يازهراء أغيثينا بحق صاحب الزمان
للهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أيامكم وبارك أعمالكم وحقق أمانيكم بفرحة الزهراء (ع) بشأن تتويج صاحب الزمان (عج) أرواحنا له الفداء-
بارك الله بطرحك غاليتي ( عاشقة المؤمل)
وأشكر مشاركات أهلي الكرام وأضيف بإفادة برحابة مساحتكم الطيبة
النصيحة لتارك الصلاة لا يتقبلها من ترك فرض الله الذي يقام الدين به ويعاقب تاركه أشد العقاب-
وصل لسن الفهم والرشد والمفروض به ( هذا الشاب أو حتى الفتاة ) المفروض ينصحون ويوجهون الأقل عمرا منهم في محيط الأسرة والمجتمع-
المشكلة بدأت من البيت واهمال التعليم والتدريب للصلاة من قبل الأهل-
ولما كبر الشاب كبر معه العزوف والمكابرة والاستصغار لمعنى الصلاة وقيامها وعلاقته بربه--
لا يدرك يعني ماذا علاقة روحية ونفسية ونورانية وروحية و-و- كل هذه الصفات والمعاني التي يسمو بها بروحه وأخلاقه --
لاتوجد أرضية بقلبه وعقله وجوارحه تناديه للصلاة والارتواء لعذب ينابيع النور واللقاء مع الخالق (الله ) عز وجل بسرعة التلبية لاستلام جائزة الكريم العابد بعشق الحبيب الآسر لحركاتنا بنوره- (الله ) عز وجل--
النصيحة --صعبة في هذه المرحلة من العمر--
الحل يكون بتغير جذري لفهم الشاب بتوجهاته -يبتعد عن أماكن اللهو والفراغ و الشقاء--فيشعر بذاته وحاجاتها السامية الراقية ليلجأ إلى الصلاة ببكاء وندم وطلب المغفرة--
أقول//
كنت في المدرسة حكم أنني مرشدة الفصل الثالث للمرحلة المتوسطة -بدأت الدرس بسؤال الطالبات :
من منكن تصلي ؟! أرجو منكن الصراحة بالإجابة وإلا لا أريد الإجابة
كم تتوقعوا الأيدي التي رفعت -من عدد التلاميذ الكلي 25طالبة ؟؟
من رفعوا أياديهم ثلاث طالبات
والباقي يبتسمون بخجل
عجبا
ومن الكلام معهن لم أوجه لهن نصيحة لأداء الصلاة -لأني أدركت أنهن لا يعرفن يعني ماذا أصلي ؟
ماهي روحية الصلاة ؟
كيف يتعطشون للصلاة؟
ومن ثم وجهت لهن النصيحة --فكانت الاستجابة تأتي سريعة سهلة بطاعة من الضمير والاستغفار-بلا استنفار ولا عناد--
والله الهادي لنوره
أشكركم جزيلا
جزاكم الله خيرا من نور السيدة (فاطمة الزهراء )(ع)
حفظكم الله ورعاكم صاحب الزمان (عج)
تعليق