بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
من
أدعية شهر رجب
يا من يعطي الكثير بالقليل .
ماذا نعطي ربّنا عزّ وجل؟
عباداتنا والصدقات بمعناها الشمولي،والجهاد،وسائر تعابيرالطاعة،كله لنا،ثم إنه منه،فلاحول لنا ولا قوة إلا به،ومع ذلك فهو جل كرمه،يعتبره عطاءو”قرضاً”فيعطينا عليه الكثير.
يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحنناً ورحمة.
وهو الكلام حول العطاء
أن الجود عطاء للسائل،والآمل،وللمحتاج،سواء كان سائلاً آملاً،أم لم يكن.
والوالد السوي يعطي ابنه لمجرد أنه يقدر حاجته..” يامن هو أرأف بي من أمي وأبي”!
ولئن كان أفضل ألوان الجود،إعطاء من لم يعرفنا،ونحن نكرات،فأي رحمة واسعة، وغامر حنان،هوعطاء الله تعالى من لم يعرف الله!!
أعطني بمسألتي إيّاك جميع الخيرات خير الدنيا وجميع خير الآخرة واصرف عنّي بمسألتي إيّاك جميع شرّ الدنيا وجميع شرّ الآخرة فإنّه غير منقوص ما أعطيت .
ياإلهي!إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك وأنزلتني منزلة من لم يعرفك،فإن معرفتي بكرمك،تملأ الوجود أملاً،فإذاطلباتي منك لاتعرف الحدود” جميع خير الدنياوجميع خير الآخرة”وكل ذلك في جنب كرمك صغير”
فأبحث عما يناسب المقام بلا حدود فتعلمني على لسان وليك الصادق أن أردد:” وزدني من فضلك يا كريم ” .
***
يبقى من المفيد جداً التدقيق في تحقق الرجاء،فرب وهم رجاء،نخاله رجاء،ذلك أن العمل والرجاء الحقيقي متلازمان.
في معرض تأكيده على ماتقدم يقول آية الله الملكي التبريزي:
ألا ترى إنّ التاجر لا يفارق تجارته والصانع يلازم صنعته، والسبب في ذلك أنّهم يرجون الخير في التجارة والصنعة، وكلّ فرقة يطلبون ما يرجونه فإذا كنّا نرجو رحمة الله تعالى ومغفرة الله تعالى فيجب أن نعمل بمقتضى هذا الرجاء ” من رجا شيئاً طلبه ” .
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
من
أدعية شهر رجب
يا من يعطي الكثير بالقليل .
ماذا نعطي ربّنا عزّ وجل؟
عباداتنا والصدقات بمعناها الشمولي،والجهاد،وسائر تعابيرالطاعة،كله لنا،ثم إنه منه،فلاحول لنا ولا قوة إلا به،ومع ذلك فهو جل كرمه،يعتبره عطاءو”قرضاً”فيعطينا عليه الكثير.
يا من يعطي من سأله، يا من يعطي من لم يسأله ومن لم يعرفه تحنناً ورحمة.
وهو الكلام حول العطاء
أن الجود عطاء للسائل،والآمل،وللمحتاج،سواء كان سائلاً آملاً،أم لم يكن.
والوالد السوي يعطي ابنه لمجرد أنه يقدر حاجته..” يامن هو أرأف بي من أمي وأبي”!
ولئن كان أفضل ألوان الجود،إعطاء من لم يعرفنا،ونحن نكرات،فأي رحمة واسعة، وغامر حنان،هوعطاء الله تعالى من لم يعرف الله!!
أعطني بمسألتي إيّاك جميع الخيرات خير الدنيا وجميع خير الآخرة واصرف عنّي بمسألتي إيّاك جميع شرّ الدنيا وجميع شرّ الآخرة فإنّه غير منقوص ما أعطيت .
ياإلهي!إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك وأنزلتني منزلة من لم يعرفك،فإن معرفتي بكرمك،تملأ الوجود أملاً،فإذاطلباتي منك لاتعرف الحدود” جميع خير الدنياوجميع خير الآخرة”وكل ذلك في جنب كرمك صغير”
فأبحث عما يناسب المقام بلا حدود فتعلمني على لسان وليك الصادق أن أردد:” وزدني من فضلك يا كريم ” .
***
يبقى من المفيد جداً التدقيق في تحقق الرجاء،فرب وهم رجاء،نخاله رجاء،ذلك أن العمل والرجاء الحقيقي متلازمان.
في معرض تأكيده على ماتقدم يقول آية الله الملكي التبريزي:
ألا ترى إنّ التاجر لا يفارق تجارته والصانع يلازم صنعته، والسبب في ذلك أنّهم يرجون الخير في التجارة والصنعة، وكلّ فرقة يطلبون ما يرجونه فإذا كنّا نرجو رحمة الله تعالى ومغفرة الله تعالى فيجب أن نعمل بمقتضى هذا الرجاء ” من رجا شيئاً طلبه ” .
تعليق