أخاً في الله فقد إستفاد بيتاً في الجنّة.
ناجيتُ ذكراك و الاحداث تستعرُ والعصر يزحف بالاراء هادمة و الحكم يستعمر الافكار يطبعها ويعرض الدين، كي تخفي حقيقته يهاجم العلماء العاملين بمَن و هكذا نحن في سجن تسوّره فقد سأمنا من الترديد، يرسلنا لذاك لُذنا بذكراكَ التي وفدت بأن تُزوّدنا من روحها قبَساً لاننا نجهل المسعى و غايته و هم و قد نظّموا المسعى على خُطَط و خلفهم ألف شيطان تسلّحه منها إحتملنا خطوباً لو على جبل لُذنا إليك لتحمينا، فقدقتلت شفيعنا لك هذا اليوم حيث غدا |
ومشرق الحقِّ بالاهوال مستترُ للدين، فالدين في الاوساط يندثر بأيّ لون به دنياه تزدهر قشراً، فلاحاصل فيه و لاثمر عن العلوم، وعن أربابها نفروا نوائب مثلها لم تشهد العُصُر عزمٌ و يمنعنا من سيرنا حذر كالفجر فيها ظلام الليل ينحسر به نرى الدرب في المسرى و نختبر في مهمه ما به وردٌ و لا صدر مدروسة رَسمت أسرارها الفِكَر مكائد و أحابيل بها إنتصروا لفتتت صخرَه الاهوال والغير حماتنا حادثاتٌ ملؤها عِبَر باسم الجواد إمام الحق يزدهر |