بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
الأدعية الواردة في شهررجب على أقسام ،
من جملتها التي تربط الإنسان بالله تبارك وتعالى ،
وتربطه بالطريق المؤدي إلى الله ،
أي يبلور له معنيين ويوضح له مسلكين .
وهذا القسم نجده في كتب علمائنا الأبرار ، كالمفاتيح للمحدث القمي ، والإقبال للسيد ابن طاووس، ومصباح المتهجد وغيرها. ومن جملة هذه الأدعية ،
هذا الدعاء الذي نقرأه جميعاً :" اللهم إني أسألك بالمولدين في رجب محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب ، وأتقرب بهما خير القرب ، يا من إليه المعروف طلب ، وفيما لديه رغب ، أسألك سؤال مقترف مذنب قد أوبقته ذنوبه وأوثقته عيوبه ، فطال على الخطايا دؤوبه ومن الرزايا خطوبه يسألك التوبة وحسن الأوبة ، والنزوع عن الحوبة ، ومن النار فكاك رقبته والعفو عما في ربقته ، فأنت يا مولاي أعظم أمله وثقته .... "
ان مسألة التوسل بهذين الإمامين لها أسرار
ولكن طبقا للمبدأ الذي يتحدث عنه القرآن الكريم والأحاديث الواردة من لدُن المصطفى صلى الله عليه وآله ، والأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، فإنّ التوسل بأولياء الله يجعل الإنسان على ربط وثيق ، ويجسد له المثل العليا والقيم في أشخاص انصهروا في بوتقة العبودية لله تبارك وتعالى ، وهم الأكملون الطاهرون المطهرون محمد وآل محمد .له المثل العليا والقيم في أشخاص انصهروا في بوتقة العبودية لله تبارك وتعالى ، وهم الأكملون الطاهرون المطهرون محمد وآل محمد .
هذا ما يختص بالتوسل بأهل البيت عليهم السلام ، ثم يقول " أسألك سؤال مقترف مذنب "
ويركز الإنسان في مسألة اقتراف الذنب والخطيئة وهذا أمر طبيعي ،
أي أن الإنسان بطبعه يقترف بعض الذنوب والخطايا ، ولكن، ليحاول جاداً التخلص من هذه الخطايا التي تربطه وتشده إلى الأرض وتجعله مصفداً بأغلال لا يستطيع الخروج منها إلى عالم النورانية وعالم البهاء وعالم الارتباط بالله إلا عبر التوسل إلى الله تبارك وتعالى بأوليائه ، وإظهار الفقر والفاقة إليه بهذا الدعاء
وهو من الأدعية الهامة بل في غاية الأهمية .
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
الأدعية الواردة في شهررجب على أقسام ،
من جملتها التي تربط الإنسان بالله تبارك وتعالى ،
وتربطه بالطريق المؤدي إلى الله ،
أي يبلور له معنيين ويوضح له مسلكين .
وهذا القسم نجده في كتب علمائنا الأبرار ، كالمفاتيح للمحدث القمي ، والإقبال للسيد ابن طاووس، ومصباح المتهجد وغيرها. ومن جملة هذه الأدعية ،
هذا الدعاء الذي نقرأه جميعاً :" اللهم إني أسألك بالمولدين في رجب محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب ، وأتقرب بهما خير القرب ، يا من إليه المعروف طلب ، وفيما لديه رغب ، أسألك سؤال مقترف مذنب قد أوبقته ذنوبه وأوثقته عيوبه ، فطال على الخطايا دؤوبه ومن الرزايا خطوبه يسألك التوبة وحسن الأوبة ، والنزوع عن الحوبة ، ومن النار فكاك رقبته والعفو عما في ربقته ، فأنت يا مولاي أعظم أمله وثقته .... "
ان مسألة التوسل بهذين الإمامين لها أسرار
ولكن طبقا للمبدأ الذي يتحدث عنه القرآن الكريم والأحاديث الواردة من لدُن المصطفى صلى الله عليه وآله ، والأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، فإنّ التوسل بأولياء الله يجعل الإنسان على ربط وثيق ، ويجسد له المثل العليا والقيم في أشخاص انصهروا في بوتقة العبودية لله تبارك وتعالى ، وهم الأكملون الطاهرون المطهرون محمد وآل محمد .له المثل العليا والقيم في أشخاص انصهروا في بوتقة العبودية لله تبارك وتعالى ، وهم الأكملون الطاهرون المطهرون محمد وآل محمد .
هذا ما يختص بالتوسل بأهل البيت عليهم السلام ، ثم يقول " أسألك سؤال مقترف مذنب "
ويركز الإنسان في مسألة اقتراف الذنب والخطيئة وهذا أمر طبيعي ،
أي أن الإنسان بطبعه يقترف بعض الذنوب والخطايا ، ولكن، ليحاول جاداً التخلص من هذه الخطايا التي تربطه وتشده إلى الأرض وتجعله مصفداً بأغلال لا يستطيع الخروج منها إلى عالم النورانية وعالم البهاء وعالم الارتباط بالله إلا عبر التوسل إلى الله تبارك وتعالى بأوليائه ، وإظهار الفقر والفاقة إليه بهذا الدعاء
وهو من الأدعية الهامة بل في غاية الأهمية .
تعليق