كيف تفجر أضرحة الأطياب ** نستنكر كل رموز الأرهاب
هـذا صـوت يـتـجـسـد ** صـبـراً يا آل محمد
نـسـتـنـكـرُ كـلَ رمـوزِ الإرهـاب
بـوفـاتـك يـاعـلـي الـسـجاد العالم ينحب باسره
مـثـل مـا يـطـفـح الـبـركان جمر تتطافح العبرة
ونـنـصـب مـاتـم بـكل عام دمعنا ونحيي هالذكرى
لچن يـازيـنـة الـعـبـاد هـالـعـام اخـتلف امره
گبـر شـبـلـك عـلـي الـهادي تهدم وانجهل قدره
مـثـل مـاهـدمـوا گبـرك بـسـامـرا انهدم گبره
كــل مــنــا يــعــلــم مـا الاسـبـاب
حـقـد مـاض يـتـجـدد ** صـبـرا يـاال محمد
عـلـيـكـم يـابـنـي الـزهـرة غربان المصيبة تحوم
مـصـابـك يـاعـلـي السجاد مصابين اصبحن هاليوم
رحـت مـسـمـوم وبچبـدك تگطـع شـفرة المحتوم
مـثـل حـالـك علي الهادي گضى بسم الغدر مسموم
گوم الـهـدمـوا گبـرك نـفـس هالزمرة نفس الگوم
فـجـروا مـرقـد الـهـادي مـثل گبرك صبح مهدوم
فــانـقـلـبـوا فـي الـذل عـلـى الاعـقـاب
والله عـلـيـهـم يـشـهـد ** صـبـرا ياال محمد
صـبـركـم يـابـنـي الـزهـرة فلا صابر بلغ حده
بـيـن الگطـعـوا وريـده وبـيـن الـوذروا جـبده
الـدهـر مـاخـلـى مـن عـدكم حتى اليرضع بمهده
وانـتـه يـاعـلـي الـسجاد شفت چم لوعة چم شدة
شـفـت چم ظـالـم ومـلعون عليكم ظل يصب حقده
زمـرة ومـا خـلـص مـنـهـم حـتـى النايم بلحده
كــم مـن حــق غــادره الــســلاب
ان الارهـاب تـمـرد ** صـبـرا يـا ال مـحـمـد
مـرابـعـكـم صـفـت بـلـقع وسنين العمر ظلمة
مـصـابـك يـاعـلـي السجاد جبل فوگ الگلب همه
الـدهـر بـالـيـكـم بـاشـرار لا رافـة ولارحـمة
يـزيـد بـكـل عـصر موجود نفس جوره ونفس ظلمه
وشـمـر الگطـع راس حـسـيـن وخضب شيبته بدمه
اجـت مـن بـعـده احـفـاده لگبر العسكري تهدمه
تـلـك رؤوس الــشــر وذي الاذنـــاب
هـذا تـاريـخ اسـود ** صـبـرا يـا ال مـحـمـد
الـك يـازيـنـة الـعـبـاد سـؤال الـوادم يوجهوه
لـيـش الـمـرتـضـى جـدك مـن دم طبرته يخضبوه
ولـيـش الگطـع راس حـسين وجسمه بلا دفن خلوه
چبـدك لـيـش يـتگطـع وگبـرك سـيدي يهدموه
خـلـي نگول مـاضـي وراح الـحاضر خلهم يشوفوه
لـيـش لـمـرقـد الـهـادي وابنه العسكري يفجروه
ايــن الــعــالــم عــن تـلـك الانـصـاب
صـرخـة حـق تـتـردد ** صـبـرا يـا ال مـحمد
زمـرة تـمـردت مـن يـوم ضـلـع الطاهرة المكسور
ومـن ضـربـة ابـن مـلـجم لحيدر من وگع مطبور
نـفـس هـالـزمـرة هـالاجلاد گطعوا بالطفوف نحور
عـصـابـة كـل زمـن تـظهر نفس الظلم نفس الجور
ذبـحـوا قـتـلـوا وفـجـروا مـراقد هدموا وكبور
لازم يـنـوضـع مـن حـد لـكل ارهابي كل ماجور
ايــن الــعــالــم عـن فـعـل الـغـصـاب
درب لـلـثـار تـعـبـد ** صـبـرا يـا ال مـحمد
الشاعر الأديب جابر الكاظمي -
هـذا صـوت يـتـجـسـد ** صـبـراً يا آل محمد
نـسـتـنـكـرُ كـلَ رمـوزِ الإرهـاب
بـوفـاتـك يـاعـلـي الـسـجاد العالم ينحب باسره
مـثـل مـا يـطـفـح الـبـركان جمر تتطافح العبرة
ونـنـصـب مـاتـم بـكل عام دمعنا ونحيي هالذكرى
لچن يـازيـنـة الـعـبـاد هـالـعـام اخـتلف امره
گبـر شـبـلـك عـلـي الـهادي تهدم وانجهل قدره
مـثـل مـاهـدمـوا گبـرك بـسـامـرا انهدم گبره
كــل مــنــا يــعــلــم مـا الاسـبـاب
حـقـد مـاض يـتـجـدد ** صـبـرا يـاال محمد
عـلـيـكـم يـابـنـي الـزهـرة غربان المصيبة تحوم
مـصـابـك يـاعـلـي السجاد مصابين اصبحن هاليوم
رحـت مـسـمـوم وبچبـدك تگطـع شـفرة المحتوم
مـثـل حـالـك علي الهادي گضى بسم الغدر مسموم
گوم الـهـدمـوا گبـرك نـفـس هالزمرة نفس الگوم
فـجـروا مـرقـد الـهـادي مـثل گبرك صبح مهدوم
فــانـقـلـبـوا فـي الـذل عـلـى الاعـقـاب
والله عـلـيـهـم يـشـهـد ** صـبـرا ياال محمد
صـبـركـم يـابـنـي الـزهـرة فلا صابر بلغ حده
بـيـن الگطـعـوا وريـده وبـيـن الـوذروا جـبده
الـدهـر مـاخـلـى مـن عـدكم حتى اليرضع بمهده
وانـتـه يـاعـلـي الـسجاد شفت چم لوعة چم شدة
شـفـت چم ظـالـم ومـلعون عليكم ظل يصب حقده
زمـرة ومـا خـلـص مـنـهـم حـتـى النايم بلحده
كــم مـن حــق غــادره الــســلاب
ان الارهـاب تـمـرد ** صـبـرا يـا ال مـحـمـد
مـرابـعـكـم صـفـت بـلـقع وسنين العمر ظلمة
مـصـابـك يـاعـلـي السجاد جبل فوگ الگلب همه
الـدهـر بـالـيـكـم بـاشـرار لا رافـة ولارحـمة
يـزيـد بـكـل عـصر موجود نفس جوره ونفس ظلمه
وشـمـر الگطـع راس حـسـيـن وخضب شيبته بدمه
اجـت مـن بـعـده احـفـاده لگبر العسكري تهدمه
تـلـك رؤوس الــشــر وذي الاذنـــاب
هـذا تـاريـخ اسـود ** صـبـرا يـا ال مـحـمـد
الـك يـازيـنـة الـعـبـاد سـؤال الـوادم يوجهوه
لـيـش الـمـرتـضـى جـدك مـن دم طبرته يخضبوه
ولـيـش الگطـع راس حـسين وجسمه بلا دفن خلوه
چبـدك لـيـش يـتگطـع وگبـرك سـيدي يهدموه
خـلـي نگول مـاضـي وراح الـحاضر خلهم يشوفوه
لـيـش لـمـرقـد الـهـادي وابنه العسكري يفجروه
ايــن الــعــالــم عــن تـلـك الانـصـاب
صـرخـة حـق تـتـردد ** صـبـرا يـا ال مـحمد
زمـرة تـمـردت مـن يـوم ضـلـع الطاهرة المكسور
ومـن ضـربـة ابـن مـلـجم لحيدر من وگع مطبور
نـفـس هـالـزمـرة هـالاجلاد گطعوا بالطفوف نحور
عـصـابـة كـل زمـن تـظهر نفس الظلم نفس الجور
ذبـحـوا قـتـلـوا وفـجـروا مـراقد هدموا وكبور
لازم يـنـوضـع مـن حـد لـكل ارهابي كل ماجور
ايــن الــعــالــم عـن فـعـل الـغـصـاب
درب لـلـثـار تـعـبـد ** صـبـرا يـا ال مـحمد
الشاعر الأديب جابر الكاظمي -
تعليق