بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
من
أدعية شهر رجب
يا من يملك حوائج السائلين
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
من
أدعية شهر رجب
يا من يملك حوائج السائلين
ما معنى أن الله عز وجل يملك حوائج السائلين؟
قد نتصور أننا نتصرف على هذا الأساس وأننا ندرك بعمق أن كل حوائجنا بيد الله عز وجل، ولكن للأسف،فما أيسر أن نلقي القبض على إنفسنا إذا راقبناها متلبسة بجريمة الطمع بما في أيدي الناس، و التصرف على أساس أن الحوائج بيد الناس وليست بيد الله عز وجل.
رغم أنه واقف بين يدي الله عز وجل،الذي يملك حوائج السائلين، فهو على عجلة من أمره لأن له حاجة ماعند شخص ما، يريد مثلا أن يقول له أن يتوسط له مع فلان. فيصلي صلاته مخففاً منها،مستعجلاً فيها،كي لايفوته من يظن أن حاجته بيده.
والحوائج كلها بيد الله تعالى الذي يملك وحده حوائج السائلين.
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
إذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته، قال الله تبارك وتعالى لملائكته: أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري، أما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي.
إذا قام العبد في الصلاة فخفف صلاته، قال الله تبارك وتعالى لملائكته: أما ترون إلى عبدي كأنه يرى أن قضاء حوائجه بيد غيري، أما يعلم أن قضاء حوائجه بيدي.
وبديهي أن المصلي قد يضطر لتخفيف صلاته،فليس المراد المنع من ذلك مطلقاً،بل أن يكون التخفيف عند مايتعين مجرد أداء تنفيذي، مع الإدراك بيقين أن كل الحوائج بيد مالك الملك عز وجل.
تعليق