئكما .
قالا : سلي عما بدالك .
قالت : نشدتكما بالله ، هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : « فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني » ؟
قالا : نعم .
فرفعت يدها إلى السماء ، فقالت : اللهم انهما قد أذاني ، فأنا اشكوهما اليك وإلى رسولك ، لا والله لا أرض
عنكما أبداً حتى ألقى أبي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما . ( 4 ) .
5- الطيبه :-
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : لما زوج رسول الله فاطمة من علي ( عليه السلام ) أتاه أناس من قريش فقالوا إنك زوجت عليا بمهر قليل !
فقال ما أنا زوجت عليا و لكن الله تعالى زوجه ليلة أسري بي إلى السماء فصرت عند سدرة المنتهى أوحى الله إلى السدرة أن انثري ما عليك فنثرت الدر و الجوهر و المرجان فابتدر الحور العين يلتقطن و تهادين به و افتخرن فقلن هذا من نثار فاطمة بنت محمد ،
قال ( جابر -رض- ) و لما كانت ليلة الزفاف أتى النبي ببغلته الشهباء و ثنى عليها قطيفة و قال لفاطمة اركبي و أمر سلمان أن يقودها و النبي يسوقها ،
فبينا هم في الطريق إذ سمع النبي بجلبة فإذا هو بجبرئيل في سبعين ألفا من الملائكة و ميكائيل في سبعين ألفا ،
فقال النبي (ص) ما أهبطكم إلى الأرض ؟
قالوا جئنا لزفاف فاطمة إلى زوجها علي (ع) ،
فكبر جبرئيل و كبرت الملائكة و كبر رسول الله فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة ،
قال علي عليه السلام ثم دخل إلى منزلي فدخلت إليه و دنوت منه فوضع كف فاطمة الطيبة في كفي . ( 5 ) .
6- سيدتي :-
عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( صلوات الله عليهم ) قال : لما حضرت فاطمة الوفاة بكت ،
فقال لها أمير المؤمنين : يا سيدتي ما يبكيك ؟
قالت : أبكي لما تلقى بعدي ،
فقال لها : لا تبكي فوالله إن ذلك لصغير عندي في ذات الله . ( 6 ) .
7- سيدة نساء العالمين و ألقابٌ أخرى :-
* حين وقف (ع) على قبرها قال : قلَّ يا رسول الله عن صفيتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلدي ،
إلا أن لي في التأسي بسنتك في فرقتك موضع تعزٍ . ( 7 ) .
* و قال عليه السلام في إحدى خطبه : يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفترٍ ،
أنا أخو رسول الله وابن عمه وسيف نقمته ، وعماد نصرته وبأسه وشدته ،
أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة ،
أنا مؤتم البنين والبنات ، وقابض الأرواح ، وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين ،
أنا مجدل الأبطال وقاتل الفرسان ومبيد من كفر بالرحمن ، وصهر خير الأنام ،
أنا سيد الأوصياء ووصي خير الأنبياء ،
أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله ووارثه ،
و أنا زوج البتول سيدة نساء العالمين ، فاطمة التقية النقية ، الزكية البرة المهدية ، حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله ،
سبطاه خير الأسباط وولدي خير الأولاد ، هل ينكر أحد ما أقول ؟ . ( 8 ) .
أما الزهراء صلوات الله عليها فقد كانت تنادي علياً عليه السلام :
أمير المؤمنين
الوصي
أبا الحسن
إبن عمي
علي
إبن أبي طالب ....
و قد عبّر امير المؤمنين (ع) عن حياتهما ، بقوله :
كنا كزوج حمامة في أيكة *** متمتعين بصحة وشباب
دخل الزمان بنا وفرق بيننا *** إن الزمان مفرق الأحباب
_________________________________________
( 1 ) ( البحار: 152:43 ح 10، والعوالم: 386:11 ) .
( 2 ) ( بحارالانوار ج 82:43 ) .
( 3 ) ( بحار الأنوار ج20 ص249 و 150 والخرائج والجرائح ج1 ص215 و 216 ومدينة المعاجز ج2 ص19 وشجرة طوبى ج2 ص289 ) .
( 4 ) ( البحار : 43 / 198 ) .
( 5 ) ( دلائل الامامة: 20 ) .
( 6 ) ( بحار الانوار للعلامة المجلسي ( ج43 / ص218 ) .
( 7 ) ( الكافي ج1 ص459 ) .
( 8 ) ( بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ص 33 ) .
تعليق