لنا في ارض سامراء ثاراتٌ تلتهبُ *** و ثوراتُ وعدٍ إن شاء الله تقتربُ
و آهاتُ ذكرىً فيها السماء تتفطرُ *** و الأرض تبكي و الأنبياء تنتحبُ
أ أبكيك يا من فجر القُبَّتين كما *** بكى حسيناً عداه ، ايُّ نارٍ تحتطبُ ؟!
و لكن أَبْشِر هناك بمحشرٍ *** فيه يزيدٌ و معاويةَ و ابن صهّاك يعتتبُ
أَعَدْتَ علينا يابن اللِّئامِ فجيعةً *** على التَّل حين رَقَتْ تصرخ زينبُ
و خيام آل أحمد تحت اللِّهاب تَحرَّق *** و نساءُ خِدرٍ تسبى و تُسلَّبُ
اَوْ كالبتولةِ حين قطعوا لها أراكةً *** و مثل نعشٍ عليه النبال تحتدبُ
وعداً يا ارض سامراء لنا نهضةٌ *** تفزع منها الوحوش طُرَّاً و ترتهبُ
أَنتِ لنا و من فيك قد رقدوا *** أئمتنا و بعطرِ سيرتهم سوف نحتسبُ
و كمشهد الرضا سوف تغدين يوماً *** إليكِ تُشد الرحال قصداً و تذهبُ
بجوار عداكم سكنتم سادتي فَـوا لغرـ *** ـبةٍ زفرات احشائي لها تنتدبُ
لا بارك الله في قومٍ هجروا آل المصطفى *** نار الجحيم لهم وعد يُرتقبُ
بأبي و أمي و نفسي يا علي الهادي و ايها الحسن العسكري
تعليق