- ج، [الإحتجاج] عن زيد بن وهب الجهني عن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه صلوات الله عليهما قال يبعث الله رجلا في آخر الزمان و كلب من الدهر و جهل من الناس يؤيده الله بملائكته و يعصم أنصاره و ينصره بآياته و يظهر على الأرض حتى يدينوا طوعا أو كرها يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا و برهانا يدين له عرض البلاد و طولها لا يبقى كافر إلا آمن و لا طالح إلا صلح و تصطلح في ملكه السباع و تخرج الأرض نبتها و تنزل السماء بركتها و تظهر له الكنوز يملك ما بين الخافقين أربعين عاما فطوبى لمن أدرك أيامه و سمع كلامه
بيان الأخبار المختلفة الواردة في أيام ملكه ع بعضها محمول على جميع مدة ملكه و بعضها على زمان استقرار دولته و بعضها على حساب ما عندنا من السنين و الشهور و بعضها على سنيه و شهوره الطويلة و الله يعلم
بيان الأخبار المختلفة الواردة في أيام ملكه ع بعضها محمول على جميع مدة ملكه و بعضها على زمان استقرار دولته و بعضها على حساب ما عندنا من السنين و الشهور و بعضها على سنيه و شهوره الطويلة و الله يعلم
- ك، [إكمال الدين] محمد بن إبراهيم بن إسحاق عن الحسين بن إبراهيم بن عبد الله بن منصور عن محمد بن هارون الهاشمي عن أحمد بن عيسى عن أحمد بن سليمان الدهاوي عن معاوية بن هشام عن إبراهيم بن محمد بن حنيفة عن أبيه محمد عن أبيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال قال رسول الله ص المهدي منا بحارالأنوار ج : 52 ص : 281أهل البيت يصلح الله له أمره في ليلة و في رواية أخرى يصلحه الله في ليلة
- ك، [إكمال الدين] الطالقاني عن ابن همام عن جعفر بن مالك عن الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحارث عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عن أبيه ع أنه قال إذا قام القائم قال فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ
- ك، [إكمال الدين] أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري و أحمد بن إدريس جميعا عن ابن عيسى و ابن أبي الخطاب و محمد بن عبد الجبار و عبد الله بن عامر عن ابن أبي نجران عن محمد بن مساور عن المفضل بن عمر الجعفي عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إياكم و التنويه أما و الله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم و ليمحص حتى يقال مات أو هلك بأي واد سلك و لتدمعن عليه عيون المؤمنين و لتكفؤن كما تكفأ السفن في أمواج البحر فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه و كتب في قلبه الإيمان و أيده بروح منه و لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي بحارالأنوار ج : 52 ص : 282قال فبكيت فقال لي ما يبكيك يا با عبد الله فقلت و كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي فكيف نصنع قال فنظر إلى شمس داخلة في الصفة فقال يا با عبد الله ترى هذه الشمس قلت نعم قال و الله لأمرنا أبين من هذه الشمس
غط، [الغيبة للشيخ الطوسي] أحمد بن إدريس عن ابن قتيبة عن ابن شاذان عن ابن أبي نجران مثله ني، [الغيبة للنعماني] محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك و الحميري معا عن ابن أبي الخطاب و محمد بن عيسى و عبد الله بن عامر جميعا عن ابن أبي نجران مثله ني، [الغيبة للنعماني] الكليني عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الكريم عن ابن أبي نجران مثله بيان التنويه التشهير أي لا تشهروا أنفسكم أو لا تدعوا الناس إلى دينكم أو لا تشهروا ما نقول لكم من أمر القائم ع و غيره مما يلزم إخفاؤه عن المخالفين. و ليمحص على بناء التفعيل المجهول من التمحيص بمعنى الابتلاء و الاختبار و نسبته إليه ع على المجاز أو على بناء المجرد المعلوم من محص الظبي كمنع إذا عدا و محص مني أي هرب و في بعض نسخ الكافي على بناء المجهول المخاطب من التفعيل مؤكدا بالنون و هو أظهر و قد مر في النعماني و ليخملن. و لعل المراد بأخذ الميثاق قبوله يوم أخذ الله ميثاق نبيه و أهله بيته مع ميثاق ربوبيته كما مر في الأخبار و كتب في قلبه الإيمان إشارة إلى قوله تعالى لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ بحارالأنوار ج : 52 ص : 283أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ و الروح هو روح الإيمان كما مر. مشتبهة أي على الخلق أو متشابهة يشبه بعضها بعضا ظاهرا و لا يدرى على بناء المجهول و أي مرفوع به أي لا يدرى أي منها حق متميزا من أي منها هو باطل فهو تفسير للاشتباه و قيل أي مبتدأ و من أي خبره أي كل راية منها لا يعرف كونه من أي جهة من جهة الحق أو من جهة الباطل و قيل لا يدرى أي رجل من أي راية لتبدوا النظام منهم و الأول أظهر
تعليق