بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
من
أدعية شهر رجب\
ومواعيدك الصادقة …
اللهم ومواعيدك الصادقة ”
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
من
أدعية شهر رجب\
ومواعيدك الصادقة …
اللهم ومواعيدك الصادقة ”
وهذه الفقرة هي بمؤدى:
إلهي لا أدعوك اتكالاً على عمل عملته، وإنما أدعوك اتكالاً على مواعيدك.
إلهي لا أدعوك اتكالاً على عمل عملته، وإنما أدعوك اتكالاً على مواعيدك.
أنت وعدتنا أن تغفر لنا الذنوب جميعا، ووعدتنا أن تستجيب لنا إذا دعوناك .
إلهنا أنت عودتنا الكرم كم من أيادٍ لك عندنا؟ كم من نعمة أنعمت بها علين
ا
إلهنا وسعت رحمتك كل شيء،وأنا شيء فلتسعني رحمتك.
ا
إلهنا وسعت رحمتك كل شيء،وأنا شيء فلتسعني رحمتك.
وحول الرحمة الواسعة لله عز وجل يقال إن نبياً سأل الله عز وجل أن يريه شخصاً من أهل الجنة وشخصاً من أهل النار،فجاءه الأمر أن يقف عند الصباح بباب المدينة،وأول شخص يخرج من المدينة خارج السور فهو من أهل النار، ثم يرجع قبيل الغروب ويقف عند باب السور،وآخر من يدخل إلى المدينة يكون من أهل الجنة.
وقف هذا النبي فرأى حطاباً كان أول من غادر باب السور،وقد خرج ومعه ولده الصغير. وعاد ثانية قبيل إقفال باب السور وإذا به يفاجأ بأن الحطاب نفسه آخر الداخلين ومعه ولده الصغير.
أراد من الله تعالى أن يطلعه على السبب في ذلك. وجاءه الجواب.
كانت تلك المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الصغيرإلى الصحراء،وبالتالي فهي المرة الأولى التي يرى فيها آفاقاً رحيبة،وتستهويه المساحات الشاسعة.
كانت تلك المرة الأولى التي يخرج فيها هذا الصغيرإلى الصحراء،وبالتالي فهي المرة الأولى التي يرى فيها آفاقاً رحيبة،وتستهويه المساحات الشاسعة.
ركض الصغير يميناً وشمالاً،ثم عدا أمام أبيه وحواليه..ولم يستطع أن يصل ببصره إلى تخوم الصحراء!
واشتد تعجبه ممايرى،فقال:
ما أوسع هذه الصحراء يا أبتاه؟!! هل هناك شيء أكبر منها؟!
وكان الأب في عالم آخر،يستعرض شريط حياته،والأخطاء التي وقع فيها،وماأصر عليه من الهفوات،مستشعراً الخجل من الله تعالى،تحت إلحاح نفسه اللوامة،فقال لنفسه في صورة الجواب لابنه:
- ذنوب أبيك أكبر يابني!
ولم يفهم الصغير، وهل يمكن لبراءة الطفولة أن تفهم هول مانقترف؟فقال لأبيه:
- أبتاه، وهل هناك أكبر من ذنوب أبي؟
قال الأب بحرقة تلح على الأحشاء يالزفرات:
- رحمة ربي أكبر من ذنوب أبيك يابني!!
واشتد تعجبه ممايرى،فقال:
ما أوسع هذه الصحراء يا أبتاه؟!! هل هناك شيء أكبر منها؟!
وكان الأب في عالم آخر،يستعرض شريط حياته،والأخطاء التي وقع فيها،وماأصر عليه من الهفوات،مستشعراً الخجل من الله تعالى،تحت إلحاح نفسه اللوامة،فقال لنفسه في صورة الجواب لابنه:
- ذنوب أبيك أكبر يابني!
ولم يفهم الصغير، وهل يمكن لبراءة الطفولة أن تفهم هول مانقترف؟فقال لأبيه:
- أبتاه، وهل هناك أكبر من ذنوب أبي؟
قال الأب بحرقة تلح على الأحشاء يالزفرات:
- رحمة ربي أكبر من ذنوب أبيك يابني!!
والله تعالى عند حسن ظن عبده به،وقد يبلغ عمق التحول في النفس الحد الذي يردم كل الحفر التي أردت المعاصي النفس فيها في سالف العمر،فإذا التائب في عداد الموحدين الحقيقيين،وهكذا كان عمق توبة الحطاب،فإذا به يصبح من أهل الجنة.
إنها لغة حمل الهم الدائم،والتقليب الدؤوب لصفحة النفس سطراً سطراً،بل وحرفاً بعد حرف،وهي بعد لغة المعاناة،توقد ضرم الندم،فإذا بناره تحرق كل أدران المعاصي،وتعيد صقل مرآة النفس،وإنتاج النفس ذاتها،لتسطع في جنباتها أنوار الإخبات والإنابة،فتبدد كل ظلام الجهل والأهواء.
وماذاك إلا لأن رحمة الله تعالى أكبر وأكبر،فرحمة كل على مقداره،وفي الحديث عن رحمته تعالى،نحن أمام المطلق،المطلق.
فهل نحسن الظن،مع التنبه إلى أنا نطرق باب الفضل لا الإستحقاق؟!
تعليق