اظهرت دراسة علمية ان نقل دم شاب الى جسم متقدم في السن يمكن ان يوقف عملية الشيخوخة، مثل ضعف الذاكرة وتردي عملية التعلم وتراجع وظيفة الدماغ وضمور العضلات وهبوط القوة البدنية.
وقال العلماء ان هناك مادة كيماوية في الدم يبدو انها ترمم الضرر الناجم عن الشيخوخة.
ورغم إجراء الدراسات الثلاث على فئران اختبار فان العلماء على اقتناع بأن علاجا تجديديا مماثلا يمكن ان يؤدي مفعوله بالطريقة نفسها مع البشر.
ومن المتوقع ان يبدأ العلماء اختبار هذه الطريقة في العلاج سريريا خلال ثلاث الى خمس سنوات مقبلة.
وقال سول فيلَيدا رئيس فريق الباحثين الذين اجروا الدراسة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو "إن الأدلة في أنسجة متعددة أدلة قوية بما يكفي لتبرير محاولة تطبيق البحث على البشر".
وقال الباحث فيلَيدا لصحيفة الغارديان ان هناك مادة كيماوية في الدم الشاب تزيل المعوقات التي نراها في المخ الشائخ بالمعنى الحرفي للكلمة.
تعليق