بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
نقل لي فضيلة حجة الإسلام الحاج الشيخ محمدي – وهو من علماء مشهد المقدسة – أنه رافق المرجع الورع آية الله العظمى الحاج الشيخ بهجت (دام ظله) شهر ربيع الأول سنة (1417هـ) إلى لقاء العالم العارف آية الله الحاج الشيخ مرواريد (دام ظله) رداً على زيارته له، فمما سمع من العالمين الجليلين قصة نقلها الشيخ بهجت أنه في سنوات سابقة التقى مع خطيب في مدينة (رشت) الإيرانية ، فأخبره الخطيب أنه في بداية ارتقائه المنبر يسلّم أولاً على أبي عبد الله الحسين (ع)، فإن سمع منه الجواب واصل في قراءته للحاضرين، وإن لم يسمع نزل من المنبر واعتذر لهم.
فسألته: كيف بلغت هذا المقام، حيث تسمع جواب سلامك من الإمام (ع)؟..
فقال: كنت في السابق أصعد المنبر في بيت أحد المؤمنين، وكان يصعده قبلي بساعة خطيب أفضل مني علماً وإلقاءً وصوتاً، وأنا أراقب نفسي، فكلما خطر في قلبي حسد تجاهه عاقبت نفسي بالامتناع عن صعود المنبر أربعين يوماً، بهذه الطريقة والمحاسبة والمعاقبة روّضت نفسي، حتى أصبحت أسمع جواب سلامي على أبي عبد الله الحسين (ع).
نتمنى هذا المقام الرفيع لكل السالكين إلى الله.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
نقل لي فضيلة حجة الإسلام الحاج الشيخ محمدي – وهو من علماء مشهد المقدسة – أنه رافق المرجع الورع آية الله العظمى الحاج الشيخ بهجت (دام ظله) شهر ربيع الأول سنة (1417هـ) إلى لقاء العالم العارف آية الله الحاج الشيخ مرواريد (دام ظله) رداً على زيارته له، فمما سمع من العالمين الجليلين قصة نقلها الشيخ بهجت أنه في سنوات سابقة التقى مع خطيب في مدينة (رشت) الإيرانية ، فأخبره الخطيب أنه في بداية ارتقائه المنبر يسلّم أولاً على أبي عبد الله الحسين (ع)، فإن سمع منه الجواب واصل في قراءته للحاضرين، وإن لم يسمع نزل من المنبر واعتذر لهم.
فسألته: كيف بلغت هذا المقام، حيث تسمع جواب سلامك من الإمام (ع)؟..
فقال: كنت في السابق أصعد المنبر في بيت أحد المؤمنين، وكان يصعده قبلي بساعة خطيب أفضل مني علماً وإلقاءً وصوتاً، وأنا أراقب نفسي، فكلما خطر في قلبي حسد تجاهه عاقبت نفسي بالامتناع عن صعود المنبر أربعين يوماً، بهذه الطريقة والمحاسبة والمعاقبة روّضت نفسي، حتى أصبحت أسمع جواب سلامي على أبي عبد الله الحسين (ع).
نتمنى هذا المقام الرفيع لكل السالكين إلى الله.
تعليق