تفكيرٌ خارجُ حدودِ الله
____________ ____
إنّ التفكيرَ نعمةٌ تفضّل الله تعالى بها على الإنسان القويم والكريم
لينماز بها من سائر العجماوت من غيره .
وإنّ القرآن الكريم قد ندبَ وأرشد إلى ضرورة إعمال هذه النعمة سلوكاً
وسياقاً ونشاطاً مثنائياً أو فردياً .
قال الله تعالى
(( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا
بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )) (46)سبأ
ولكن ليس من حق الإنسان أن يَتعَدّ بتفكيره إلى ماهو خارج حدود الله تعالى
قاصداً بذلك التأسيس لقيم أو سلوكات أو فهومات تتعارض كليّا مع
تشريعات ماهو داخل حدود الله تعالى .
ليظلم بذلك نفسه أولاً ومجتمعه ثانياً
قال الله تعالى
(( و َتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) (1)الطلاق
إنّ ما يُلحظ في حَراكنا الثقافي المُعاصر هو أنّ البعض يُريد الخروج عن حدود الله تعالى
ليدخل إلى حدود واقعنا الفعلي بلون جديد مفتوقٌ باطنه ومرتقٌ ظاهره .
قال الله تعالى
((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) (229)البقرة
إذا ينبغي بنا أن نحصر تفكيرنا إبداعاً ونتاجا وثقافة وسلوكا ومنهجاً في ما هو
داخل حدود الله تعالى
وإلى ذلك ندبَ القرآن الكريم تأسيساً ومعطيات
قال الله تعالى
(( وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )) (112)التوبة
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .
____________ ____
إنّ التفكيرَ نعمةٌ تفضّل الله تعالى بها على الإنسان القويم والكريم
لينماز بها من سائر العجماوت من غيره .
وإنّ القرآن الكريم قد ندبَ وأرشد إلى ضرورة إعمال هذه النعمة سلوكاً
وسياقاً ونشاطاً مثنائياً أو فردياً .
قال الله تعالى
(( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا
بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ )) (46)سبأ
ولكن ليس من حق الإنسان أن يَتعَدّ بتفكيره إلى ماهو خارج حدود الله تعالى
قاصداً بذلك التأسيس لقيم أو سلوكات أو فهومات تتعارض كليّا مع
تشريعات ماهو داخل حدود الله تعالى .
ليظلم بذلك نفسه أولاً ومجتمعه ثانياً
قال الله تعالى
(( و َتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )) (1)الطلاق
إنّ ما يُلحظ في حَراكنا الثقافي المُعاصر هو أنّ البعض يُريد الخروج عن حدود الله تعالى
ليدخل إلى حدود واقعنا الفعلي بلون جديد مفتوقٌ باطنه ومرتقٌ ظاهره .
قال الله تعالى
((تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) (229)البقرة
إذا ينبغي بنا أن نحصر تفكيرنا إبداعاً ونتاجا وثقافة وسلوكا ومنهجاً في ما هو
داخل حدود الله تعالى
وإلى ذلك ندبَ القرآن الكريم تأسيساً ومعطيات
قال الله تعالى
(( وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )) (112)التوبة
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف .
تعليق