لمعارف التوحيديّة في أدعية شهر رجب المبارك
شهر رجّب شهر الله ، وهو شهر الرحمة المصبوبة صبّاً من السماء ، وهو شهرُ الدعاء والصيام والإنابة والتوبة . لكنّنا نلحظ جانباً آخر في أدعية هذا الشهر المبارك ، وهو المعارف التوحيديّة العجيبة المبثوثة في تضاعيف أدعيته المباركة الشريفة .
فنحن نقرأ – على سبيل المثال - في أحد أدعية شهر رجب المرجّب (... يا باطناً في ظُهوره ، وظاهِراً في بُطونه ومَكنونه ! يا مُفرّقاً بين النور والدَيجور ! يا مَوصوفاً بغيرِ كُنْه ، ومَعروفاً بغير شِبْه ، حادَّ كُلّ مَحدودٍ ، وشاهدَ كُلّ مَشهودٍ ، ومُوجِدَ كُلّ مَوجود ، ومُحصيَ كُلّ مَعدُود ، وفاقِدَ كُلّ مَفقودٍ ! ليسَ دُونَك مِن مَعبود ، أهلَ الكِبرياء والجُود ! يا مَنْ لا يُكَيّف بِـ(كَيْف) ولا يُؤَيّنُ بِــ(أيْن) ، يا مُحتجِباً عَن كلّ عَيْن ، يا دَيمومُ يا قَيّوم وعالم كُلّ مَعلوم) .
وليس من المصادفة بطبيعة الحال أن يتمّ إدراج هذه المعارف التوحيديّة الرائعة في أدعية هذا الشهر الفضيل إلاّ تنبيهاً لنا على أنّ الارتقاء في فُنون الدعاء ومعارفه ومضامينه يتطلّب الارتقاء أوّلاً في معارف توحيد الخالق الفرد الصمد ، وهذا ما تتكفّل به الفقرات المذكرة لمن يتدبّر في مضامينها ويتفكّر في دلالاتها .
أي أنّ (القُرب) من الله تعالى بالعاطفة والوجدان يتطلّب (قُرباً) في المعرفة التوحيديّة للخالق جلّ وعلا .
شهر رجّب شهر الله ، وهو شهر الرحمة المصبوبة صبّاً من السماء ، وهو شهرُ الدعاء والصيام والإنابة والتوبة . لكنّنا نلحظ جانباً آخر في أدعية هذا الشهر المبارك ، وهو المعارف التوحيديّة العجيبة المبثوثة في تضاعيف أدعيته المباركة الشريفة .
فنحن نقرأ – على سبيل المثال - في أحد أدعية شهر رجب المرجّب (... يا باطناً في ظُهوره ، وظاهِراً في بُطونه ومَكنونه ! يا مُفرّقاً بين النور والدَيجور ! يا مَوصوفاً بغيرِ كُنْه ، ومَعروفاً بغير شِبْه ، حادَّ كُلّ مَحدودٍ ، وشاهدَ كُلّ مَشهودٍ ، ومُوجِدَ كُلّ مَوجود ، ومُحصيَ كُلّ مَعدُود ، وفاقِدَ كُلّ مَفقودٍ ! ليسَ دُونَك مِن مَعبود ، أهلَ الكِبرياء والجُود ! يا مَنْ لا يُكَيّف بِـ(كَيْف) ولا يُؤَيّنُ بِــ(أيْن) ، يا مُحتجِباً عَن كلّ عَيْن ، يا دَيمومُ يا قَيّوم وعالم كُلّ مَعلوم) .
وليس من المصادفة بطبيعة الحال أن يتمّ إدراج هذه المعارف التوحيديّة الرائعة في أدعية هذا الشهر الفضيل إلاّ تنبيهاً لنا على أنّ الارتقاء في فُنون الدعاء ومعارفه ومضامينه يتطلّب الارتقاء أوّلاً في معارف توحيد الخالق الفرد الصمد ، وهذا ما تتكفّل به الفقرات المذكرة لمن يتدبّر في مضامينها ويتفكّر في دلالاتها .
أي أنّ (القُرب) من الله تعالى بالعاطفة والوجدان يتطلّب (قُرباً) في المعرفة التوحيديّة للخالق جلّ وعلا .
تعليق