يا تيم تيّمك الهوى فأطعته |
وعن البصيرة يا عديّ عداك |
|
ومنعت إرث المصطفى وتراثه |
ووليته ظلماً فمن ولاكٍ؟! |
|
وبسطت أيدي عبد شمس فاغتدت |
بالظلم جاديةً على مغناك |
|
لا تحسبيكِ بريئة مما جرى |
والله ما قتل الحسين سواكِ |
|
يا آل أحمد كم يكابد فيكم |
كبدي خطوباً للقلوب نواكي |
|
كبدي بكم مقروحة ومدامعي |
مسفوحة وجوى فؤادى ذاكي |
|
وإذا ذكرت مصابكم قال الأسى |
لجفوني : اجتنبي لذيذ كراكِ |
|
وابكي قتيلاً بالطفوف لأجله |
بكت السماء دماً فحقّ بكاك |
|
إن تبكهم في اليوم تلقاهم غداً |
عيني بوجهٍ مسفرٍ ضحّاك |
|
يا ربّ فاجعل حبهم لي جنةً |
من موبقات الظلم والاشراك |
|
واجبر بها الجبرى ربّ وبَرّهِ |
من ظالمٍ لدمائهم سفاك |
|
وبهم ـ إذا أعداء آل محمد |
غلقت رهونهم ـ فجدُ بفكاكِ (١) |
__________________
١ ـ شعراء الغدير ج ٤ ص ٣١٣.
تعليق