أزجـى ثـنـائـي وثناء العباد نـال مـن الـرفـعة ما لم ينل قـد أرشد الناس لدرب الهدى أعـراقـه كـالـزهـر فواحة يقضي من الحاجات ما استصعبت وكـان كـنز العلم نور الهدى قـد غـمـر الـنـاس بألطافه كـأنـمـا جـبـهـته مشعل بـه اسـتـقام الحق في عصره سـل عـلمه مجلس يحيى وسل ذا حـجـة الله عـلـى خلقه مـن أهـل بـيـت حبه طاعة |
لـسـاحـة الطهر الإمام الجواد شـبـيهها أهل التقى والسداد يـهـدي الـبرايا لسبيل الرشاد أخـلاقـه تـفوق حصر العداد لـذلـكـم سموه (باب المراد) تـحـنو خضوعاً منه سبع شداد فـكـم له على الورى من أياد نـور مـحـيّـاه يضييء البلاد فـهـو لـدين الله أقوى عماد عـن نـبـلـه وفضله كل ناد يـعـرفـه الـحاضر منهم وباد يـنـفـع في الدنيا ويوم المعاد |
الشاعر المرجع الراحل الإمام السيد محمد الشيرازي قدس سره
تعليق