سـواكَ الـخـلاقُ مِثالا و حـباكَ كمالاً و كمالا مـيـلادُكَ مـيلادُ الدينِ و بـبـابِ الكعبةِ فاطمةٌ أعـلـيُ أغـثني فتجلى فـإنشقَ البيتُ لها و علت و صناديدُ الأرضِ إرتعدت هـذا حـيدرةٌ قد صالا الـعـلمُ فؤادُكَ مسجدُهُ و أمـيري أنتَ و لي قلبٌ وولاكَ يـقيني و حُسامي يـا عِلتَ جوهرِ تكويني و جـلالُكَ يهديني حتى تـأبـي حتى الحشرِ زوالا أنـا فيكَ عرفتُ التوحيدا ألـهـمـني طورُكَ آياتٍ و سـتبقى للقاءِكَ روحي أضدادُ الخلقِ بك إحتارت و يـراكَ الـعابدَ بعضهمُ قـد أعطاكَ الله ُ جلالا ذكـرُكَ يا محمودَ الذكرِ أيـتـامُـكَ أحرارُ الدنيا أسـرى جاءتكَ سباياها قـائلتً بضريحكَ تسعى إلا مـن والا حـيـدرةً لـعـلـيٍ أفلحَ من والا سـيفُكَ معجزةُ الرحمانِ تـعـرفِـهُ بدرٌ و حنينٌ و بـخـيبرَ مرحبُ يعرفِه فـي الخندقِ عَمرٌ راحَ لهُ مـن غـيـرُ عليٍ ضربتُهُ و الـشِركُ تقّطعَ أوصالا يـا عـالمَ أسرارِ القُدسِ عـاداً زلـزلتَ صياصيها و لـقرصِ شعيركَ آياتٌ و فـقـيراً أغنيتَ الدنيا و مـلـئـتِ العالمَ آثاراً ظـلـت أسراراً و سؤالا |
و الـعرشُ بوجِهكَ يتلالا سـبـحـانَ اللهِ و تعالى و يـقـيـني بلقاكَ يقيني قـد نـادت بأعزِ جنينِ نـورَكَ يـا سرَ التكوينِ أصـواتٌ لـلحورِ العِينِ مـن مـكةَ لتخومِ الصينِ سـبـحـانَ اللهِ و تعالى و الكونُ ضميركَ موردهُ عـبـداً لِـهواكَ أُجَنِدُهُ فـي وجـهِ عِداكَ أُجردُهُ و الـعـالـمُ أنتَ محمدُهُ فـي حـبـكَ ربي أعبدُهُ سـبـحـانَ اللهِ و تعالى يـا حـبـلَ اللهِ الممدودا فـمـلئتُ الدنيا تغريدا تـنـتظرُ اليومَ الموعودا مـن كانَ شقياً و سعيدا و الـبـعضُ يراكَ المعبودا سـبـحـانَ اللهِ و تعالى إكـسـيرٌ بجراحي يسري تـهواكَ و أنتَ بها ادري و الـوجدُ بمهجتها يجري إنَ الإنـسـانَ لفي خُسرِ مـرتـدياً جلبابَ الصبرِ سـبـحـانَ اللهِ و تعالى مـحـشرُ أرواحِ الفُرسانِ و رؤوسُ جنودِ الشيطانِ إذ فـرَ الأولُ و الـثاني يـسـجدُ يا كلَ الإيمانِ رجـحت في كفِ الميزانِ سـبـحـانَ اللهِ و تعالى و إمـامَ الـجِنةِ و الإنسِ و ثـمودَ و أصحابَ الرسِ تتجلى في قرصِ الشمسِ و تـجـمّلتَ غنيَ النفسِ عُـرفت بالعقلِ و بالحسِ سـبـحـانَ اللهِ و تعالى |
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
تعليق