(وبجبروتك التي غلبت بها كل شيء)
.................................................. ........
بسم الله الرحمن الرحـــــــــــيم..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
....................
الجبروت: من الجبر وهو سبحانه وتعالى جبار لإنه يجبر نقائص الممكنات بإفاضة الخيرات عليها ,
الجبروت :صيغة مُبالغه وتعني تعويض كل ماينقص في الوجود في عالم الامكان حيث تتدفق النعم والخيرات وكل
مامن شأنه أن يسد النقص الحاصل الى حد الفيض ,
يعني لم تكن المخلوقات في بداية خلقها شيئاً يُذكر فصورها الأوليه ذريه أوبذور صغيره وحبّات اونطف لاوزن لها
,إذ لاتوجد فائده ابداً من بذور الفاكهه مثلاً
مالم تزرع في التربه ويفيض عليها مصدر الفيض بالبركه والنمو فتصبح أشجاراً مثمره فالله سبحانه هو الذي جَبَرَ النقص
الحاصل فيها فتكونت النباتات الكبيره من تلك البذور الصغيره
إذاً (الجبروت ) هوعامل من عوامل السيطره الإلهيه
فالسائل في هذه الفقره من الدعاء المبارك يسأل الله
واسألك ياإللهي بجبروتك الذي تقهر به الأشياء وجميع الأشياء والكائنات مغلوبه أمامك
فتصور العزه والسلطه والجبروت يجعل الداعي مرتاحاً في دعاءه لأنه يدعوا القادر على كل شيء
فإذا دعا ولم يُستجب له ليس عدم الإستجابه إن الله عز وجل لم يقدر على قضاء حاجته
-اعوذ بالله من ذلك-بل لأنه يرى المصلحه في التأخير
.................................................. ........
بسم الله الرحمن الرحـــــــــــيم..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم..
....................
الجبروت: من الجبر وهو سبحانه وتعالى جبار لإنه يجبر نقائص الممكنات بإفاضة الخيرات عليها ,
الجبروت :صيغة مُبالغه وتعني تعويض كل ماينقص في الوجود في عالم الامكان حيث تتدفق النعم والخيرات وكل
مامن شأنه أن يسد النقص الحاصل الى حد الفيض ,
يعني لم تكن المخلوقات في بداية خلقها شيئاً يُذكر فصورها الأوليه ذريه أوبذور صغيره وحبّات اونطف لاوزن لها
,إذ لاتوجد فائده ابداً من بذور الفاكهه مثلاً
مالم تزرع في التربه ويفيض عليها مصدر الفيض بالبركه والنمو فتصبح أشجاراً مثمره فالله سبحانه هو الذي جَبَرَ النقص
الحاصل فيها فتكونت النباتات الكبيره من تلك البذور الصغيره
إذاً (الجبروت ) هوعامل من عوامل السيطره الإلهيه
فالسائل في هذه الفقره من الدعاء المبارك يسأل الله
واسألك ياإللهي بجبروتك الذي تقهر به الأشياء وجميع الأشياء والكائنات مغلوبه أمامك
فتصور العزه والسلطه والجبروت يجعل الداعي مرتاحاً في دعاءه لأنه يدعوا القادر على كل شيء
فإذا دعا ولم يُستجب له ليس عدم الإستجابه إن الله عز وجل لم يقدر على قضاء حاجته
-اعوذ بالله من ذلك-بل لأنه يرى المصلحه في التأخير
تعليق