أفتقد باب المراد...
السلام على آنيسا الو حشة و مخففا الغربة ...
بابي الله باب الحوائج والمراد
( في السنة الماضية أنتقلت لبغداد من أجل الدراسة بالطبع لم اطلع ع اجواء العاصمة من قبل وكانت ثاني مرة اطئ بها بغداد حيث المرة الأولى كانت بالعطلة الصيفية وكانت مخصصة لجوادين فقط لمدة نصف يوم ؛
الإ الآن بعد انتقالي و لأول مرة أصبحت أعيش بعيدة عن اهلي عن منزلي عن أغراضي..
أضافة الى اجواء الاخلاقية المتنوعة التي اراها كل يوم والتي أصابتني بالعجب !
ايضا ّالخوف المستمر من سوء الأوضاع الأمنية, فكنت اشعر بالضيق والأختناق المبرح .
الحسنة الوحيدة كانت لي في العاصمة هي مجاورتي لمدينة الكاظمية!
وهذا مابعث بصيص الامل لدي ؛ فقررت أن لا ابخل بزيارتهم مادمت هنا ،فلابد من استغلال هذه الفرصة والتوفيق الذي أتيح لي..
فكانوا هم دوائي؛ يكفي الامر أذا شممت أنفاس الضريح لزوال كل الهموم..
فذات يوم أنتبهت لنفسي :
أين الضيق ؟..
أين الحزن؟..
أين الغموم التي كانت تملئ قلبي!
نعم زالت كل هذه المآسي لأستئناسي بـجنة موسى والجواد عليهما السلام فكانوا هم أحن من والدي علي وأكثرهم مراعاة لمشاعري! كانا يستمعان لفرحي ولحزني بدون ان اتكلم! مجرد ان اجلس واحدق بالضريحين أو الصق نفسي بهما لأشم عبير انفاسهم، يكفيني هذا لأن أعيش لموعد الزيارة اللاحقة التي كان موعدها كل اسبوع، كانوا كالعقاقير لي!كنت أهون كل صعاب وأتجرع كل غصص الحياة التي أتعرض لها فداء مجاورتي لمعشوقيّ فيا سيديّ تنعمت عامآ بدعوتكما في الحياة الدنيا فهلا وفقتماني لأكون جارتكما في الأخرة!
وقبلها مخففا وحشة الغربة الحقيقة وهي وحشة القبر..
أنا يعقوبكما وهأنا اشم ريحكما من بعيد..اني لأغبط مجاوريك وخدامك وحمائمك..افتقدكما ياسيدي ..أفتقدكما..!)
منقول عن لسان أحدى الأخوات.
السلام على آنيسا الو حشة و مخففا الغربة ...
بابي الله باب الحوائج والمراد
( في السنة الماضية أنتقلت لبغداد من أجل الدراسة بالطبع لم اطلع ع اجواء العاصمة من قبل وكانت ثاني مرة اطئ بها بغداد حيث المرة الأولى كانت بالعطلة الصيفية وكانت مخصصة لجوادين فقط لمدة نصف يوم ؛
الإ الآن بعد انتقالي و لأول مرة أصبحت أعيش بعيدة عن اهلي عن منزلي عن أغراضي..
أضافة الى اجواء الاخلاقية المتنوعة التي اراها كل يوم والتي أصابتني بالعجب !
ايضا ّالخوف المستمر من سوء الأوضاع الأمنية, فكنت اشعر بالضيق والأختناق المبرح .
الحسنة الوحيدة كانت لي في العاصمة هي مجاورتي لمدينة الكاظمية!
وهذا مابعث بصيص الامل لدي ؛ فقررت أن لا ابخل بزيارتهم مادمت هنا ،فلابد من استغلال هذه الفرصة والتوفيق الذي أتيح لي..
فكانوا هم دوائي؛ يكفي الامر أذا شممت أنفاس الضريح لزوال كل الهموم..
فذات يوم أنتبهت لنفسي :
أين الضيق ؟..
أين الحزن؟..
أين الغموم التي كانت تملئ قلبي!
نعم زالت كل هذه المآسي لأستئناسي بـجنة موسى والجواد عليهما السلام فكانوا هم أحن من والدي علي وأكثرهم مراعاة لمشاعري! كانا يستمعان لفرحي ولحزني بدون ان اتكلم! مجرد ان اجلس واحدق بالضريحين أو الصق نفسي بهما لأشم عبير انفاسهم، يكفيني هذا لأن أعيش لموعد الزيارة اللاحقة التي كان موعدها كل اسبوع، كانوا كالعقاقير لي!كنت أهون كل صعاب وأتجرع كل غصص الحياة التي أتعرض لها فداء مجاورتي لمعشوقيّ فيا سيديّ تنعمت عامآ بدعوتكما في الحياة الدنيا فهلا وفقتماني لأكون جارتكما في الأخرة!
وقبلها مخففا وحشة الغربة الحقيقة وهي وحشة القبر..
أنا يعقوبكما وهأنا اشم ريحكما من بعيد..اني لأغبط مجاوريك وخدامك وحمائمك..افتقدكما ياسيدي ..أفتقدكما..!)
منقول عن لسان أحدى الأخوات.
تعليق