علي بن حماد
فيا مؤمنا في دينه متشيّعاً |
ولا مؤمن إلا الذي قد تشيعا |
|
اتذبح في يوم به ذبح العدى |
إمامك فاعثر عفر خديك لالعا |
|
ويألف في عاشور جنبك مضجعا |
وترب الثرى أضحى لمولاك مضجعا |
|
ويضحك منك الثغر من بعد ماغدا |
به ثغر مولاك الحسين مُقرّعا |
|
وينهب فيه رحل آل محمد |
وبيتك فيه لا يزال موسعا |
|
فيا ليت سمعي صم عن ذكر يومه |
ويا ليت لم يخلق لي الله مسمعا |
|
سأبكي دما بعد الدموع لفقده |
وإن يك لم يترك لي الحزن مدمعا |
|
برئت الى الرحمن ممن شناهم |
ولا زلت أبكيهم الى أن اشيعا |
|
ومن ذا يلاحيني ومن ذا يلومني |
على بغض من يشنا الشفيع المشفعا |
|
ولائي لهم شفع البرَا من عدوّهم |
لذلك أرجوهم غداً لي شُفعا |
|
أو الي الذي سُمّي لكثرة علمه |
بطينا كما سمي من الشرك أنزعا |
|
اشنا الذي لم يقض حق محمد |
وأجمع أن تلغى الحقوق وتمنعا |
|
ومدح ابن حماد لآل ومحمد |
سيجزي بيوم المرء يجزى بما سعى |
تعليق