كثير منا يتمنى ان يبلغ به العمر ليرى احفاده ويملي عينيه بهم ويرى انه قد امتد جذره وظهرت اشجاره واعطت ثمارها ..... إن الله سبحانه وتعالى يرزق مايشاء قد يكون الحفيد ذكرآ,إنثى ,اوالاثنين معآ ,لكن هل لاحظت بأنه اذا تمنى احد لك بالحفيد وقال انشاءالله يرزقك حفيدة إنشاء الله فأنه يجيبك
بل تمنى لي حفيدآ)ومهما بلغ من الثقافة اوالتدين فأنه يرغب اول احفاده ان يكون ذكرآ,هذه النظره الجاهلية مهما تطور الزمان ومهما مرت العصور فإنها راسخه في اذهان الناس يتمنون الحفيد الذكر على الانثى . ولكن في الاونه الاخيرة شوهد كثرة تأخر الحمل لدى الفتيات اولأسباب تخص الزوجين معآ,لذلك فأن الاجداد يتمنون اي نوع من الاحفاد وكم ترى فرحتهم اذا بشروا بأنهم سوف يرزقون بحفيد فإنك تراهم يعدون اشهر الحمل قبل ان يعدها اويحسبها الابوين وبمجرد سماع الصرخه الاولى للحفيد تدمع عينا الاجداد وتبدأنار الغيره بين الابوين والحفيد لأن الجد ينقل عاطفته ومحبته للحفيد وتراه يقوم بتأنيب الابوين عن كل عقوبه منهم تجاه حفيده وتراه تارتة يقدم المبررات لتصرفات الحفيد ويدافع عنه ويضع اللوم على اابويه ( لاتصرخوا عليه ,لاتلوموه , لماذا لاتنفذون له رغباته,ولماذا,ولماذا).وتكثراللماذات التي يطلقها الجدين وكما يقول المثل (اعز من الولد ابن الولد) نصيحتي بأنه اذا رزقت بحفيد ,صحيح انه فرحة عمرك ولكن عليك ان تلقنه بكل شيئ حسن وتربوي لاا ن تطبع قبلاتك على وجنتيه إلا اذا استحقها لأنك اذا كبر سوف تلوم والديه على تصرفاته وتعيب عليهم تربيتهم إلا تعلم انك قد تكون قد شاركت بالقسم الاكبر منها رغم ذلك فإنك تتبرأمنها ,لذلك فعليك مشاركة ابويه بهذه التربية والتوجيه الصحيح وإنشاء جيل مؤدب ومؤمن ويقدر ويحترم الجميع واولهم انت (صحيح ان الولد(الحفيد)عزيز لاكن التربية اعز ). رزكم وإيانا الله بإحسن واجمل وافضل وأأدب الاولاد والاحفاد.....

تعليق