.
إن المجتمعات تمرض كما يمرض الإنسان. ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك... انفصال التدين عن الأخلاق...وهذا المرض له أسباب متعددة :
أولها النظام الاستبدادى الذى يؤدى بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق،
وثانيا إن قراءة الدين المنتشرة الآن إجرائية أكثر منها سلوكية بمعنى أنها لا تقدم الدين باعتباره مرادفا للأخلاق وإنما تختصره فى مجموعة إجراءات إذا ما أتمها الإنسان صار متدينا. سيقول البعض إن الشكل والعبادات أركان مهمة فى الدين تماما مثل الأخلاق...
الحق أن الأديان جميعا قد وجدت أساسا للدفاع عن القيم الإنسانية: الحق والعدل والحرية... وكل ما عدا ذلك أقل أهمية...المحزن أن التراث الإسلامى حافل بما يؤكد أن الاخلاق أهم عناصر الدين لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهمه.
إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريقالاخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين.
ايهما افضل من ؟؟
تدين بلا اخلاق ؟؟
ام اخلاق بلا تدين ؟؟
أولها النظام الاستبدادى الذى يؤدى بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق،
وثانيا إن قراءة الدين المنتشرة الآن إجرائية أكثر منها سلوكية بمعنى أنها لا تقدم الدين باعتباره مرادفا للأخلاق وإنما تختصره فى مجموعة إجراءات إذا ما أتمها الإنسان صار متدينا. سيقول البعض إن الشكل والعبادات أركان مهمة فى الدين تماما مثل الأخلاق...
الحق أن الأديان جميعا قد وجدت أساسا للدفاع عن القيم الإنسانية: الحق والعدل والحرية... وكل ما عدا ذلك أقل أهمية...المحزن أن التراث الإسلامى حافل بما يؤكد أن الاخلاق أهم عناصر الدين لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهمه.
إن الفضيلة تتحقق بطريقتين لا ثالث لهما: إما تدين حقيقى مرادف تماما للأخلاق. وإما عن طريقالاخلاق وحدها حتى ولو لم تستند إلى الدين.
ايهما افضل من ؟؟
تدين بلا اخلاق ؟؟
ام اخلاق بلا تدين ؟؟
تعليق