بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
اسم لوط من الأسماء الأعجميَّة مثل اسم إسحاق ويعقوب وإبراهيم وحيث انَّ النبي لوط (ع) قد بُعث إلى قومٍ يفعل الرجال منهم الفاحشة فيما بينهم لذلك تعارف بين الناس استشقاق اسم لهذه الفاحشة من اسم النبي الذي بُعث لمحاربتها والزجر عنها. فاسم لواط ليس موضوعاً في اللغة لهذه الفاحشة من حيث الأصل كما يُستفاد ذلك الخليل الفراهيدي في كتاب العين وانَّما اصطلح الناس على تسمية هذه الفاحشة باللواط للمناسبة المذكورة(). ويمكن انْ يكون منشأ إطلاق لفظ اللواط على الفاحشة بين الذكران هو انَّ الأصل اللغوي للفظ اللَوط مطلق اللصوق فيُقال لاط هذا الشيء بقلبي أي لصق به، ويُقال الولد ألوطُ بالقلب أي ألصق بالقلب، ويقال زيد يلوط الحوض أي يُطيِّنه فيمسح جداره بالطين. فإطلاق لفظ اللواط على الفاحشة بين الذكران نشأ عن مناسبة الأصل اللغوي لهذا اللفظ وهو اللصوق. وأما اسم نبي الله لوط (ع) فهو اسم أعجمي لا صلة له بمعنى هذا اللفظ في لغة العرب. |
- كتاب العين للفراهيدي ج7/451. |
تعليق