1_ لابد للمبلغ من دراسة العقائد العامة والعقيدة المهدوية بشكل جيد وجدي وشامل ليحيط بكل جوانب هذه العقيدة وبشكل دقيق، والاطلاع على الشبهات الموجهة لها والحلول الموضوعة لهذه الشبهات ليتمكن من تحمل مسؤولية بيان حقيقة هذه العقيدة وتجريدها من الاعتقادات الباطلة والتصدي للشبهات الموجهة اليها.
2_ تثبيت الاعتقاد بوجود الإمام المهدي وبإمامته وولادته وبغيبته وأسبابها وكيفية انتظاره، وبكل ما يتعلق بقضيته عليه السلام في أذهان المجتمع وتثقيف الناس على فهم ومعرفة هذه المفاهيم والتصديق بها وجعلها بديهية لديهم.
3_ إلقاء الضوء وبشكل مكثف ومكرر على علامات الظهور وبيانها وحبلها معروفة واضحة بحيث نكشف عن هذه العلامات الغموض كما يجب علينا ان نفرق لهم ونميز بين الحتمية منها وغير الحتمية بحيث نجعل التابع يشخص وبسرعة ودقة الدعوات الضالة المنحرفة من خلال تطبيق ما فهمه من العلامات على هذه الادعاءات.
4_ تهذيب عقول الناس من الخرافات والاساطير التي تكتنف قصة الإمام المهدي ونجرد عقولهم إلاّ عن الحقائق القرآنية والروائية المحققة والمنقحة، الصحيحة لتنجلي لهم مفاهيم القضية المهدوية بحقيقتها الناصعة النقية.
5_ تشجيع المؤسسات الثقافية والاعلامية الدينية وتقديم كافة انواع الدعم والسند اليها والسعي لتطويرها وجعلها تواكب أو تتفوق على المؤسسات المعادية.
6_ دعوة المؤمنين والمخلصين إلى تهذيب ابناءهم واخوانهم ونسائهم وجيرانهم على العقائد الحقة والافكار الصالحة ونشر اخلاق اهل البيت والسير على منهجهم ، وتثقيف ابناء المجمتع على التعاون في تبادل المعارف ونقل المعتقدات الحقة والاخلاق الفاضلة إلى جميع ابناء المجتمع.
7_ على كل من تصدى إلى التبليغ والتثقيف والارشاد ان يبتعد عن مواطن الشبهات وان يحافظ على الاخلاق الحميدة والحرص الشديد على إعطاء صورة جميلة مقدسة عن الحوزة وعما لها ان يعلم اننا محاطون بخصوم يراقبوننا وينتضرون منا الزلة ليشنوا علينا ويلقون بالتهم الباطلة علينا لأجل تهديم هذا الصرح العظيم للحوزة لان العدو يعلم ان مؤسسة الحوزة هي الجدار المنيع الذي يحمي المجتمع من أفكاره وضلالاته وليعلم كل مبلغ انه ليس مستقلا في عمله وإنما يمثل بكل افعاله وتصرفاته الحوزة بكاملها.
8_ ان نشمر عن ساعد الجد والعمل الحثيث المتواصل لأجل تثقيف الناس وإبطال كل الادعاءات الباطلة، بمعنى ان يكون جهدنا مواز لخطر هذه المشكلة وفداحتها وان لا نتساهل أو نتهاون في استئصال هذه المشكلة من جذورها لأنها مشكلة خطيرة جداً ويحتمل ظهورها في كل وقت والمحتمل إذا كان ستزيد الخطورة فيجب العمل بكل الطاقات لمنع وقوعه وان كان احتمال وقوعه ضعيف جدا.
9_ نقل رأي علماء الحوزة في مدعي المهدوية وبيانها للناس ليتنبه الناس عن موقف الشارع المقدس من هذه الادعاءات ولقد اثبته نشر فتاوى العلماء حول اصحاب هذه الاباطيل أثر كبير في تغيير اعتقادات الناس ونظرتهم لهؤلاء وفي تحصينهم ضد المنحرفين.
10_ ربط الناس بالغيب وترسيخ اعتقادهم بوجود قوة غيبية الهية مقدسة حكيمة تفعل ما تشاء ولا يوجد قانون يمنحها تحقيق الارادة الالهية، وتذكير الناس بقصص الانبياء ونقلها من القرآن اليهم.
11_ على المبلغ ان يسعى هو بنفسه إلى مواطن الشبهات واماكن انتشارها والمجتمعات التي يتواجد فيها فيذهب اليها ويعمل على رد كل هذه الشبهات لينقذ أهلها من شراك المضلين. فلابد للمبلغ ان يكون هو المبادر إلى حل مشاكل الناس ومساعدتهم في مواجهة التيارات المنحرفة وان لا ينتظر حتى يطرق بابه الناس طلبا للحلول.
12_ لابد لنا _وقبل أن نبدأ بعملنا_ ان نضع امامنا احتمال الرفض أو عدم القبول أو العداء أو أي نوع من انواع الرد القاسي ضدنا وضد توجهاتنا الاصلاحية، ولابد ان نعلم اننا مهما فعلنا واجتهدنا فإننا لا نستطيع استئصال المرض بكله من جميع افراد المجتمع فهذا شبه محال، بل سعى إلى تقليل الانحراف والمحافظة على الباقين ومعالجة المصابين. بمعنى إذا اجتهد المبلغ في عمله ولم يرد النتيجة المتوقعة فلا ييأس بل لابد له ان يستمر متوكلا على الله مستعداً بنصرة الله له وتأييد الإمام مؤمناً ان سيرة الانبياء تثبت انه لم يهتدي لهم جميع من عاصرهم. بل قد لا تخلو سيرة نبي من الانبياء من الأذى والطعن ؟؟؟؟؟ والتشريد بل والى محاولات القتل وقد قتل فعلا بعض الانبياء في سبيل دعوتهم إلى الحق.
13 _ جعل المجتمع بكافة شرائحه نسائه ورجاله صغيره وكبيره وشبابه يرتبط ارتباط وثيق بالحوزة وترسيخ الاعتقاد بان المراجع المجتهدين العدول هم ورثة الإمام ونوابه العامين وهم الوحيدون الذين لهم الحق في اعطاء الفتاوى وتحديد ماذا ينبغي ويجب ان نفعل:
فهناك سؤال طالما طرح في أوساطنا وداهم عقول المخلصين منا وتسببت الاجابة الخاطئة عنه في انحراف الكثيرين وظهور امثال هذه الظواهر المنحرفة ومغار هذا السؤال: اننا في عصر كثير الفتن غريب الاحداث، فكيف نعرف رأي الإمام الحجة عليه السلام واوامره لنا، وماذا يريد منا حيال هذه الاحداث؟ وبعبارة اخرى من هو صاحب الحق الشرعي في اصدار الاراء كقائد للامة في عصر الغيبة؟
وجواب ذلك هو بتذكير لناس بوصايا الأئمة وخاصة الإمام الحجة بالرجوع إلى رواة الحديث والفقهاء في كل حادثة. سمعنا قول الإمام الحجة عليه السلام:
«واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا؛ فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله» اما الإمام عليه السلام في هذا الحديث جعل الفقهاء هم الواسط بيننا وبينه على جعلهم الحجة علينا وعلق طاعته بطاعتهم ورضاه برضاهم، فإإن حدث حادث صغيرا كان ام كبيرا خاصاً ام عاماً فلا نعرف راي الإمام فيه إلاّ بالرجوع إلى المجتهد العادل.
ان تنصيب الإمام الحجة لرواة الحديث راجع لنا قد بين امامي تجاوز هؤلاء فهو عاص للامام غير متبع له وان ادعى أو اعتقد غير ذلك فلا طريق إذا للامام الحجة إلاّ مراج الدين الذين عينهم الإمام بصفاتهم قائلا: «فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه، فللعوام ان يقلدوه».
والخلاصة: ان القناة الوحيدة للحق وللامام الحجة هم العلماء والفقهاء العدول فلا طريق للنجاة سواهم وكل طريق مخالف لطريقهم فهو طريق هلاك وظلال.
14_ التأكيد على الاحاديث المرتبطة بقضية الإمام المهدي واظهارها للناس وتكرار ذكرها حتى نتحول إلى مقولات بديهية راسخة في أذهان ابناء المجتمع فإن لهذه الاحاديث دور سحري في تحصين ابناء المجتمع ضد الظواهر المنحرفة.
كما ينبغي للمبلغ شرح هذه الاحاديث وبيانها لمنع تأويلها من قبيل المحرفين ليكون التابع ذو ثقافة مهدوية مرتبطة بالأئمة عليهم السلام .
2_ تثبيت الاعتقاد بوجود الإمام المهدي وبإمامته وولادته وبغيبته وأسبابها وكيفية انتظاره، وبكل ما يتعلق بقضيته عليه السلام في أذهان المجتمع وتثقيف الناس على فهم ومعرفة هذه المفاهيم والتصديق بها وجعلها بديهية لديهم.
3_ إلقاء الضوء وبشكل مكثف ومكرر على علامات الظهور وبيانها وحبلها معروفة واضحة بحيث نكشف عن هذه العلامات الغموض كما يجب علينا ان نفرق لهم ونميز بين الحتمية منها وغير الحتمية بحيث نجعل التابع يشخص وبسرعة ودقة الدعوات الضالة المنحرفة من خلال تطبيق ما فهمه من العلامات على هذه الادعاءات.
4_ تهذيب عقول الناس من الخرافات والاساطير التي تكتنف قصة الإمام المهدي ونجرد عقولهم إلاّ عن الحقائق القرآنية والروائية المحققة والمنقحة، الصحيحة لتنجلي لهم مفاهيم القضية المهدوية بحقيقتها الناصعة النقية.
5_ تشجيع المؤسسات الثقافية والاعلامية الدينية وتقديم كافة انواع الدعم والسند اليها والسعي لتطويرها وجعلها تواكب أو تتفوق على المؤسسات المعادية.
6_ دعوة المؤمنين والمخلصين إلى تهذيب ابناءهم واخوانهم ونسائهم وجيرانهم على العقائد الحقة والافكار الصالحة ونشر اخلاق اهل البيت والسير على منهجهم ، وتثقيف ابناء المجمتع على التعاون في تبادل المعارف ونقل المعتقدات الحقة والاخلاق الفاضلة إلى جميع ابناء المجتمع.
7_ على كل من تصدى إلى التبليغ والتثقيف والارشاد ان يبتعد عن مواطن الشبهات وان يحافظ على الاخلاق الحميدة والحرص الشديد على إعطاء صورة جميلة مقدسة عن الحوزة وعما لها ان يعلم اننا محاطون بخصوم يراقبوننا وينتضرون منا الزلة ليشنوا علينا ويلقون بالتهم الباطلة علينا لأجل تهديم هذا الصرح العظيم للحوزة لان العدو يعلم ان مؤسسة الحوزة هي الجدار المنيع الذي يحمي المجتمع من أفكاره وضلالاته وليعلم كل مبلغ انه ليس مستقلا في عمله وإنما يمثل بكل افعاله وتصرفاته الحوزة بكاملها.
8_ ان نشمر عن ساعد الجد والعمل الحثيث المتواصل لأجل تثقيف الناس وإبطال كل الادعاءات الباطلة، بمعنى ان يكون جهدنا مواز لخطر هذه المشكلة وفداحتها وان لا نتساهل أو نتهاون في استئصال هذه المشكلة من جذورها لأنها مشكلة خطيرة جداً ويحتمل ظهورها في كل وقت والمحتمل إذا كان ستزيد الخطورة فيجب العمل بكل الطاقات لمنع وقوعه وان كان احتمال وقوعه ضعيف جدا.
9_ نقل رأي علماء الحوزة في مدعي المهدوية وبيانها للناس ليتنبه الناس عن موقف الشارع المقدس من هذه الادعاءات ولقد اثبته نشر فتاوى العلماء حول اصحاب هذه الاباطيل أثر كبير في تغيير اعتقادات الناس ونظرتهم لهؤلاء وفي تحصينهم ضد المنحرفين.
10_ ربط الناس بالغيب وترسيخ اعتقادهم بوجود قوة غيبية الهية مقدسة حكيمة تفعل ما تشاء ولا يوجد قانون يمنحها تحقيق الارادة الالهية، وتذكير الناس بقصص الانبياء ونقلها من القرآن اليهم.
11_ على المبلغ ان يسعى هو بنفسه إلى مواطن الشبهات واماكن انتشارها والمجتمعات التي يتواجد فيها فيذهب اليها ويعمل على رد كل هذه الشبهات لينقذ أهلها من شراك المضلين. فلابد للمبلغ ان يكون هو المبادر إلى حل مشاكل الناس ومساعدتهم في مواجهة التيارات المنحرفة وان لا ينتظر حتى يطرق بابه الناس طلبا للحلول.
12_ لابد لنا _وقبل أن نبدأ بعملنا_ ان نضع امامنا احتمال الرفض أو عدم القبول أو العداء أو أي نوع من انواع الرد القاسي ضدنا وضد توجهاتنا الاصلاحية، ولابد ان نعلم اننا مهما فعلنا واجتهدنا فإننا لا نستطيع استئصال المرض بكله من جميع افراد المجتمع فهذا شبه محال، بل سعى إلى تقليل الانحراف والمحافظة على الباقين ومعالجة المصابين. بمعنى إذا اجتهد المبلغ في عمله ولم يرد النتيجة المتوقعة فلا ييأس بل لابد له ان يستمر متوكلا على الله مستعداً بنصرة الله له وتأييد الإمام مؤمناً ان سيرة الانبياء تثبت انه لم يهتدي لهم جميع من عاصرهم. بل قد لا تخلو سيرة نبي من الانبياء من الأذى والطعن ؟؟؟؟؟ والتشريد بل والى محاولات القتل وقد قتل فعلا بعض الانبياء في سبيل دعوتهم إلى الحق.
13 _ جعل المجتمع بكافة شرائحه نسائه ورجاله صغيره وكبيره وشبابه يرتبط ارتباط وثيق بالحوزة وترسيخ الاعتقاد بان المراجع المجتهدين العدول هم ورثة الإمام ونوابه العامين وهم الوحيدون الذين لهم الحق في اعطاء الفتاوى وتحديد ماذا ينبغي ويجب ان نفعل:
فهناك سؤال طالما طرح في أوساطنا وداهم عقول المخلصين منا وتسببت الاجابة الخاطئة عنه في انحراف الكثيرين وظهور امثال هذه الظواهر المنحرفة ومغار هذا السؤال: اننا في عصر كثير الفتن غريب الاحداث، فكيف نعرف رأي الإمام الحجة عليه السلام واوامره لنا، وماذا يريد منا حيال هذه الاحداث؟ وبعبارة اخرى من هو صاحب الحق الشرعي في اصدار الاراء كقائد للامة في عصر الغيبة؟
وجواب ذلك هو بتذكير لناس بوصايا الأئمة وخاصة الإمام الحجة بالرجوع إلى رواة الحديث والفقهاء في كل حادثة. سمعنا قول الإمام الحجة عليه السلام:
«واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا؛ فإنهم حجتي عليكم وانا حجة الله» اما الإمام عليه السلام في هذا الحديث جعل الفقهاء هم الواسط بيننا وبينه على جعلهم الحجة علينا وعلق طاعته بطاعتهم ورضاه برضاهم، فإإن حدث حادث صغيرا كان ام كبيرا خاصاً ام عاماً فلا نعرف راي الإمام فيه إلاّ بالرجوع إلى المجتهد العادل.
ان تنصيب الإمام الحجة لرواة الحديث راجع لنا قد بين امامي تجاوز هؤلاء فهو عاص للامام غير متبع له وان ادعى أو اعتقد غير ذلك فلا طريق إذا للامام الحجة إلاّ مراج الدين الذين عينهم الإمام بصفاتهم قائلا: «فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه، فللعوام ان يقلدوه».
والخلاصة: ان القناة الوحيدة للحق وللامام الحجة هم العلماء والفقهاء العدول فلا طريق للنجاة سواهم وكل طريق مخالف لطريقهم فهو طريق هلاك وظلال.
14_ التأكيد على الاحاديث المرتبطة بقضية الإمام المهدي واظهارها للناس وتكرار ذكرها حتى نتحول إلى مقولات بديهية راسخة في أذهان ابناء المجتمع فإن لهذه الاحاديث دور سحري في تحصين ابناء المجتمع ضد الظواهر المنحرفة.
كما ينبغي للمبلغ شرح هذه الاحاديث وبيانها لمنع تأويلها من قبيل المحرفين ليكون التابع ذو ثقافة مهدوية مرتبطة بالأئمة عليهم السلام .
تعليق