بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر المرحوم الشيخ مرتضى الأنصاري (رضوان الله عليه) (1214-1218هـ) من نوابغ العالم الإسلامي والفقهاء العظام الشيعة الذي طبقت شهرته العلمية والعملية جميع آفاق البلاد الإسلامية.
وقد وصفة بعض العلماء بخاتم الفقهاء والمجتهدين وهو من سلالة الصحابي العظيم الشأن جابر بن عبد الله الأنصاري وكتب العلامة المحدث نوري (رضوان الله تعالى عليه) في نهاية كتابه المستدرك حول هذا الفقيه العالم التقي الورع قائلاً:
إن الله (سبحانه وتعالى) قد تفضل على جابر الأنصاري
بمثل هذا العلامة القدير من سلالته حيث خدم الأمة والدين بعلمه وبحوثه الدقيقة وزهده وعبادته وكياسته وكان هذا العالم الجليل خلال فتره زعامته ومرجعيته العظيمة نائباً وخادماً لإمام عصره الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)
ولم يتوان عن ذكر صاحب الزمان لحظة واحدة.
ويحكي أحد طلابه أنه خرج في منتصف إحدى الليالي
المظلمة الشتائية الباردة حيث كانت الطرقات
في مدينة كربلاء المعظمة مليئة بالوحل والطين متوجهاً
إلى زيارة الإمام أبي الأحرار الحسين عليه السلام إذ لمحت شخصاً
من بعيد وعندما دقت النظر علمت أنه أستاذنا الكبير الشيخ الأنصاري
وهو قادم إلى ناحيتي وهنا تساءلت مع نفسي أين يذهب
هذا الفقيه الجليل في منتصف هذه الليلة الباردة وفي هذه الأزقة
الموحلة وهو ضعيف البصر موهون القوى! ومن خوفي عليه
أن لا يتعرض لمكروه- لا سمح الله- في هذه الليلة الليلاء
أخذت أتبعه عن بعد ثم رأيته يتقدم حتى وقف عند باب
أحد المنازل ثم قرأ الزيارة الجامعة بكل خشوع وإجلال ثم دخل
المنزل حيث لم أتمكن من رؤية ما يحدث هناك إلا أنني اسمع
حديث الشيخ مع احد الأشخاص ولكن دون تميز لكلمات
فتركته وتوجهت إلى الحرم الحسيني الشريف وبعد ساعة شاهدت
الشيخ (رضوان الله عليه) وهو في الحرم مصلياً ومتعبداً.
ومضت مدة على هذه الحادثة حيث التقيت بعدها بالشيخ عدة مرات
وبعد إلحاح عليه أن يشرح لي خروجه في تلك الليلة ودخوله الدار،
تفضل قائلاً: أحياناً أحصل على إجازة وسماح للقاء الحجة بن الحسن (عليه السلام) فاذهب إلى تلك الدار التي رايتها تلك الليلة ولا يمكنك إيجادها في أوقات أخرى فألتقي بإمام العصر والزمان بعد قراءة الزيارة الجامعة وإعلامه إياي بالدخول والسماح بذلك ثم أصل في خدمته وأطرح بعض الأسئلة العلمية الشائكة التي اصطدم بها واستزيد منه علما ومعرفة وتوضيحاً والحمد لله ثم أخذ الشيخ المرحوم الأنصاري عهداً مني لا أقول هذا الحديث ولا أسرد تلك الحكاية على كائن من كان ما دام على قيد الحياة
هذه الحكايات تعتبر بمثابة منهج كامل يجب
ان نستوعبه كله ونسال انفسنا ولو للحظة
هل نوفق يوما ما بلقاء مولانا الحجة عج
هل نوفق لنيل رضاه
هل نوفق لنيل شفاعته
هل ... نستطيع الاجابه؟؟؟؟
يعتبر المرحوم الشيخ مرتضى الأنصاري (رضوان الله عليه) (1214-1218هـ) من نوابغ العالم الإسلامي والفقهاء العظام الشيعة الذي طبقت شهرته العلمية والعملية جميع آفاق البلاد الإسلامية.
وقد وصفة بعض العلماء بخاتم الفقهاء والمجتهدين وهو من سلالة الصحابي العظيم الشأن جابر بن عبد الله الأنصاري وكتب العلامة المحدث نوري (رضوان الله تعالى عليه) في نهاية كتابه المستدرك حول هذا الفقيه العالم التقي الورع قائلاً:
إن الله (سبحانه وتعالى) قد تفضل على جابر الأنصاري
بمثل هذا العلامة القدير من سلالته حيث خدم الأمة والدين بعلمه وبحوثه الدقيقة وزهده وعبادته وكياسته وكان هذا العالم الجليل خلال فتره زعامته ومرجعيته العظيمة نائباً وخادماً لإمام عصره الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)
ولم يتوان عن ذكر صاحب الزمان لحظة واحدة.
ويحكي أحد طلابه أنه خرج في منتصف إحدى الليالي
المظلمة الشتائية الباردة حيث كانت الطرقات
في مدينة كربلاء المعظمة مليئة بالوحل والطين متوجهاً
إلى زيارة الإمام أبي الأحرار الحسين عليه السلام إذ لمحت شخصاً
من بعيد وعندما دقت النظر علمت أنه أستاذنا الكبير الشيخ الأنصاري
وهو قادم إلى ناحيتي وهنا تساءلت مع نفسي أين يذهب
هذا الفقيه الجليل في منتصف هذه الليلة الباردة وفي هذه الأزقة
الموحلة وهو ضعيف البصر موهون القوى! ومن خوفي عليه
أن لا يتعرض لمكروه- لا سمح الله- في هذه الليلة الليلاء
أخذت أتبعه عن بعد ثم رأيته يتقدم حتى وقف عند باب
أحد المنازل ثم قرأ الزيارة الجامعة بكل خشوع وإجلال ثم دخل
المنزل حيث لم أتمكن من رؤية ما يحدث هناك إلا أنني اسمع
حديث الشيخ مع احد الأشخاص ولكن دون تميز لكلمات
فتركته وتوجهت إلى الحرم الحسيني الشريف وبعد ساعة شاهدت
الشيخ (رضوان الله عليه) وهو في الحرم مصلياً ومتعبداً.
ومضت مدة على هذه الحادثة حيث التقيت بعدها بالشيخ عدة مرات
وبعد إلحاح عليه أن يشرح لي خروجه في تلك الليلة ودخوله الدار،
تفضل قائلاً: أحياناً أحصل على إجازة وسماح للقاء الحجة بن الحسن (عليه السلام) فاذهب إلى تلك الدار التي رايتها تلك الليلة ولا يمكنك إيجادها في أوقات أخرى فألتقي بإمام العصر والزمان بعد قراءة الزيارة الجامعة وإعلامه إياي بالدخول والسماح بذلك ثم أصل في خدمته وأطرح بعض الأسئلة العلمية الشائكة التي اصطدم بها واستزيد منه علما ومعرفة وتوضيحاً والحمد لله ثم أخذ الشيخ المرحوم الأنصاري عهداً مني لا أقول هذا الحديث ولا أسرد تلك الحكاية على كائن من كان ما دام على قيد الحياة
هذه الحكايات تعتبر بمثابة منهج كامل يجب
ان نستوعبه كله ونسال انفسنا ولو للحظة
هل نوفق يوما ما بلقاء مولانا الحجة عج
هل نوفق لنيل رضاه
هل نوفق لنيل شفاعته
هل ... نستطيع الاجابه؟؟؟؟
تعليق