يـا هادي الأنامِ نحوا الهدى ... أنت صفيُ اللهِ و المقتدى
خُـزانـةُ الأسـراري ... يـا عـاشـرَ الأطـهـاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
يـا عـلـي الـهـادي افـتـخـر بـيـك الـفخر
تـاسـع سـبـط مـن نـسـل سـيـد الـبـشر
عــاشــر إمــام مــن الأيــمــة الـغـرر
ثــانـي عـشـر مـعـصـوم شـانـك ظـهـر
بُـوركـتَ من مقارعٍ للجفاء ... و قاطعٍ حبائلَ الإفتراء
يـا وارثَ الـمـخـتـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
ربِ الــمــعــالـي امـنـحـك مـن عـزتـه
جــلــبــاب قـدرة اتـفـصـل بـقـدرتـه
صــدرك خــزانـة عـلـم مـن حـكـمـتـه
و اجـعـلـك مـا بـيـن الـبـشـر حـجـتـه
طـوعُ يديكَ المجدُ قد أسلما ... و علمُكَ الزاخرُ بحرٌ طما
أنـت الـمـحـيـطُ الـجـاري ... يا عاشرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
مــن بــدت لـلـوادم شـمـس هـيـبـتـك
ظــهــرت مـعـالـم هـيـمـنـت قـدرتـك
اتــجــنــدت أشـرار الـقـمـع سـيـرتـك
و دولــة الــمــتــوكــل تــذل رادتـك
هيهاتَ هيهاتَ ربيبُ الإبا ... أن يسكنَ الوديانَ دونَ الرُبا
و الـذلُ لـلأشـرارِ ... يـا عـاشـرَ الأطـهـاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
مــا بُــرح عــن ذاتـك شـمـوخ الـنـفـس
و ارســمــت لــلأجــيــال أوضـح درس
عــن هــدف دربـك أبـعـدت كـل رجـس
مــثـل ابـتـعـاد الـلـيـل عـن الـشـمـس
يبنَ الذي فيهِ أتت هل أتى ... فطمتَ كلَ من طغى أو عتا
بـالـبـأسِ و الإيـثـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
بـوجـه الـرجـس مـوقـفـك مـضـرب مـثل
مــن جــابـك الـمـجـلـسـه و راد الـزلـل
نــاديـت ويـن الـبـاتـوا اعـلـى الـقـلـل
ويـن أصـبـحـت تـيـجـانـهـم و الـحـلـل
رَفـعتَ في مقولِكَ الصارمِ ... صرختَ مظومٍ على الظالمِ
الـمـوتُ لـلـفُـجـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
الشاعر الأديب جابر الكاظمي
خُـزانـةُ الأسـراري ... يـا عـاشـرَ الأطـهـاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
يـا عـلـي الـهـادي افـتـخـر بـيـك الـفخر
تـاسـع سـبـط مـن نـسـل سـيـد الـبـشر
عــاشــر إمــام مــن الأيــمــة الـغـرر
ثــانـي عـشـر مـعـصـوم شـانـك ظـهـر
بُـوركـتَ من مقارعٍ للجفاء ... و قاطعٍ حبائلَ الإفتراء
يـا وارثَ الـمـخـتـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
ربِ الــمــعــالـي امـنـحـك مـن عـزتـه
جــلــبــاب قـدرة اتـفـصـل بـقـدرتـه
صــدرك خــزانـة عـلـم مـن حـكـمـتـه
و اجـعـلـك مـا بـيـن الـبـشـر حـجـتـه
طـوعُ يديكَ المجدُ قد أسلما ... و علمُكَ الزاخرُ بحرٌ طما
أنـت الـمـحـيـطُ الـجـاري ... يا عاشرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
مــن بــدت لـلـوادم شـمـس هـيـبـتـك
ظــهــرت مـعـالـم هـيـمـنـت قـدرتـك
اتــجــنــدت أشـرار الـقـمـع سـيـرتـك
و دولــة الــمــتــوكــل تــذل رادتـك
هيهاتَ هيهاتَ ربيبُ الإبا ... أن يسكنَ الوديانَ دونَ الرُبا
و الـذلُ لـلأشـرارِ ... يـا عـاشـرَ الأطـهـاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
مــا بُــرح عــن ذاتـك شـمـوخ الـنـفـس
و ارســمــت لــلأجــيــال أوضـح درس
عــن هــدف دربـك أبـعـدت كـل رجـس
مــثـل ابـتـعـاد الـلـيـل عـن الـشـمـس
يبنَ الذي فيهِ أتت هل أتى ... فطمتَ كلَ من طغى أو عتا
بـالـبـأسِ و الإيـثـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
بـوجـه الـرجـس مـوقـفـك مـضـرب مـثل
مــن جــابـك الـمـجـلـسـه و راد الـزلـل
نــاديـت ويـن الـبـاتـوا اعـلـى الـقـلـل
ويـن أصـبـحـت تـيـجـانـهـم و الـحـلـل
رَفـعتَ في مقولِكَ الصارمِ ... صرختَ مظومٍ على الظالمِ
الـمـوتُ لـلـفُـجـارِ ... يـا عـاشـرَ الأطهاري
أنـت صـفـيُ اللهِ و الــمـقـتـدى
الشاعر الأديب جابر الكاظمي
تعليق