تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلوات التّامات القائمات النّاميات الدائمات الباقيات على محمد و آل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النُّوُرُ السّاطِعُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَدْرُ الطّالِعُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّيِّبُ مِنَ الطَّيِّبينَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ مِنَ الْمُطَهَّرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْيَةُ الْعُظْمى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ الْكُبْرى،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُطَهَّرُ مِنَ الزَّلاَّتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُنَزَّهُ عَنِ الْمُعْضِلاتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلِيُّ عَنْ نَقْصِ الاَْوْصافِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الرَّضِيُّ عِنْدَ الاَْشْرافِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينَ،
السلام عليك و صلى الله عليك يا مولاي يا محمد بن علي التقي الجواد
علم الغيب بإذنٍ من الله و تعليمٍ منه لبعض المصطَفين من خلقه أمرٌ صرَّح به القرآن الكريم ، و ذلك بقوله تعالى « عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا » ،
فالآية الكريمة تبين ان الله قد اظهر غيبه لمن ارتضاه من رسله ، فلا مجال للإنكار و المكابره و الإعتقاد ان العلم بالمغيبات و ما غاب إدراكه عن الحواس ممتنع تماماً عن الخلق .... بل هو ثابت للمرتضين منهم بنص الكتاب .
و لكن مع ذلك دأب البعض على تكذيب "علم الغيب بتعلم" للأئمة و الانبياء و الاولياء عليهم السلام ، حتى تجاوز بعضهم فعده شركاً بالله !! ،
على الرغم من وضوح الامر و بداهته ، فمن الذي قال ان من يعلم الغيب من بعض الخلق قد علِمَه بتلقاء نفسه و بشكل ذاتي ؟؟! ، بل لا يوجد غير الله يعلم الغيب بذاته ، و باقي الخلق إنما يعلمون الغيب من خلال تعليم الله و إظهاره لهم .... و أين الشرك من ذلك ؟؟؟؟
فهل هذا الا قول ضعاف العقول ....
بل إن الذين أنكروا علم الغيب لغير الله بإذنٍ منه قد أنكروا محكماً من كتاب الله ، و ردّوا على الله ما صرّح به ! ، مضافاً الى ذلك يبين لنا إمامنا و سيدنا و مولانا الجواد سلام الله عليهم انهم انكروا قدرة الله و حطّوا منها و استصغروها و أكثروا على الله ذلك الكرم و نفوه عنه ! ، و ذلك مم خلال الرواية التاليه :-
عن عمر بن فرج الرخجي قال : قلت لأبي جعفر : {{ إن شيعتك تدعي أنك تعلم كل ماء في دجلة ووزنه ؟ وكنا على شاطئ دجلة فقال لي : يقدر الله تعالى أن يفوض علم ذلك إلى بعوضة من خلقه أم لا ؟ قلت : نعم ، يقدر ، فقال : أنا أكرم على الله تعالى من بعوضة ومن أكثر خلقه . }}( عيون المعجزات ص113 ) .
و من كلام مولانا الجواد صلوات الله عليه يتضح :
1- ان علم المخلوق بالمغيبات و الخفايا متعلق بقدرة الله ، فالله حين يكون قادراً مقتدرا لا يعجز عن شيء ، فمالذي يعجزه او يمنعه عن اظهار غيبه لبعض خلقه ؟ ، فإن القادر على كل شيء مهما اعطى و وهب فإنه يبقى العلي الذي لا يدانيه ايُّ عليّ ! ،
و بعبارة اوضح فإن الذين يرفضون علم الغيب لغير الله ، يظنون ان ذلك ينقص من جلاله تعالى و يجعل له شركاءاً بإحدى صفاته ، الا ان مَن كان متصاً بصفة "القدرة المطلقه" من ذا الذي سيجاريه او يدانيه ؟ ، فالله قادر ان يسلب علم الغيب من الذي وهبه له خلال رمشة عين ، و قادر ان يزيده من العلم او ينقصه ! .
و مثال ذلك -مع الفرق الكبير طبعاً- ، المعلم الناجح ، فإن المعلم كلما كان اقدر كلما استطاع ان يوصل علمه الى تلامذته بشكل افضل و اكثر ، و لكن المعلم قد ينفد علمه ،
بينما الباري جل و علا مهما اعطى فإن علمه باقٍ لا ينفد ، و يبقى مسأتثراً بالعلم .... و هذا دليل آخر على مدى قدرة الله و قوته ، فالذين نفوا علم الغيب لغير الله *بإذنه* جهلوا ان الله اقدر من ان يعطي بعض علمه ثم يتساوى مع خلقه و العياذ بالله ! ، فالله الذي على كل شيء قدير قادر ان يعطي العلم و يرزقه لمن يشاء و يبقى تعالى بقدرته التي تسلطت على كل شيء ، العلي الذي لن يدانيه احد مهما كان له من العلم ، كيف و ان كل ما له من العلم هو بقدرة الله و بإذنٍ منه !؟ .
2- ان هذا النوع من علم الغيب و هو "علم من ذي علم " هو مظهر من مظاهر كرم الله تعالى و دليل من دلائل سخائه عزَّ و جل ، و لذلك قال الإمام الجواد صلوات الله عليه (( أنا أكرم على الله تعالى من بعوضة ومن أكثر خلقه )) ،
فالله تعالى أكرم من ان لا يَهب و يعطي بعض عطاياه للمطيعين القانتين الخاضعين الخاشعين من عباده ، فإن الله اشكر الشاكرين و اكرم الأكرمين .... فالذي يتصف بالكرم لابدَّ ان يجازي المطيعين له ، الذين لم يعصوا له امرا بجزاءٍ حَسَن ، فمالنكارة ان يهب الله علم المغيبات تكرماً منه و منةً للمرتضين المصطفين من خلقه !؟؟ ،
و هكذا حين يتوفر " الكرم و القدره " ، يصبح من البديهي ان يَخُصَّ ذلك الكريم القدير من يشاء ببعض المزايا و المواهب ، و لاشكَّ ان العلم الغيبي بخفايا الأمور ميزةٌ و موهبةٌ عظيمه ، فمالذي يمنع الله و هو على كل شيء قدير و هو اكرم الاكرمين من اعطاء تلك الميزة لمن ارتضى من خلقه و رسله ؟؟؟!! .
فكأن الذي انكر ذلك قد جهل قدرة الله و كرمه و أنكرهما .... !! . فالعلم بالغيب بإذن الله عقيدةٌ صحيحةٌ مستقيمه ، بل لابد من الاعتقاد بها و الاذعان لها لأن القرآن قد صرَّح بها ، و اهل البيت (ع) صدحوا و جهروا بها ، فلا مجال لإنكارها ابداً .
و في الختام اذكر ما نقله الحافظ البرسي في مشارق أنوار اليقين عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( صلوات الله عليه ) قال :- { كان ابو جعفر ( اي الجواد -ع- ) .. و سنه خمسة وعشرون شهرا ( أي سنتين و شهرا ) .... فنطق بلسان أرهف من السيف ، وأفصح من الفصاحة ، يقول : الحمد لله الذي خلقنا من نوره بيده ، واصطفانا من بريته ، وجعلنا أمناءه على خلقه و وحيه ، معاشر الناس ! أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وابن فاطمة الزهراء ، وابن محمد المصطفى ... و قال : و الله ! إنني لأعلم بأنسابهم من آبائهم ، إني والله لأعلم بواطنهم وظواهرهم ، وإني لأعلم بهم أجمعين ، وما هم إليه صائرون ، أقوله حقا ، واظهره صدقا ، علما ورثناه الله قبل الخلق أجمعين ، وبعد بناء السماوات والأرضين .
و أيم الله ! لولا تظاهر الباطل علينا ، وغلبة دولة الكفر ، وتوثب أهل الشكوك والشرك والشقاق علينا ، لقلت قولا يتعجب منه الأولون والآخرون . ثم وضع يده على فيه ، ثم قال : يا محمد ! اصمت ، كما صمت آباؤك « فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم » ..... } ( مشارق أنوار اليقين ص98 )
نــــعــــم هذا هو علم و مقام محمد و آله الذي خصَّهم به القدير الكريم و اجتباهم له .... لهم وحدهم لا لسواهم من خلائق الله أجمعين .... النقام الذي كتموه و صمتوا عنه ، خوفاً من تظاهر أهل الباطل ! .
و الصلوات التّامات القائمات النّاميات الدائمات الباقيات على محمد و آل محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النُّوُرُ السّاطِعُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَدْرُ الطّالِعُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّيِّبُ مِنَ الطَّيِّبينَ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ مِنَ الْمُطَهَّرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْيَةُ الْعُظْمى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ الْكُبْرى،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُطَهَّرُ مِنَ الزَّلاَّتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُنَزَّهُ عَنِ الْمُعْضِلاتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلِيُّ عَنْ نَقْصِ الاَْوْصافِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الرَّضِيُّ عِنْدَ الاَْشْرافِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينَ،
السلام عليك و صلى الله عليك يا مولاي يا محمد بن علي التقي الجواد
علم الغيب بإذنٍ من الله و تعليمٍ منه لبعض المصطَفين من خلقه أمرٌ صرَّح به القرآن الكريم ، و ذلك بقوله تعالى « عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا » ،
فالآية الكريمة تبين ان الله قد اظهر غيبه لمن ارتضاه من رسله ، فلا مجال للإنكار و المكابره و الإعتقاد ان العلم بالمغيبات و ما غاب إدراكه عن الحواس ممتنع تماماً عن الخلق .... بل هو ثابت للمرتضين منهم بنص الكتاب .
و لكن مع ذلك دأب البعض على تكذيب "علم الغيب بتعلم" للأئمة و الانبياء و الاولياء عليهم السلام ، حتى تجاوز بعضهم فعده شركاً بالله !! ،
على الرغم من وضوح الامر و بداهته ، فمن الذي قال ان من يعلم الغيب من بعض الخلق قد علِمَه بتلقاء نفسه و بشكل ذاتي ؟؟! ، بل لا يوجد غير الله يعلم الغيب بذاته ، و باقي الخلق إنما يعلمون الغيب من خلال تعليم الله و إظهاره لهم .... و أين الشرك من ذلك ؟؟؟؟
فهل هذا الا قول ضعاف العقول ....
بل إن الذين أنكروا علم الغيب لغير الله بإذنٍ منه قد أنكروا محكماً من كتاب الله ، و ردّوا على الله ما صرّح به ! ، مضافاً الى ذلك يبين لنا إمامنا و سيدنا و مولانا الجواد سلام الله عليهم انهم انكروا قدرة الله و حطّوا منها و استصغروها و أكثروا على الله ذلك الكرم و نفوه عنه ! ، و ذلك مم خلال الرواية التاليه :-
عن عمر بن فرج الرخجي قال : قلت لأبي جعفر : {{ إن شيعتك تدعي أنك تعلم كل ماء في دجلة ووزنه ؟ وكنا على شاطئ دجلة فقال لي : يقدر الله تعالى أن يفوض علم ذلك إلى بعوضة من خلقه أم لا ؟ قلت : نعم ، يقدر ، فقال : أنا أكرم على الله تعالى من بعوضة ومن أكثر خلقه . }}( عيون المعجزات ص113 ) .
و من كلام مولانا الجواد صلوات الله عليه يتضح :
1- ان علم المخلوق بالمغيبات و الخفايا متعلق بقدرة الله ، فالله حين يكون قادراً مقتدرا لا يعجز عن شيء ، فمالذي يعجزه او يمنعه عن اظهار غيبه لبعض خلقه ؟ ، فإن القادر على كل شيء مهما اعطى و وهب فإنه يبقى العلي الذي لا يدانيه ايُّ عليّ ! ،
و بعبارة اوضح فإن الذين يرفضون علم الغيب لغير الله ، يظنون ان ذلك ينقص من جلاله تعالى و يجعل له شركاءاً بإحدى صفاته ، الا ان مَن كان متصاً بصفة "القدرة المطلقه" من ذا الذي سيجاريه او يدانيه ؟ ، فالله قادر ان يسلب علم الغيب من الذي وهبه له خلال رمشة عين ، و قادر ان يزيده من العلم او ينقصه ! .
و مثال ذلك -مع الفرق الكبير طبعاً- ، المعلم الناجح ، فإن المعلم كلما كان اقدر كلما استطاع ان يوصل علمه الى تلامذته بشكل افضل و اكثر ، و لكن المعلم قد ينفد علمه ،
بينما الباري جل و علا مهما اعطى فإن علمه باقٍ لا ينفد ، و يبقى مسأتثراً بالعلم .... و هذا دليل آخر على مدى قدرة الله و قوته ، فالذين نفوا علم الغيب لغير الله *بإذنه* جهلوا ان الله اقدر من ان يعطي بعض علمه ثم يتساوى مع خلقه و العياذ بالله ! ، فالله الذي على كل شيء قدير قادر ان يعطي العلم و يرزقه لمن يشاء و يبقى تعالى بقدرته التي تسلطت على كل شيء ، العلي الذي لن يدانيه احد مهما كان له من العلم ، كيف و ان كل ما له من العلم هو بقدرة الله و بإذنٍ منه !؟ .
2- ان هذا النوع من علم الغيب و هو "علم من ذي علم " هو مظهر من مظاهر كرم الله تعالى و دليل من دلائل سخائه عزَّ و جل ، و لذلك قال الإمام الجواد صلوات الله عليه (( أنا أكرم على الله تعالى من بعوضة ومن أكثر خلقه )) ،
فالله تعالى أكرم من ان لا يَهب و يعطي بعض عطاياه للمطيعين القانتين الخاضعين الخاشعين من عباده ، فإن الله اشكر الشاكرين و اكرم الأكرمين .... فالذي يتصف بالكرم لابدَّ ان يجازي المطيعين له ، الذين لم يعصوا له امرا بجزاءٍ حَسَن ، فمالنكارة ان يهب الله علم المغيبات تكرماً منه و منةً للمرتضين المصطفين من خلقه !؟؟ ،
و هكذا حين يتوفر " الكرم و القدره " ، يصبح من البديهي ان يَخُصَّ ذلك الكريم القدير من يشاء ببعض المزايا و المواهب ، و لاشكَّ ان العلم الغيبي بخفايا الأمور ميزةٌ و موهبةٌ عظيمه ، فمالذي يمنع الله و هو على كل شيء قدير و هو اكرم الاكرمين من اعطاء تلك الميزة لمن ارتضى من خلقه و رسله ؟؟؟!! .
فكأن الذي انكر ذلك قد جهل قدرة الله و كرمه و أنكرهما .... !! . فالعلم بالغيب بإذن الله عقيدةٌ صحيحةٌ مستقيمه ، بل لابد من الاعتقاد بها و الاذعان لها لأن القرآن قد صرَّح بها ، و اهل البيت (ع) صدحوا و جهروا بها ، فلا مجال لإنكارها ابداً .
و في الختام اذكر ما نقله الحافظ البرسي في مشارق أنوار اليقين عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري ( صلوات الله عليه ) قال :- { كان ابو جعفر ( اي الجواد -ع- ) .. و سنه خمسة وعشرون شهرا ( أي سنتين و شهرا ) .... فنطق بلسان أرهف من السيف ، وأفصح من الفصاحة ، يقول : الحمد لله الذي خلقنا من نوره بيده ، واصطفانا من بريته ، وجعلنا أمناءه على خلقه و وحيه ، معاشر الناس ! أنا محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وابن فاطمة الزهراء ، وابن محمد المصطفى ... و قال : و الله ! إنني لأعلم بأنسابهم من آبائهم ، إني والله لأعلم بواطنهم وظواهرهم ، وإني لأعلم بهم أجمعين ، وما هم إليه صائرون ، أقوله حقا ، واظهره صدقا ، علما ورثناه الله قبل الخلق أجمعين ، وبعد بناء السماوات والأرضين .
و أيم الله ! لولا تظاهر الباطل علينا ، وغلبة دولة الكفر ، وتوثب أهل الشكوك والشرك والشقاق علينا ، لقلت قولا يتعجب منه الأولون والآخرون . ثم وضع يده على فيه ، ثم قال : يا محمد ! اصمت ، كما صمت آباؤك « فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم » ..... } ( مشارق أنوار اليقين ص98 )
نــــعــــم هذا هو علم و مقام محمد و آله الذي خصَّهم به القدير الكريم و اجتباهم له .... لهم وحدهم لا لسواهم من خلائق الله أجمعين .... النقام الذي كتموه و صمتوا عنه ، خوفاً من تظاهر أهل الباطل ! .
تعليق