اسمه ونسبه:
أبو محمد ؛ القاسم بن علي بن محمد ابن عثمان البصري ” المعروف بالحريري ” و ” صاحب المقامات ” ، ويقال له الحريري نسبة إلى عمل الحرير أو بيعه .
ولادته:
ولد ” بالمشان ” وهي من ضواحي مدينة البصرة في عام 446هـ .
من مؤلفاته:
1- كتاب درة الغواص في أوهام الخواص .
2- كتاب ملحة الإعراب .
3- كتاب توشيح البيان .
4- كتاب المقامات ( وهو من أشهر كتبه ) .
مقامات الحريري:
من أشهر كتبه التي كتبها وقد كتبه للوزير الشيعي عميد الدولة شرف الدين وزير المسترشد العباسي . وقد اهتم العلماء بهذا الكتاب وكتبت عليه الشروح وذكر الزمخشري في مدحه قائلاً :
أقسم بالله وآياتــه *** ومشعر الخيف وميقاته
إنَّ الحريري حريٌّ بأن *** تكتب بالتـبرِ مقاماته
والمقامات تنتمي إلى فن من فنون الكتابة العربية الذي ابتكره بديع الهمداني ، وهو نوع من القصص القصيرة تحفل بالحركة التمثيلية ، ويدور الحوار فيها بين شخصين ، ويلتزم مؤلفها بالصنعة الأدبية التي تعتمد على السجع والبديع .
وتدور مواضيع مقامات الحريري بمجملها حول اِبتزاز المال عن طريق الحيلة من خلال مغامرات بطلها أبي زيدِ السروجي التي يرويها الحارث بن همام . لغتها مسبوكة متينة .
ويحكي الحريري عن سبب إنشائه المقامات التي بدأ في كتابتها في سنة 495هـ وانتهى منها عام504هـ إنَّ أبا زيد السروجي كان من أهل البصرة ، وكان شيخًا شحاذاً أديباً بليغاً فصيحاً ، ورد البصرة ، فوقف في مسجد بني حرام ، فسلّم ، ثم سأل ، وكان المسجد غاصاً بالفضلاء ، فأعجبتهم فصاحته وحسن كلامه ، وذكر أسر الروم ولده ، فاجتمع عندي عشية جماعة ، فحكيت ما شاهدت من ذلك السائل ، وما سمعت من ظرفه ، فحكى كل واحد عنه نحو ما حكيت ، فأنشأت المقامة الحرامية ، ثم بنيت عليها سائر المقامات التي تبلغ خمسين مقامة .
وفاته:
توفي باليوم السادس من شهر رجب المرجب من عام 516هـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أنظر/
1- كتاب فيض العلام ص313 .
2- كتاب الأعلام ج5 ص177 .
3- معجم المطبوعات العربية ج١ ص٧٤٨-750 .
4- موقع ويكيبيديا .
تعليق