في استيقاظنا لصلاة الفجر، هل نحن من يبادر للقاء الله عز وجل أو الباري هو الذي يطلب لقاء نا؟ وكأن الباري حدد الوقت ليكون أول من نلتقي به ونكلمه، وهو الغني عنا، حيث أول الصبح الجسد المرتاح والفكر الغير المنشغل بأمور الدنيا، فعند اللقاء سينشغل الحبيب بحبيبه، دون أي مشوشات تعكر صفو اللقاء.. فإذا تذوقنا حلاوة هذا اللقاء، هل سنجعل متاعب وهموم الدنيا، تحول بيننا وبين حلاوة لقاء الظهر والعصر والمغرب والعشاء؟.. فمن يستذوق لذة لقاء الصباح، من المستحيل أن يفوت لذة لقاء الليل، فإن لقاء الصباح هو قرب الباري لنا، والليل هو تقربنا نحن من الباري.
المصدر:شبكة السراج في الطريق الى الله
المصدر:شبكة السراج في الطريق الى الله
تعليق