بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على خير خلقه و سادة رسله محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
لطالما شنَّع علينا المخالفين تفضيلنا اهل البيت ( صلوات الله عليهم ) على الانبياء ، بدعوى ان الانبياء ( عليهم السلام ) هم خير البشر و من ليس نبي لا يمكن ان يُفضل على النبي .... على الرغم من ان القرآن الكريم قد بيَّن بآيةٍ صريحه ان درجة ( الإمامه ) هي اعلى و ارقى من النبوه و لاشك ان الحائز على الافضل هو أفضل ! ،
كما توجد الكثير من الاحاديث في كتبهم تدعم تفضيل امير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) على الانبياء بإستثناء خاتمهم رسول الله صلى الله عليه و آله .
و لاشك ان الانبياء ( عليهم السلام ) هم من افضل البشر بل من أفضل الخلق ، و لكن شاء الله ان يجعل محمداً و آل محمد (ص) هم افضل الخلق اطلاقاً ، و يكفي الشيعة انهم يفضلون الانبياء جميعاً على الملائكة أجمعين ، بينما مخالفيهم مختلفين في ذلك ، فبعضهم فضل الملائكة على الانبياء ! ، كذلك يكفي الشيعه انهم يعتقدون بعصمة الانبياء سلام الله عليهم من كل صغيرة و كبيره ، عمداً و سهواً ، قبل النبوة او بعدها ، بينما يجد المخالفين في هذه العقيده غلواً و مبالغه !! ،
فنحن المدافعون عن الانبياء حقاً و نحن الذي ننزههم ( كما نزههم الله ) من كل نقص و عيب ، و سيظهر كيف استخف بعض علماء المخالفين بمقام ( النبوه ) و لم يجعلوه معياراً للأفضلية و التفضيل ، و فضلوا عليه استناداً الى اهوائهم و ميولاتهم ، بلا تحديد لمعيار محدد في تفضيل غير النبي على النبي !! .
في حديث " لو كان بعدي نبي لكان عمر " ،
و قد حكم عليه علماء القوم بالصحه .....
1 - لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3686
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن عاهان
2 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 44/114
خلاصة حكم المحدث: محفوظ وبكر لم يسمعه من عقبة
3 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 6/68
خلاصة حكم المحدث: ثابت
5 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/199
خلاصة حكم المحدث: معروف
6 - لو كان بعدي نبي لكان عمر
الراوي: عصمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/71
خلاصة حكم المحدث: فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف
8 - لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/403
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
9 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: العجلوني- المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/201
خلاصة حكم المحدث: سنده ضعيف
10 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عصمة بن مالك المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 89
خلاصة حكم المحدث: في إسناده الفضل بن المختار وهو ضعيف
13 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني -المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3686
خلاصة حكم المحدث: حسن
14 - لو كان بعدي نبي لكان عمر
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
15 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر و عصمة بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5284
خلاصة حكم المحدث: حسن .
و قال عنه الحاكم ( هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ) :
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص[ جزء 3 - صفحة 92 ]ح4495 (هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الدهبي في التلخيص : صحيح ).
و هذا الحديث و بكل بساطه و وضوح و بديهيه و طبيعيه يدل على تفضيل عمر على كل الصحابه بما فيهم ابي بكر ، فالأمر واضح ان من يستحق النبوه اكثر من غيره سواءاً نالها او لم ينلها هو أفضل ممن لم يستحق النبوه ، ( بناءاً على تفضيل النبي على كل البشر ) ، و لمّا كان عمر هو المستحق للنبوه بعد رسول الله (ص) ( على حد زعمهم طبعاً ) دون ابي بكر فهو افضل منه اذاً .....
و هنا ثلاثة أمور ........ :-
1- إما ان علمائهم على درجةٍ عظيمه من السذاجه و البلاده بحيث لم يكتشوا ما في متن هذا الحديث من وضوح تفضيل عمر على ابي بكر و هذا أمر خطير ان يكون العالم بهذه الدرجه من السذاجه و البلاهه بحيث لم يلاحظ هكذا امر بديهي !!! .
2- إما ان هؤلاء العلماء الذين صححوا الحديث كانوا يعتقدون بتفضيل عمر على ابي بكر وفقاً لما رأوه من إلزامات هذا الحديث ، و هذا يعني ان هؤلاء العلماء قد خالفوا إجماعهم في تفضيل ابي بكر ، و ينبغي ان تطبق عليهم احكام من ( خالف الاجماع ) !!!! .
3- و إما ان علمائهم الذي صححوا الحديث كانت لهم البديهة الكافيه لإكتشاف ان ما في هذا الحديث يدل على تفضيل عمر على ابي بكر وفقاً لقاعدة النبي افضل من كل البشر ، و لكنهم تمسكوا بأفضلية ابي بكر على عمر ، فهذا إما عناداً منهم ، و إما انهم لا يروون ضرورة تلازم الافضليه مع النبوه ، و يمكن ان يكون من إقترب من درجة النبوه اقل فضلاً ممن كان أبعد الى هذه الدرجه منه ، و عندئذٍ يجوز ان تنتفي مسألة تفضيل النبي على غيره كما انتفت مسألة تفضيل من اقترب لدرجة النبوه ممن هو ابعد عنها !!! .
و لاشكَّ ان من صحح من علمائهم هذ الحديث لم يكن يعتقد بأفضلية عمر على ابي بكر ، فيبقى احد الخيارين ، و اظنَّ ان الثالث هو الأقرب ..... !!
ملاحظه : مصادر الحديث مـــنـــقـــولــــه .
و صلى الله على محمد و آل محمد سادات الوجود و علته و خير عبيد المعبود ....
و صلى الله على خير خلقه و سادة رسله محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين
لطالما شنَّع علينا المخالفين تفضيلنا اهل البيت ( صلوات الله عليهم ) على الانبياء ، بدعوى ان الانبياء ( عليهم السلام ) هم خير البشر و من ليس نبي لا يمكن ان يُفضل على النبي .... على الرغم من ان القرآن الكريم قد بيَّن بآيةٍ صريحه ان درجة ( الإمامه ) هي اعلى و ارقى من النبوه و لاشك ان الحائز على الافضل هو أفضل ! ،
كما توجد الكثير من الاحاديث في كتبهم تدعم تفضيل امير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) على الانبياء بإستثناء خاتمهم رسول الله صلى الله عليه و آله .
و لاشك ان الانبياء ( عليهم السلام ) هم من افضل البشر بل من أفضل الخلق ، و لكن شاء الله ان يجعل محمداً و آل محمد (ص) هم افضل الخلق اطلاقاً ، و يكفي الشيعة انهم يفضلون الانبياء جميعاً على الملائكة أجمعين ، بينما مخالفيهم مختلفين في ذلك ، فبعضهم فضل الملائكة على الانبياء ! ، كذلك يكفي الشيعه انهم يعتقدون بعصمة الانبياء سلام الله عليهم من كل صغيرة و كبيره ، عمداً و سهواً ، قبل النبوة او بعدها ، بينما يجد المخالفين في هذه العقيده غلواً و مبالغه !! ،
فنحن المدافعون عن الانبياء حقاً و نحن الذي ننزههم ( كما نزههم الله ) من كل نقص و عيب ، و سيظهر كيف استخف بعض علماء المخالفين بمقام ( النبوه ) و لم يجعلوه معياراً للأفضلية و التفضيل ، و فضلوا عليه استناداً الى اهوائهم و ميولاتهم ، بلا تحديد لمعيار محدد في تفضيل غير النبي على النبي !! .
في حديث " لو كان بعدي نبي لكان عمر " ،
و قد حكم عليه علماء القوم بالصحه .....
1 - لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3686
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن عاهان
2 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 44/114
خلاصة حكم المحدث: محفوظ وبكر لم يسمعه من عقبة
3 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 6/68
خلاصة حكم المحدث: ثابت
5 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 3/199
خلاصة حكم المحدث: معروف
6 - لو كان بعدي نبي لكان عمر
الراوي: عصمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/71
خلاصة حكم المحدث: فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف
8 - لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/403
خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]
9 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر الجهني المحدث: العجلوني- المصدر: كشف الخفاء - الصفحة أو الرقم: 2/201
خلاصة حكم المحدث: سنده ضعيف
10 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عصمة بن مالك المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 89
خلاصة حكم المحدث: في إسناده الفضل بن المختار وهو ضعيف
13 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني -المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3686
خلاصة حكم المحدث: حسن
14 - لو كان بعدي نبي لكان عمر
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 327
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
15 - لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب
الراوي: عقبة بن عامر و عصمة بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5284
خلاصة حكم المحدث: حسن .
و قال عنه الحاكم ( هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ) :
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص[ جزء 3 - صفحة 92 ]ح4495 (هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه تعليق الدهبي في التلخيص : صحيح ).
و هذا الحديث و بكل بساطه و وضوح و بديهيه و طبيعيه يدل على تفضيل عمر على كل الصحابه بما فيهم ابي بكر ، فالأمر واضح ان من يستحق النبوه اكثر من غيره سواءاً نالها او لم ينلها هو أفضل ممن لم يستحق النبوه ، ( بناءاً على تفضيل النبي على كل البشر ) ، و لمّا كان عمر هو المستحق للنبوه بعد رسول الله (ص) ( على حد زعمهم طبعاً ) دون ابي بكر فهو افضل منه اذاً .....
و هنا ثلاثة أمور ........ :-
1- إما ان علمائهم على درجةٍ عظيمه من السذاجه و البلاده بحيث لم يكتشوا ما في متن هذا الحديث من وضوح تفضيل عمر على ابي بكر و هذا أمر خطير ان يكون العالم بهذه الدرجه من السذاجه و البلاهه بحيث لم يلاحظ هكذا امر بديهي !!! .
2- إما ان هؤلاء العلماء الذين صححوا الحديث كانوا يعتقدون بتفضيل عمر على ابي بكر وفقاً لما رأوه من إلزامات هذا الحديث ، و هذا يعني ان هؤلاء العلماء قد خالفوا إجماعهم في تفضيل ابي بكر ، و ينبغي ان تطبق عليهم احكام من ( خالف الاجماع ) !!!! .
3- و إما ان علمائهم الذي صححوا الحديث كانت لهم البديهة الكافيه لإكتشاف ان ما في هذا الحديث يدل على تفضيل عمر على ابي بكر وفقاً لقاعدة النبي افضل من كل البشر ، و لكنهم تمسكوا بأفضلية ابي بكر على عمر ، فهذا إما عناداً منهم ، و إما انهم لا يروون ضرورة تلازم الافضليه مع النبوه ، و يمكن ان يكون من إقترب من درجة النبوه اقل فضلاً ممن كان أبعد الى هذه الدرجه منه ، و عندئذٍ يجوز ان تنتفي مسألة تفضيل النبي على غيره كما انتفت مسألة تفضيل من اقترب لدرجة النبوه ممن هو ابعد عنها !!! .
و لاشكَّ ان من صحح من علمائهم هذ الحديث لم يكن يعتقد بأفضلية عمر على ابي بكر ، فيبقى احد الخيارين ، و اظنَّ ان الثالث هو الأقرب ..... !!
ملاحظه : مصادر الحديث مـــنـــقـــولــــه .
و صلى الله على محمد و آل محمد سادات الوجود و علته و خير عبيد المعبود ....
تعليق