لقد جاء الإسلام ليعلمنا الثقة بالله، وعلماء هذه الأيام جاؤوا ليعلمون الناس الثقة بالنفس، وهي من عجائب هذا الزمن، أن الناس تركن إلى نفسها!..
قال تعالى مخاطبا النبي الأكرم (ص): {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ}.. وفي موضع آخر : {وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاة ً وَلا نُشُورًا}.. وقد ورد أن النبي (ص) كان يبكي في سجوده ويقول : (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، هذا وهو العقل الأول في عالم الوجود!..
فكيف لنفسٍ تدّعي أن الثقة بها نافعة؟.. فإلى متى ونحن نعتمد على علوم الدنيا المستحدثة؟.. ونترك علوم أهل البيت (ع)!.. أليس الثقة بالنفس عُجُبْ؟.. وهل العُجُبْ إلا ركون إلى غير مسبب الأسباب!..
المصدر:شبكة السراج في الطريق الى الله
قال تعالى مخاطبا النبي الأكرم (ص): {قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ}.. وفي موضع آخر : {وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاة ً وَلا نُشُورًا}.. وقد ورد أن النبي (ص) كان يبكي في سجوده ويقول : (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين)، هذا وهو العقل الأول في عالم الوجود!..
فكيف لنفسٍ تدّعي أن الثقة بها نافعة؟.. فإلى متى ونحن نعتمد على علوم الدنيا المستحدثة؟.. ونترك علوم أهل البيت (ع)!.. أليس الثقة بالنفس عُجُبْ؟.. وهل العُجُبْ إلا ركون إلى غير مسبب الأسباب!..
المصدر:شبكة السراج في الطريق الى الله
تعليق