بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
سابقوا وسارعوا::
جاء في تفسير العياشي:
عن أبى عمرو الزبيرى عن أبى عبدالله عليه السلام قال : ان الله عزوجل سبق بين
المؤمنين كماسبق بين الخيل يوم الرهان ، قلت : أخبرنى عما ندب الله المؤمن من
الاستباق إلى الايمان قال : قول الله : ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض
السماء والارض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ) وقال : ( السابقون السابقون اولئك
المقربون ) وقال : ( السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه ) فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم ثم ثنى بالانصار
ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان ، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده
وفي تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي - (19 / 89)
قوله تعالى: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض" إلخ المسابقة هي المغالبة في السبق للوصول إلى غرض بأن يريد كل من المسابقين جعل حركته أسرع من حركة صاحبه ففي معنى المسابقة ما يزيد على معنى المسارعة فإن المسارعة الجد في تسريع الحركة و المسابقة الجد في تسريعها بحيث تزيد في السرعة على حركة صاحبه.
و على هذا فقوله: "سابقوا إلى مغفرة" إلخ، يتضمن من التكليف ما هو أزيد مما يتضمنه قوله: "سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين": آل عمران: 133.
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
سابقوا وسارعوا::
جاء في تفسير العياشي:
عن أبى عمرو الزبيرى عن أبى عبدالله عليه السلام قال : ان الله عزوجل سبق بين
المؤمنين كماسبق بين الخيل يوم الرهان ، قلت : أخبرنى عما ندب الله المؤمن من
الاستباق إلى الايمان قال : قول الله : ( سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض
السماء والارض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ) وقال : ( السابقون السابقون اولئك
المقربون ) وقال : ( السابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم ورضوا عنه ) فبدأ بالمهاجرين الاولين على درجة سبقهم ثم ثنى بالانصار
ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان ، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده
وفي تفسير الميزان - العلامة الطباطبائي - (19 / 89)
قوله تعالى: "سابقوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض" إلخ المسابقة هي المغالبة في السبق للوصول إلى غرض بأن يريد كل من المسابقين جعل حركته أسرع من حركة صاحبه ففي معنى المسابقة ما يزيد على معنى المسارعة فإن المسارعة الجد في تسريع الحركة و المسابقة الجد في تسريعها بحيث تزيد في السرعة على حركة صاحبه.
و على هذا فقوله: "سابقوا إلى مغفرة" إلخ، يتضمن من التكليف ما هو أزيد مما يتضمنه قوله: "سارعوا إلى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين": آل عمران: 133.
تعليق