ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
___________________
الخُسرانُ المُبين هو أن تعبد اللهَ تعالى على طريقةٍ يشوبها الشكُ
والهامشيّةُ في التدين .
بحيث تطغى ظاهرة الإستئكال والإنتفاع بالتعبّدِ قصداً وسلوكا .
فإذا ما عَرضتْ الفتنةُ لذلك الحَرْفي والطرفي والجانبي والشاك في تدينه
فإنه سينقص حظه ويضل ويهلَك كونه لايملك اليقينُ في نفسه ووعيه
وموقفه .
ليعود في عاقبة أمره إلى هواه أو إلى الشيطان .
قال الله تعالى
(( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ
فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))
(11) النجم
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف
تعليق