كتب المرجع الديني الراحل السيد المرعشي النجفي، ثلاث قصص عن تشرّفه ثلاث مرّات بلقاء الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف، وقد نشر هذه القصص الثلاث، السيد
"عماد زادة" في كتابه بالفارسية (منتقم حقيقي) وصرّح فيه بأنّ السيد المرعشي كتب بها إليه.
ولم يُصرِّح السيد المرعشي بأنّه هو الذي حصلت له هذه القصص الثلاث، بل نسبها إلى «سيّدٍ يُقطع بعدالته»، وينقل الشيخ حسين كوراني عن ثقةٍ سمع من السيد المرعشي التصريح بأنّه هو صاحب هذه اللقاءات الكريمة.
في ما يلي، تقدّم «شعائر» التوجيهات العمليّة التي وردت في أبرز هذه التشرّفات.
يقول المرجع الديني السيد شهاب الدين المرعشي النجفي: أخذت على نفسي عهداً بالذهاب إلى مسجد السهلة سيراً على الأقدام أربعين مرّة ليلة الأربعاء من كلّ أسبوع بنيّة الفوز برؤية طلعة الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف المباركة، وداومت على ذلك 35 أو 36 ليلة.
وصادف في هذه المرّة أن تأخّر خروجي من النجف باتّجاه مسجد السهلة، وكان الجوّ مُمطراً والسماء غائمة، وكان قرب مسجد السهلة خندق، فلمّا بلغتُ ذلك الخندق في ذلك الجوّ المُظلم أحسست بالخوف يعتريني ويلفّ وجودي، وكان خوفي من قطّاع الطرق واللّصوص، وكنت في هذا التفكّر حين سمعت خلفي وقعَ أقدام، فزاد ذلك في فزعي وخوفي، فالتفتُّ إلى الخلف، فشاهدتُ سيّداً عربيّاً بلباس أهل البادية، فاقترب منّي وسلّم عليّ بلسان فصيح وقال: سلامٌ عليكم أيّها السيد!.
فزال الخوف والفزع عنّي تماماً، وأحسستُ بالاطمئنان والسكون، وتعجّبت كيف أنّ هذا الشخص التفت إلى كوني سيّداً مع أنّ الجو كان شديد الظلمة، وعلى كلّ حال فقد سرنا معاً ونحن نتحدّث، وسألني: أين تذهب؟
أجبت: إلى مسجد السهلة.
قال: لأيّ سبب؟
- للتشرّف بزيارة وليّ العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
ثمّ سرنا برهة حتّى بلغنا مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير يقع بالقرب من مسجد السهلة، فدخلنا المسجد وصلّينا، ثمّ أخذ السيد يقرأ دعاء، فخُيّل إليّ أنّ الجدران والحجارة كانت تدعو معه، فأحسستُ بانقلاب عجيب في داخلي أعجز عن وصفه "..".
ثمّ جلسنا وسط المسجد في مقام الإمام الصادق عليه السلام، فسألته: هل ترغبون في الشاي أو القهوة أو التدخين لأعدّه لكم؟
فأجاب بكلام جامع قائلاً: هذه الأمور من فضول المعاش، ولا شأن لنا بِمِثلها!
فأثّر هذا الكلام في أعماق وجودي، بحيث أنّي كلّما تذكرتُه ترتعش أعضائي.
وطال المجلس ساعتين، وتبادلنا الحديث في هذه المدّة. أشير إلى أهمِّ ما دار الحديث حوله:
1ـ تكلّمنا في شأن الاستخارة. قال السيّد العربّي: يا سيّد، كيف تستخير بالسُبحة؟
قلت: أصلّي على النبيّ وآله ثلاث مرات، وأقول ثلاثاً: «أستخير الله برحمته خِيَرَةً في عافية»، ثمّ آخذ قبضةً من المسبحة وأعدّها، فإن بقي منها اثنتان كانت الاستخارة غير جيّدة، وإن بقيت منها واحدة كانت الاستخارة جيّدة.
قال: لهذه الاستخارة بقيّة لم تصلكم، وهي أنّه إذا بقيت حبّة واحدة فلا تحكموا فوراً أنّ الاستخارة جيّدة، بل توقّفوا واستخيروا في ترك العمل، فإنْ بقي زوج انكشف أنّ الاستخارة الأولى جيّدة، وإنْ بقيت واحدة انكشف أنّ الاستخارة الأولى مُخيّرة.
2ـ أكّد على تلاوة هذه السور بعد الفرائض الخمس:بعد صلاة الصبح سورة (يس)؛ وبعد صلاة الظهر سورة (عم)؛ وبعد صلاة العصر سورة (نوح)؛ وبعد صلاة المغرب سورة (الواقعة)؛ وبعد صلاة العشاء سورة (الملك).
3- كذلك أكّد على صلاة ركعتين بين المغرب والعشاء، تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد أيّ سورة شئت، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة الواقعة. وقال: يكفي ذلك عن سورة الواقعة بعد صلاة المغرب كما تقدّم.
4ـ أكّد على قراءة هذا الدعاء بعد الفرائض الخَمس: «أللّهمّ سرِّحني من الهموم والغموم، ووحشة الصدر».
5- أكّد على قراءة هذا الدعاء بعد ذكر الركوع في الصلوات اليوميّة، وخصوصاً في الركعة الأخيرة: «أللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وترحَّم على عجزنا، وأغِثنا بحقِّهم».6- أكّد على قراءة هذا الدعاء في (القنوتات): «أللّهمّ صلِّ على محمد وآله. أللّهمّ إنّي أسألُك بحقِّ فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسِّرِّ المُستودَع فيها، أن تصلّيَ على محمّدٍ وآل محمّد، وأن تفعلَ بي ما أنت أهلُه، ولاتفعل بي ما أنا أهلُه».
7ـ امتدح مدحاً استثنائياً (فوق العادة) كتاب (شرائع الإسلام) للمرحوم المحقّق الحلّي، وقال عنه «كلّه مطابق للواقع، عدا (كم مسألة )».
8ـ أكّد على قراءة القرآن وإهداء ثوابه إلى الشيعة الذين ليس لهم أحدٌ في الدنيا، أو أنّ لهم فيها أحد، ولكن لا يُفكِّر بموتاه.
9- أكد على أنّ «التَّحَنُّك» في الصلاة هو إمرارُ طرف العمامة تحت الحَنَك وجعله في العمامة، كما يفعله علماء العرب، وقال: «هكذا ورد في الشرع».
10- أكَّد على زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
11ـ دعا لي وقال «جعلك الله من خَدَمَة الشريعة».
12ـ كنت سألته: لست أدري أعاقبة أمري إلى خير؟ وهل صاحب الشرع المقدّس عني راضٍ؟
فأجاب: «عاقبتُك إلى خير، وسعيُك مشكور، ووجهُك أبيض».
قلت: لا أعلم هل والدي وأساتذتي، وذوو الحقوق عليّ راضون عنّي أم لا؟
قال: «جميعهم راضون عنك، وهم يدعون لك».
فسألتُه أن يدعو لي لأُوفَّق في التأليف والتصنيف، فدعا لي بذلك.
وكانت في الحديث مطالب أخرى.
يقول السيّد المرعشي: ثم احتجتُ إلى الخروج من المسجد فتوجّهت ُنحو الحوض، وفي منتصف الطريق خطر في ذهني: أيّ ليلةٍ هي هذه الليلة؟ ومَن هو هذا السيّد العربي صاحب هذه الفواضل والفضائل؟ لعلّه مطلوبي!
بمجرد خطور هذا المعنى في ذهني، أردت الرجوع. نطرت، فلم أرَ أثراً لذلك الشخص العربي، ولم يكن في المسجد أحد، مع أنّي لم أكن غادرت المسجد. عندها تنبهّت إلى أنّي وجدت ضالَّتي ولكني غفلت عنها، أخذت بالبكاء والنحيب، وبقيت حتى الصباح، أدور في أطراف المسجد وأكنافه كالمجنون الواله، والعاشق المحترق القلب الذي أضاع محبوبه بعد الوصال.
ملاحظات:
* الدعاء الذي قرأه الإمام عليه السلام هو دعاء مسجد صعصعة، وهو مذكور في كُتب الأعمال، ومن أفضلها (مفاتيح الجنان) للمحدّث القمّي قدّس سرّه. ومن فقراته: «إذا قِيل للمُخفِّين جوزوا وللمُثقلين حُطُّوا، أَفَمَع المُخفِّين أجوز، أم مع المُثقلين أحطّ. ويلي كلّما كَبُر عمري كثُرت ذنوبي..».
* لسهولة حفظ أسماء السور التي أمر من يبدو أنّه الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف بقراءتها، يُمكن اختصارها بكلمة «يَعنُوم»، وكلّ حرف يدل على أوّل حرف من اسم السورة.
* تمّ التدقيق في التوجيهات الواردة أعلاه، بحسب النص الذي كان السيد المرعشي كتبه بخط يده، وبعث به إلى السيّد حسين عماد الدين حسين أصفهاني المشتهر بـ "عماد زاده"، فأَدْرَجَه في كتابه (منتقم حقيقي، ص427-433، الطبعة السادسة، انتشارات كتابفروشي محمودي)، ولم تُذكر السنة. وهو يتضمّن القصص الثلاث المُشار إليها في التقديم أعلاه.
"عماد زادة" في كتابه بالفارسية (منتقم حقيقي) وصرّح فيه بأنّ السيد المرعشي كتب بها إليه.
ولم يُصرِّح السيد المرعشي بأنّه هو الذي حصلت له هذه القصص الثلاث، بل نسبها إلى «سيّدٍ يُقطع بعدالته»، وينقل الشيخ حسين كوراني عن ثقةٍ سمع من السيد المرعشي التصريح بأنّه هو صاحب هذه اللقاءات الكريمة.
في ما يلي، تقدّم «شعائر» التوجيهات العمليّة التي وردت في أبرز هذه التشرّفات.
يقول المرجع الديني السيد شهاب الدين المرعشي النجفي: أخذت على نفسي عهداً بالذهاب إلى مسجد السهلة سيراً على الأقدام أربعين مرّة ليلة الأربعاء من كلّ أسبوع بنيّة الفوز برؤية طلعة الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف المباركة، وداومت على ذلك 35 أو 36 ليلة.
وصادف في هذه المرّة أن تأخّر خروجي من النجف باتّجاه مسجد السهلة، وكان الجوّ مُمطراً والسماء غائمة، وكان قرب مسجد السهلة خندق، فلمّا بلغتُ ذلك الخندق في ذلك الجوّ المُظلم أحسست بالخوف يعتريني ويلفّ وجودي، وكان خوفي من قطّاع الطرق واللّصوص، وكنت في هذا التفكّر حين سمعت خلفي وقعَ أقدام، فزاد ذلك في فزعي وخوفي، فالتفتُّ إلى الخلف، فشاهدتُ سيّداً عربيّاً بلباس أهل البادية، فاقترب منّي وسلّم عليّ بلسان فصيح وقال: سلامٌ عليكم أيّها السيد!.
فزال الخوف والفزع عنّي تماماً، وأحسستُ بالاطمئنان والسكون، وتعجّبت كيف أنّ هذا الشخص التفت إلى كوني سيّداً مع أنّ الجو كان شديد الظلمة، وعلى كلّ حال فقد سرنا معاً ونحن نتحدّث، وسألني: أين تذهب؟
أجبت: إلى مسجد السهلة.
قال: لأيّ سبب؟
- للتشرّف بزيارة وليّ العصر عجّل الله تعالى فرجه الشريف.
ثمّ سرنا برهة حتّى بلغنا مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير يقع بالقرب من مسجد السهلة، فدخلنا المسجد وصلّينا، ثمّ أخذ السيد يقرأ دعاء، فخُيّل إليّ أنّ الجدران والحجارة كانت تدعو معه، فأحسستُ بانقلاب عجيب في داخلي أعجز عن وصفه "..".
ثمّ جلسنا وسط المسجد في مقام الإمام الصادق عليه السلام، فسألته: هل ترغبون في الشاي أو القهوة أو التدخين لأعدّه لكم؟
فأجاب بكلام جامع قائلاً: هذه الأمور من فضول المعاش، ولا شأن لنا بِمِثلها!
فأثّر هذا الكلام في أعماق وجودي، بحيث أنّي كلّما تذكرتُه ترتعش أعضائي.
وطال المجلس ساعتين، وتبادلنا الحديث في هذه المدّة. أشير إلى أهمِّ ما دار الحديث حوله:
1ـ تكلّمنا في شأن الاستخارة. قال السيّد العربّي: يا سيّد، كيف تستخير بالسُبحة؟
قلت: أصلّي على النبيّ وآله ثلاث مرات، وأقول ثلاثاً: «أستخير الله برحمته خِيَرَةً في عافية»، ثمّ آخذ قبضةً من المسبحة وأعدّها، فإن بقي منها اثنتان كانت الاستخارة غير جيّدة، وإن بقيت منها واحدة كانت الاستخارة جيّدة.
قال: لهذه الاستخارة بقيّة لم تصلكم، وهي أنّه إذا بقيت حبّة واحدة فلا تحكموا فوراً أنّ الاستخارة جيّدة، بل توقّفوا واستخيروا في ترك العمل، فإنْ بقي زوج انكشف أنّ الاستخارة الأولى جيّدة، وإنْ بقيت واحدة انكشف أنّ الاستخارة الأولى مُخيّرة.
2ـ أكّد على تلاوة هذه السور بعد الفرائض الخمس:بعد صلاة الصبح سورة (يس)؛ وبعد صلاة الظهر سورة (عم)؛ وبعد صلاة العصر سورة (نوح)؛ وبعد صلاة المغرب سورة (الواقعة)؛ وبعد صلاة العشاء سورة (الملك).
3- كذلك أكّد على صلاة ركعتين بين المغرب والعشاء، تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد أيّ سورة شئت، وتقرأ في الركعة الثانية بعد الحمد سورة الواقعة. وقال: يكفي ذلك عن سورة الواقعة بعد صلاة المغرب كما تقدّم.
4ـ أكّد على قراءة هذا الدعاء بعد الفرائض الخَمس: «أللّهمّ سرِّحني من الهموم والغموم، ووحشة الصدر».
5- أكّد على قراءة هذا الدعاء بعد ذكر الركوع في الصلوات اليوميّة، وخصوصاً في الركعة الأخيرة: «أللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ وترحَّم على عجزنا، وأغِثنا بحقِّهم».6- أكّد على قراءة هذا الدعاء في (القنوتات): «أللّهمّ صلِّ على محمد وآله. أللّهمّ إنّي أسألُك بحقِّ فاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، والسِّرِّ المُستودَع فيها، أن تصلّيَ على محمّدٍ وآل محمّد، وأن تفعلَ بي ما أنت أهلُه، ولاتفعل بي ما أنا أهلُه».
7ـ امتدح مدحاً استثنائياً (فوق العادة) كتاب (شرائع الإسلام) للمرحوم المحقّق الحلّي، وقال عنه «كلّه مطابق للواقع، عدا (كم مسألة )».
8ـ أكّد على قراءة القرآن وإهداء ثوابه إلى الشيعة الذين ليس لهم أحدٌ في الدنيا، أو أنّ لهم فيها أحد، ولكن لا يُفكِّر بموتاه.
9- أكد على أنّ «التَّحَنُّك» في الصلاة هو إمرارُ طرف العمامة تحت الحَنَك وجعله في العمامة، كما يفعله علماء العرب، وقال: «هكذا ورد في الشرع».
10- أكَّد على زيارة سيد الشهداء عليه السلام.
11ـ دعا لي وقال «جعلك الله من خَدَمَة الشريعة».
12ـ كنت سألته: لست أدري أعاقبة أمري إلى خير؟ وهل صاحب الشرع المقدّس عني راضٍ؟
فأجاب: «عاقبتُك إلى خير، وسعيُك مشكور، ووجهُك أبيض».
قلت: لا أعلم هل والدي وأساتذتي، وذوو الحقوق عليّ راضون عنّي أم لا؟
قال: «جميعهم راضون عنك، وهم يدعون لك».
فسألتُه أن يدعو لي لأُوفَّق في التأليف والتصنيف، فدعا لي بذلك.
وكانت في الحديث مطالب أخرى.
يقول السيّد المرعشي: ثم احتجتُ إلى الخروج من المسجد فتوجّهت ُنحو الحوض، وفي منتصف الطريق خطر في ذهني: أيّ ليلةٍ هي هذه الليلة؟ ومَن هو هذا السيّد العربي صاحب هذه الفواضل والفضائل؟ لعلّه مطلوبي!
بمجرد خطور هذا المعنى في ذهني، أردت الرجوع. نطرت، فلم أرَ أثراً لذلك الشخص العربي، ولم يكن في المسجد أحد، مع أنّي لم أكن غادرت المسجد. عندها تنبهّت إلى أنّي وجدت ضالَّتي ولكني غفلت عنها، أخذت بالبكاء والنحيب، وبقيت حتى الصباح، أدور في أطراف المسجد وأكنافه كالمجنون الواله، والعاشق المحترق القلب الذي أضاع محبوبه بعد الوصال.
***
ملاحظات:
* الدعاء الذي قرأه الإمام عليه السلام هو دعاء مسجد صعصعة، وهو مذكور في كُتب الأعمال، ومن أفضلها (مفاتيح الجنان) للمحدّث القمّي قدّس سرّه. ومن فقراته: «إذا قِيل للمُخفِّين جوزوا وللمُثقلين حُطُّوا، أَفَمَع المُخفِّين أجوز، أم مع المُثقلين أحطّ. ويلي كلّما كَبُر عمري كثُرت ذنوبي..».
* لسهولة حفظ أسماء السور التي أمر من يبدو أنّه الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف بقراءتها، يُمكن اختصارها بكلمة «يَعنُوم»، وكلّ حرف يدل على أوّل حرف من اسم السورة.
* تمّ التدقيق في التوجيهات الواردة أعلاه، بحسب النص الذي كان السيد المرعشي كتبه بخط يده، وبعث به إلى السيّد حسين عماد الدين حسين أصفهاني المشتهر بـ "عماد زاده"، فأَدْرَجَه في كتابه (منتقم حقيقي، ص427-433، الطبعة السادسة، انتشارات كتابفروشي محمودي)، ولم تُذكر السنة. وهو يتضمّن القصص الثلاث المُشار إليها في التقديم أعلاه.
تعليق