بسم الله الرحمن الرحيم
بــــــــــباقات من الورد الجـــــــــــــــوري ,,,
بــــــــــباقات من الورد الجـــــــــــــــوري ,,,
وبأروع روائــــــــــح العطور الولائيه ,,, وبأحـــــــــلى ترانيـــــــــــــم العشاق نتقـــــــدم بالتهاني والتبريكات الى مــــــــــولانا ,,, الأمام المهدي ((عجل الله فرجه الشريف)
والى الأمة جمعاء بميلاد النـــــــــور المحمدي الامام محمد الجواد صلوات الله عليه
نسبـــــــــــــــهُ:
الإمام محمد الجواد (عليه السلام) من الاُسرة النبوية وهي أجلّ وأسمى الاُسر التي عرفتها البشرية ، فهو ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي السجاد ابن الإمام الحسين سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .
أمــــــــــــــهُ:
امه: سبيكة أو ريحانة أو درّة ، هي من أهل بيت مارية القبطية ، نوبيّة مريسية ،وسمّاها الرضا (عليه السلام) خيزران . وصفها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأنها خيرة الإماء الطيبة . وقال العسكري (عليه السلام) : (خُلقت طاهرة مطهّرة وهي اُم ولد تكنّى باُم الجواد ، واُم الحسن ، وكانت أفضل نساء زمانها ).
مولــــــــده عليه السلام
ولد الإمام الجواد (عليه السلام ) يوم الجمعة العاشر من شهر رجب الأصب ، من سنة خمس وتسعين ومائة من الهجرة المباركة ، ويؤيد هذا القول بل يؤكده ويلزم به الدعاء المنسوب إلى مولانا الحجة المنتظر (عجل الله فرجه ) وقد أمرنا بقراءته أيام رجب ، وأوله ( اللهم إني اسألك بالمولودين في رجب ، محمد بن علي الثاني ، وابنه علي بن محمد المنتجب ) .
كنيتـــــــــــهُ:
أبو جعفر ، وهي كنية جده الباقر(عليه السلام) وللتمييز بينهما يكنّى بأبي جعفر الثاني ، وأضاف في دلائل الإمامة كنية ثانية له هي: أبو علي الخاص، وفسّر المتأخرون هذه العبارة بأنّ له كنية خاصة هي: «أبو علي»، وليست كنيته هي «أبو علي الخاص» كما يبدو للناظر في عبارة دلائل الإمامة .
ألقابـــــــــــهُ :
فهي تدل على معالم شخصيته العظيمة وسمو ذاته وهي :
الجواد ,,, التقي ,,, المرتضى ,,, القانع ,,, الرضي ,,, المختار ,,, باب المراد
نقش خاتمـــــــــــهُ :
يدل نقش خاتمه (عليه السلام) على شدة انقطاعه(عليه السلام) الى الله سبحانه، فقد كان « العزّة لله ».
حكّـــــــــــــام عصره:
1 ـ المأمون العبّاسي.
2 ـ المعتصم العباسي:
معجزاتـــــــــــــه عليه السلام
ومن معجزاته (عليه السلام) البارعة ما وقع له عند استشهاد أبيه (عليه السلام) . منها ما رواه محمد بن ميمون قال : كنت مع الرضا (عليه السلام) بمكة قبل خروجه إلى خراسان فقلت له إني أريد أن أتقدم إلى المدينة ، فاكتب معي كتاباً إلى ابي جعفر (عليه السلام) فتبسم وكتب كتاباً وسرت إلى المدينة وكان قد ذهب بصري فاخرج الخادم أبا جعفر يحملة من المهد ، فناولته الكتاب فقال موفق ، فضه وانشرره ين يديه . ففضضته ونشرته بين يديه ، فنظر فيه ، ثم قال لي : يا محمد ما حال بصرك فقلت يا ياابن رسول الله اعتليت فذهب بصري كما ترى ، فمدّ يده ومسح على عيني فعاد إليّ بصري كأصح مما كان ، ثم قبلت يديه ورجليه وانصرفت من عنده وانا بصيراً .
استشهـــــــــــــــاده عليه السلام
لقد استشهد الإمام الجواد (عليه السلام) على يد طاغية زمانه المعتصم العباسي وقد انطوت بموته صفحة من صفحات الرسالة الاسلامية التي اضاءت الفكر ورفعت منار العلم والفضيلة في الأرض .
ويقول المؤرخون إن اُم الفضل ارتكبت جريمتها بحقّ الإمام الجواد (عليه السلام) عندما سقته السمّ . فجعلت السم في العنب الرازقي واطعمته الإمام (عليه السلام) وقيل أنها سمت العنب بمسحه بمنديل مسموم ، وإن الإمام (عليه السلام) عندما أحس بأثر السم ادرك انه منها ودعا عليها ، ويقال أن جنازته (عليه السلام) بقيت ثلاثة أيام بلا دفن ، ومثل هذا القول ورد بشأن جده الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام ) الذي بقي على جسر الرصافة ببغداد كذلك ، وايضاً بقي جسد سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) ثلاثه أيام أيضاً وكانت شهادته (عليه السلام) يوم السبت السادس من شهر ذي الحجة الحرام من سنة عشرين ومأتين من الهجرة الشريفة في بغداد
فسلام عليه يوم ولد ويوم تقلّد الإمامة وجاهد في سبيل ربّه صابراً محتسباً ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.
تعليق